تحويلات المغاربة المغتربين تساهم في تأمين دخل سنوي للمملكة يبلغ 7 بلايين دولار
آخر تحديث GMT 01:26:38
المغرب اليوم -
السفارة العراقية في واشنطن تؤكد سيادة بلادها ردًا على تصريحات الخارجية الأميركية حول اتفاقيات بغداد وطهران هجوم على سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي والشرطة الهولندية تعتقل ثلاثة مشتبهين حركة حماس تُشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص وقف الحرب في قطاع غزة رصد تصاعد أدخنة بالقرب من ميناء شحن تابع لمحطة زاباروجيا النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية أفاد مصدر ميداني بسقوط 4 شهداء نتيجة استهداف مجموعة من المواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. أفاد مصدر ميداني بأن جيش الاحتلال فجّر روبوتات مفخخة في وسط خان يونس، تزامنًا مع غارة جوية استهدفت شرق المدينة. وزارة الدفاع الروسية تقول إنها أسقطت 26 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق 5 مناطق داخل روسيا "هيونداي" تتفوق على "فولكسفاغن" عالميًا في أرباح التشغيل بالنصف الأول "جنرال موتورز" تحقق رقماً قياسياً جديداً في مدى السيارات الكهربائية الإمارات تنفذ عملية الإنزال رقم 69 وتُدخل 500 طن من المواد الغذائية إلى غزة
أخر الأخبار

للهجرة وجه إيجابي في تعزيز فرص التطور وتقاسم المعرفة والتدفقات الاستثمارية

تحويلات المغاربة المغتربين تساهم في تأمين دخل سنوي للمملكة يبلغ 7 بلايين دولار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحويلات المغاربة المغتربين تساهم في تأمين دخل سنوي للمملكة يبلغ 7 بلايين دولار

تحويلات المغاربة المغتربين في الخارج
الرباط - المغرب اليوم

ساهمت تحويلات المغاربة المغتربين في الخارج، في تأمين دخل سنوي للمغرب بلغ متوسطه 7 بلايين دولار خلال السنوات الماضية، ما مكن الاقتصاد المغربي من مواجهة شح السيولة بالعملة الصعبة ومعالجة بعض خلل الميزان التجاري وارتفاع أسعار المواد الأولية، وزيادة حجم الاحتياط النقدي. ووفقاً لدراسة أنجزها الاتحاد الأوروبي اعتبر فيها أن للهجرة وجهاً إيجابياً اقتصادياً وثقافياً حضارياً... وإنها فرصة للتطور ونقل الخبرة والتكنولوجيا وتقاسم المعرفة والتدفقات الاستثمارية.

واعتبرت وزارة المهاجرين (خلال اليوم الوطني للمهاجر في العاشر من الشهر الجاري) أن الجالية المغربية في الخارج المقدر عددها بنحو خمسة ملايين شخص أصبحت تضم نحو 500 ألف منهم يتمتعون بمستوى جامعي عال، بينهم 7000 طبيب يتوزعون على خمس قارات، وبعضهم يتبوأ مناصب عليا في حكومات دول الاستضافة من وزراء وبرلمانيين ورؤساء جامعات ورجال أعمال ومبدعين وفنانين وإعلاميين وسينمائيين ورياضيين.

واستحدثت الحكومة منطقة (جهة) جغرافية افتراضية أطلقت عليها اسم "ريجيون 13" (المنطقة 13) بشراكة مع كونفيديرالية رجال الأعمال، لتمكين المهاجرين من التعرف إلى فرص الاستثمار في البلد، وتحسين مناخ الأعمال وتسهيل الإجراءات والعلاقات وتقريب خدمات الإدارة بالنسبة للراغبين في العودة والاستثمار. وأشار البنك الدولي إلى أن تحويلات المغربيين انتقلت من 2.2 بليون دولار عام 2000 إلى نحو 7 بلايين دولار في 2015 وأصبحت الثالثة عربياً بعد مصر ولبنان والثانية أفريقياً بعد نيجيريا. وهي فرص هائلة للاقتصاد المغربي للاندماج الدولي إذ أصبحت تمثل نحو 6.5 في المئة من الناتج الإجمالي، وهي مصدر مهم للعملة الصعبة قد تصل إلى 10 بلايين دولار سنوياً باحتساب الأموال غير المحولة عبر المصارف.

وأفادت دراسة للمندوبية السامية في التخطيط بأن الجيل الجديد من الشباب يحول أموالاً أقل من الجيل السابق، لكنهم حريصون على تملك منزل أو شقة في بلد الأصل، وهي سلوك مغربي بامتياز. ويعتبر العقار الاختيار الأول لجل المغتربين، في حين لا تتجاوز الاستثمارات الإنتاجية 6 في المئة، وهي تتركز حول الصناعة والتجارة والزراعة.

وتراجعت تحويلات المغتربين نحو ثلث نقطة في النصف الأول من السنة إلى أقل من 30 بليون درهم. ويعيش نحو 12 في المئة من سكان المغرب على تحويلات عائلاتهم في بلاد المهجر. وتعتبر مناطق سوس في الجنوب، والحسيمة - طنجة في الشمال، وتادلة - أزيلال في جبال الأطلس، من أكثر مناطق المغرب اعتماداً على المصادر الخارجية. ويتوزع المهاجرون وهم من جيلين إلى ثلاث، بين فرنسا وهولندا وبلجيكا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا والمملكة المتحدة. وتعود الطلائع الأولى لعام 1969 عندما وقعت السوق الأوروبية المشتركة (6 دول)، اتفاقاً مع المغرب لمده باليد العاملة.

ويعتقد الاتحاد الأوروبي أن الهجرة المغربية ساعدت الاقتصاد المحلي وزادت الدخل الفردي استناداً إلى دراسة للأمم المتحدة تشير إلى أن حوالى 40 في المئة من تحويلات المهاجرين ترسل إلى المناطق الريفية، حيث يعيش معظم السكان الفقراء. وتنفق هذه الأموال على التغذية والرعاية الصحية والتعليم والسكن والزراعة، لذا تعتبر التحويلات من الشمال حاسمة لمساعدة الدول النامية على تحقيق أهداف التنمية المستدامة. واعتبر مركز أنباء الأمم المتحدة «أن مجموع إيرادات العمال المهاجرين في العالم بلغت نحو 3 تريليونات دولار العام الماضي، بقي منها 85 في المئة في الدول المضيفة لأسباب مختلفة. وقدرت التحويلات نحو دول الأصل بنحو 575 بليون دولار وهي مبالغ تساعد في تطوير الاقتصادات المحلية في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط وأميركا اللاتينية.

وكانت الأزمة الأوروبية وتراجع أسعار النفط تسببا في تراجع تحويلات المغتربين العرب التي قدرت بنحو 48 بليون دولار عام 2016 وفقاً لإحصاءات دولية، منها 27.5 بليون دولار لدول شمال أفريقيا غالبيتها لمصر والمغرب وتونس والجزائر. ونحو 20 بليون دولار لدول غرب آسيا، لبنان والأردن واليمن وسورية وفلسطين. وتعتبر الجالية الهندية الأولى عالمياً في التحويلات بنحو 63 بليون دولار، بانخفاض 9 في المئة عن العام السابق.

معلوم أن البطالة أو تحسين الدخل أو التعليم أو التجمع العائلي هو أحد الأسباب الرئيسية نحو الهجرة إلى الخارج. ويشير الاتحاد الأوروبي، إلى أن الهجرة ساعدت على تقليص معدلات البطالة في دول الإرسال ومنها المغرب. وتظهر إحصاءات المندوبية السامية في التخطيط إن 26 في المئة من المهاجرين اعتبروا أن البطالة هي السبب الأول. وقال 31 في المئة إنها لتحسين العيش و6 في المئة للدراسة. وأشارت الإحصاءات إلى أن الفئة الأقل تعلماً، على رغم تحسن ظروفها المادية قياساً لما كانت عليه في المغرب، لم تعرف تطوراً وظيفياً في بلدان المهجر.

وغالباً ما تفضل الشركات الأوروبية والأميركية إسناد الأعمال غير العالية الكفاءة إلى المهاجرين، وقد تكون العنصرية الثقافية وراء هذا السلوك الذي تزايد بقوة في السنوات الأخيرة، ما يفسر تنامي نسب البطالة والإحباط وصعوبة الاندماج وحتى العدائية لدى الشباب المهاجر، الذي يشكو من تمييز متعمد ليس لأسباب اقتصادية بقدر ما هي خلفيات نمطية عن مواطني بعض البلدان.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحويلات المغاربة المغتربين تساهم في تأمين دخل سنوي للمملكة يبلغ 7 بلايين دولار تحويلات المغاربة المغتربين تساهم في تأمين دخل سنوي للمملكة يبلغ 7 بلايين دولار



أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:41 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام
المغرب اليوم - خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام

GMT 11:19 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

راموس يُجبر إيسكو على الاعتذار

GMT 19:38 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

طريقة وضع مكياج ناعم وبسيط للمرأة المحجبة

GMT 02:51 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تمتّعي بالراحة والنشاط داخل فندق ريجينا باليوني في روما

GMT 17:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تويوتا سوبرا الجديدة كلياً ستظهر في معرض ديترويت

GMT 16:30 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يتحدث عن أسرار الأعمال الفنية على "أون بلس"

GMT 10:16 2016 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

5 حيل للتغلب على مشكلات الشعر الأسود

GMT 21:11 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"اتحاد تمارة" يتعرض لاعتداء في مباراته أمام مولودية آسا

GMT 07:50 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

الملك محمد السادس يتوسط المواطنين داخل مطعم في نيجيريا

GMT 14:47 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

حول اساليب احتيال بعض مكاتب السياحة

GMT 20:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

فوائد البابونج كعلاج الأرق والاكتئاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib