الاقتصاد العالمي يبقى مستقرًا رغم كثرة التحديات حول العالم
آخر تحديث GMT 01:10:27
المغرب اليوم -
السفارة العراقية في واشنطن تؤكد سيادة بلادها ردًا على تصريحات الخارجية الأميركية حول اتفاقيات بغداد وطهران هجوم على سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي والشرطة الهولندية تعتقل ثلاثة مشتبهين حركة حماس تُشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص وقف الحرب في قطاع غزة رصد تصاعد أدخنة بالقرب من ميناء شحن تابع لمحطة زاباروجيا النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية أفاد مصدر ميداني بسقوط 4 شهداء نتيجة استهداف مجموعة من المواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. أفاد مصدر ميداني بأن جيش الاحتلال فجّر روبوتات مفخخة في وسط خان يونس، تزامنًا مع غارة جوية استهدفت شرق المدينة. وزارة الدفاع الروسية تقول إنها أسقطت 26 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق 5 مناطق داخل روسيا "هيونداي" تتفوق على "فولكسفاغن" عالميًا في أرباح التشغيل بالنصف الأول "جنرال موتورز" تحقق رقماً قياسياً جديداً في مدى السيارات الكهربائية الإمارات تنفذ عملية الإنزال رقم 69 وتُدخل 500 طن من المواد الغذائية إلى غزة
أخر الأخبار

مع ايجابية بيانات الأداء في أوروبا وأميركا واليابان

الاقتصاد العالمي يبقى مستقرًا رغم كثرة التحديات حول العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاقتصاد العالمي يبقى مستقرًا رغم كثرة التحديات حول العالم

"بنك الكويت الوطني"
الكويت ـ المغرب اليوم

يستمر الاقتصاد العالمي مستقرًا، على رغم مواجهته تحديات تمثلت بتوتر الأوضاع السياسية والمناخية في الفترة الأخيرة، إذ في وقت تفاوت أداء بعض الاقتصاديات الضخمة بين الاستقرار والتحسن، تعرّضت الأسواق لضغوط نتيجة توتر الأوضاع السياسية مع كوريا الشمالية، وسوء الأوضاع المناخية في أميركا.

ولفت "بنك الكويت الوطني" في تقرير الثلاثاء، إلى أن المحللين "شككوا في خطط الإصلاح الاقتصادية في أميركا، بعدما فشلت المحاولات السابقة"، وعلى رغم تحسن البيانات الاقتصادية، لاحظ أن عائدات السندات "تراجعت عمومًا، كما بددت أسواق الأسهم بعض مكاسبها، واستمر الدولار بالتراجع عن أقصى مستوياته التي سجلها عام 2016، تماشيًا مع تحسن اقتصاد منطقة اليورو"، وسيطرت التطورات السياسية على المشهد العام في أميركا، إذ بعدما "ترقبت الأسواق الانتعاش الذي كان يُفترض أن توّلده خطط الإصلاح الضريبي، بدأت التساؤل حول جدية تطبيقها هذه السنة"، كما كانت الأسواق "تتخوف من نشوب صراع سياسي حول رفع سقف الدين العام وإقرار الموازنة في أيلول (سبتمبر) الحالي، لكن تأجّلت هذه المسائل حتى نهاية السنة، بعد توصل الرئيس دونالد ترامب إلى اتفاق مع أقطاب الحزب الديمقراطي في الكونغرس"، وأشار التقرير إلى أن ذلك السيناريو "أثار مخاوف الأسواق حول احتمال تعطيل عمل الحكومة نتيجة عدم التوصل إلى اتفاق، ما كان يمكن أن يؤدي بدوره إلى تأخير رفع الفائدة الفيدرالية التالية، لكن هدأت هذه المخاوف بعد إرجاء مسألة الدين والموازنة".

ولفت "بنك الكويت الوطني" في تقريره، إلى أن النمو في أميركا "ظل قويًا مع تفاوت أداء المؤشرات بين استقرار وتحسن"، وأفاد بأن "معظم التحسن نتج عن التفاؤل بتطبيق ترامب خططه الإصلاحية، لكن بدأ هذا التفاوت يتلاشى، بعد فشل محاولات تمريرها في الكونغرس"، ولم يستبعد أن "يؤثر ذلك في الثقة في الأشهر المقبلة، خصوصًا مع ارتفاع قيمة الأسهم نسبيًا"، كما رصد "زيادة في شكوك الأسواق حول رفع الفائدة الأميركية على الأموال الفيدرالية مرة أخرى هذه السنة"، مستبعدًا "رفع الفائدة هذه السنة"، في ما يخص العام المقبل، أجمعت الأسواق أن الاحتياطي الفيدرالي "سيرفع الفائدة مرتين أو ثلاث مرات، لكن يُتوقع رفعها مرة واحدة أو اثنتين وبـ25 نقطة أساس".

وفي أوروبا، ذكر التقرير أن التطورات "أخذت منحى إيجابيًا، إذ جاءت البيانات الاقتصادية مفاجئة، مع رفع نمو الناتج المحلي الإجمالي في الأشهر الأخيرة، وارتفاع مؤشري مديري المشتريات والتضخم في الفترة الأخيرة، كما سجل التضخم مستوى أعلى من التوقعات، ليرتفع في آب (أغسطس) الماضي، إلى 1،5 % على أساس سنوي"، ورأى أن التوقعات في شأن التضخم حاليًا هي "أكثر تفاؤلًا على رغم استمرار مستواه أقل من النسبة المستهدفة وهي 2 %"، وعزا بعض هذا التحسن في الاقتصاد الأوروبي إلى "تراجع الأخطار السياسية".

وأكد أن "متانة اقتصاديات أوروبا وتزعزع أوضاع أميركا السياسية أفضيا إلى ارتفاع اليورو هذه السنة، إلى 1،20 مقابل الدولار في آب الماضي، أي بنسبة 14 %"، وعكست هذه الزيادة "تغير التوقعات في شأن الفائدة في أميركا، خصوصًا مع احتمال رفع الفائدة الفيدرالية في كانون الأول (ديسمبر) المقبل"، لكن لفت إلى أن "قوة اليورو ظلت ثابتة منذ نهاية عام 2016، في وقت كان التفاؤل في شأن الإصلاحات الأميركية قويًا وقبل شكوك الأسواق بها"، مشيرًا إلى أن قوة اليورو "زادت من تعقيد الأمور أمام البنك الأوروبي المركزي، إذ يتوجب الآن على محافظه ماريو دراغي خفض هذا الارتفاع في اليورو، خوفًا من أن يسبب تغيرًا في سير تعافي الاقتصاد، في خضم حرصه الشديد على التحول بسهولة نحو بيئة نقدية ميسرة".

في اليابان، شهد اقتصادها أيضًا ارتفاعًا "مفاجئًا"، لكن اعتبر التقرير أن "الحفاظ عليه سيكون صعبًا"، متوقعًا أن "تكون "فعالية التيسير الكمي في اليابان أقل منها في الدول المتقدمة الأخرى، ويبقى قرار إنهائه أمرًا سابقًا لأوانه"، وعلى رغم تعديل صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو إلى 1،3 % هذه السنة، لا يُستبعد أن "يعود إلى 0،6 % في 2018، في وقت ظل التضخم في اليابان عند أقل من واحد %، على عكس التضخم في أميركا ومنطقة اليورو الذي كاد يقترب من نسبة 2%".

وخلُص تقرير "بنك الكويت الوطني" مشيرًا إلى أن نمو الأسواق الناشئة "سجل تحسنًا أيضًا على رغم اعتدال الوتيرة في الصين"، إذ رجّح أن "يرتفع نمو هذه الأسواق إلى 4،6 % حتى 4،8 % هذه السنة وعام 2018"، وفقًا لصندوق النقد الدولي، ولاحظ أن وتيرة النمو ظلت "ثابتة نسبيًا" مع استمرار الصين في مواجهة التباطؤ، من دون الوقوع في أخطار كبيرة، وباستثناء الصين، ذكر أن "النمو بدأ يتعافي مع خروج الدول المتصدرة للسلع الأساسية من الركود مثل البرازيل وروسيا"، وختم موضحًا أن التوقعات الجيدة مع أخطار أزمة كوريا الشمالية وسوء الطقس "أدت إلى ازدياد أسعار النفط في الأشهر الأخيرة، إذ تجاوز مزيج برنت مستوى 54 دولارًا للبرميل بداية هذا الشهر، مرتفعًا 10 دولارات عن مستواه في نهاية حزيران (يونيو) الماضي، بدعم أيضًا من قرار "أوبك" بتمديد فترة خفض الإنتاج إلى تسعة أشهر إضافية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاقتصاد العالمي يبقى مستقرًا رغم كثرة التحديات حول العالم الاقتصاد العالمي يبقى مستقرًا رغم كثرة التحديات حول العالم



أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:41 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام
المغرب اليوم - خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام

GMT 11:19 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

راموس يُجبر إيسكو على الاعتذار

GMT 19:38 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

طريقة وضع مكياج ناعم وبسيط للمرأة المحجبة

GMT 02:51 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تمتّعي بالراحة والنشاط داخل فندق ريجينا باليوني في روما

GMT 17:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تويوتا سوبرا الجديدة كلياً ستظهر في معرض ديترويت

GMT 16:30 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يتحدث عن أسرار الأعمال الفنية على "أون بلس"

GMT 10:16 2016 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

5 حيل للتغلب على مشكلات الشعر الأسود

GMT 21:11 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"اتحاد تمارة" يتعرض لاعتداء في مباراته أمام مولودية آسا

GMT 07:50 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

الملك محمد السادس يتوسط المواطنين داخل مطعم في نيجيريا

GMT 14:47 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

حول اساليب احتيال بعض مكاتب السياحة

GMT 20:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

فوائد البابونج كعلاج الأرق والاكتئاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib