الاقتصاد المغربيّ يواصل تحسّنه البطيء ولم يقضِ على ظاهرة البطالة
آخر تحديث GMT 02:16:59
المغرب اليوم -
ترامب يستبعد مناقشة "تقسيم الأراضي" مع بوتين في قمة ألاسكا ممثل منظمة الصحة العالمية يحذر من كارثة صحية في غزة مع نفاد أكثر من نصف الأدوية الأساسية وزارة الخارجية السودانية تُرحّب ببيان مجلس الأمن الدولي الرافض لتشكيل "حكومة موازية" حركة حماس تدعو لمسيرات غضب عالمية أمام السفارات الإسرائيلية والأميركية في مختلف العواصم والمدن روسيا تفرض قيوداً على تيليغرام وواتساب وتوضح الأسباب سقوط 12 شهيدا من عناصر تأمين المساعدات منذ صباح اليوم جراء 3 غارات إسرائيلية استهدفتهم شمالي قطاع غزة مقتل وفقدان عشرات الأشخاص جراء غرق قارب بالبحر المتوسط حركة حماس تدين تصريحات نتنياهو حول «إسرائيل الكبرى» وتدعو لتحرك عربي ودولي عاجل آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدًا بالإبادة الجماعية في غزة واستنكارًا لاغتيال مراسل قناة "الجزيرة" أنس الشريف وزملائه منظمة التعاون الإسلامي تدين تصريحات رئيس وزراء إسرائيل حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى وتحذر من تداعياتها على الأمن الإقليمي والدولي
أخر الأخبار

رغم تحسّن الصادرات والإيرادات الخارجية وارتفاع الاستثمار العام

الاقتصاد المغربيّ يواصل تحسّنه البطيء ولم يقضِ على ظاهرة البطالة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاقتصاد المغربيّ يواصل تحسّنه البطيء ولم يقضِ على ظاهرة البطالة

الاقتصاد المغربي
الرباط - المغرب اليوم

يواصل الاقتصاد المغربي تحسّنه الرتيب للربع الثالث على التوالي، مستفيدًا من انتعاش القطاع الزراعي، وتحسّن الصادرات والإيرادات الخارجية، وارتفاع الاستهلاك الداخلي والاستثمار العام، لكن من دون أن ينعكس هذا التحسّن على سوق العمل والفئات الهشة، حيث أفاد تقرير المندوبية السامية في التـخطيــط بأن "النمو المرتقب في الربع الثالث من العام الحالي، قد يتجاوز 4 في المئة من الناتج المحلي الإجمالــي، بفضل نمو الإنتاج الزراعي نحو 15 في المئة، والقــطاعات الإنتاجية والصناعية والخدمية نحو 2.7 في المئة، وتحسّن عائدات السياحة وتحويلات المغتربين، وتساعد ظروف دولية ومناخية في تحسّن أداء الاقتصاد المغربي، إذ أكّد التقرير أنّ "الظروف تتّسم بتحسن الأوضاع الاقتصادية في الأسواق الصاعدة ومنطقة العملة الأوروبية الموحدة، وارتفاع المبادلات التجارية العالمية نحو 7 في المئة، ما ساهم في رفع الصادرات الصناعية المغربية 5.7 في المئة والمعادن 11 في المئة والصناعات التحويلية 2.7 في المئة"، وتبدو أنّ الظروف الدولية مساعدة للاقتصاد المغربي الذي استفاد من ارتفاع أسعار المواد الأولية في السوق الدولية، وانتعاش التجارة العالمية وتحسّن الاقتصادات الأوروب
ية، التي حققت متوسط نمو عند 2 في المئة، مع استمرار التحسّن في الاقتصادين الأميركي والصيني، مدعومين بزيادة الاستهلاك والاستثمار الخاص على رغم عودة الضغوط التضخمية العالمية.

وأشار التقرير إلى أنّ "ارتفاع أسعار النفط نحو 16 في المئة عقب اتفاق منظمة أوبك ساهم في تحسّن أسعار المواد الأولية الأخرى، ومنها الفوسفات"، ويتوقّع أن تتراجع أسعار المواد الغذائية، خصوصًا القمح، بفضل وفرة المعروض في السوق الدولية، كما سيشهد الاقتصاد في روسيا والبرازيل انتهاء مرحلة الركود وعودة الطلب على الاستهلاك وتحسن الصادرات، كما لفت التقرير إلى أنّ "هذا التحسّن يأتي عقب تسجيل نمو مرتفع في الربع الثاني بلغ 4.8 في المئة، مدعومًا بارتفاع القيمة المضافة في القطاع الزراعي 17.4 في المئة، وارتفاع الطلب الخارجي على قطاع السيارات وصناعة الهياكل وأجزاء الطائرات والمواد الصيدلية"، حيث انتعش الطلب الداخلي 2.4 في المئة، وزادت تحويلات المغاربة في الخارج 4.4 في المئة، وقروض الاستهلاك 4.8 في المئة، كما ساهم رصيد تكوين رأس المال الثابت بنحو 1.7 في المئة في الناتج المحلي الإجمالي، لكن في المقابل، زاد العجز التجاري 5.6 فـــي المئــة، وتراجع عامل التغطية السلعية إلى 53 في المئة.

وتوقّع التقرير أن "تواصل القروض المصرفية نموها إلى ما بين 4.8 و5.7 في المئة، مدعومة بالتمويلات الموجهة إلى التجهيز والاستهلاك، ومن المرتقب أن تشهد أسعار الفائدة بعض الارتفاع مقارنة بالعام الماضي، كما سترتفع أسعار الفائدة المرجعية بين المصارف 17 نقطة أساس، وأسعار فائدة سندات الخزينة نحو 46 نقطة أساس، في ظل تراجع الاحتياط النقدي من الموجودات الخارجية، إذ يكثر الطلب على العملات الأجنبية مع بدء العمل بإجراءات تعويم الدرهم واحتمال ارتفاع معدّلات التضخم"، ولم ينعكس التحسن الاقتصادي على سوق العمل، إذ لا تزال نسبة البطالة عند 25 في المئة من فئة الشباب في المدن، وتصل إلى 30 في المئة لدى النساء، بينما لم يسجّل أيّ تحسن في الدخل الفردي للعام الرابع على التوالي، ما أضعف القدرة الشرائية لفئات واسعة من الطبقة الوسطى التي تتحمّل وزر الإصلاحات الاقتصادية التي تعتمدها الحكومة من رفع الدعم عن المحروقات، مرورًا بتقليص معاشات التقاعد وزيادة سنوات العمل، وصولًا إلى تحرير سعر صرف العملة وأخطاره التضخمية على الفئات الفقيرة والهشة، ويعتقد محلّلون أنّ "توصيات صندوق النقد الدولي غالبًا ما تبدأ في الدول الأكثر حاجة إلى التمويل، مثل مصر 
وتونس والأردن والمغرب ولبنان، قبل تعميمها على بقية المتعاملين، أي الجزائر ودول الخليج وإيران، وهي وصفة جاهزة تدعو إلى إلغاء الدعم وتحرير الاقتصاد والتجارة والأسعار والعملة والحدود".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاقتصاد المغربيّ يواصل تحسّنه البطيء ولم يقضِ على ظاهرة البطالة الاقتصاد المغربيّ يواصل تحسّنه البطيء ولم يقضِ على ظاهرة البطالة



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - المغرب اليوم

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 18:01 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:31 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسابقة ملكة جمال الكون في إسرائيل تثير جدلا

GMT 21:27 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجآت بالجملة في تشكيلة برشلونة أمام بروسيا دورتموند

GMT 00:51 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كشف هوية "المرأة الغامضة داخل التابوت الحديدي"

GMT 10:35 2020 الخميس ,30 إبريل / نيسان

شركة سعودية تعلن عن تنفيذ مشاريع عائمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib