لوّحت بوادر سياسة التقشف بتجدّد الصدام بشأن مناصب العمل
آخر تحديث GMT 15:27:44
المغرب اليوم -

لوّحت بوادر "سياسة التقشف" بتجدّد الصدام بشأن "مناصب العمل"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لوّحت بوادر

فيروس كورونا المستجد
الرباط _ المغرب اليوم

"هدنة كورونا" تتلاشى والنقابات المغربية ترفضُ "قانون المالية التعديلي" لوّحت بوادر "سياسة التقشف" بتجدّد الصدام بشأن "مناصب العمل" والنقابات المغربية ترفضُ "قانون المالية التعديلي" بعد انتهاء "هدنة كورونا" ملامحُ نهاية هُدنة "أزمة كورونا" بين النقاباتِ والحكومة بَاتت واضحة المَعالم، فأمام طرح سعد الدين العثماني لبعض نقاط قانون المالية التعديلي، سارعت المركزيات إلى تسجيل موقف الرفض في حقها. واقترح سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، تحيين المقترحات الميزانية للسنوات الثلاث المقبلة، خصوصا فيما

يتعلق بحصر مناصب الشغل في القطاعات المهمة، وهو ما تقول النقابات بشأنه إنه "غير معقول". وشَكلت "مناصب الشغل" نقطة صدامية على الدوام بين المركزيات والحكومة؛ لكن بوادر "سياسة التقشف" التي كشفتها التعديلات الجديدة لوحت بعودة الاحتقان الذي خفت منذ اتفاق 25 أبريل الماضي. تعديلات دون فائدة عبد القادر الزاير، الكاتب الوطني للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، قال إن التشغيل هو أمّ المشاكل التي ستطرح في السنوات المقبلة، مسجلا أنه لا فائدة ترجى من قانون تعديلي لا يعطي الأولوية لإيجاد فرص عمل

للمغاربة. وأوضح الزاير أن الشغل يعني الاستقرار والأمن والعيش الكريم، مؤكدا أن إجراءات التقشف التي تلوح في الأفق مرفوضة ولا تلجأ إليها سوى الدول ضعيفة الإرادة والعزيمة.وأشار الكاتب الوطني للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في تصريح لجريدة هسبريس، إلى أن المغاربة سواسية ويجب التعامل معهم بالمثل، معتبرا أن التقشف لا يجب أن يسري على البسطاء فقط. وزاد الزاير: المطلوب الآن هو صندوق احتياطي يدبر مسألة الشغل عوض توزيع الأموال، مشددا على أن اعتماداته المادية يجب أن تساهم فيها مختلف

المؤسسات. سياسة التفقير النعمة ميارة، الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، سجل أن مناصب الشغل الكافية لم تطرح أساسا في قانون المالية العادي، ليتم سحبها في التعديلي، مؤكدا معاناة عديد القطاعات من خصاص مهول.وأضاف ميارة، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن التقشف يمكن تبريره بالسياق الحالي؛ لكن المراهنة كلية على القطاع الخاص غير دقيقة، نظير عدم قدرة المؤسسات على احتواء جميع الراغبين في العمل.  واسترسل الفاعل النقابي قائلا: قانون المالية العادي أعلن عما يقارب 20 ألف منصب شغل، وأغلبها جاء لتعويض المحالين على التقاعد. وزاد بخصوص التقشف: نحن فيه أصلا.وأكمل الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب: القدرة الشرائية للمواطن المغربي تسير نحو مزيد من التدهور يوما بعد يوم.. وإذا ما استمر الوضع على ما هو عليه، فسنكون أمام سياسة تفقير وليس تقشف.

قد يهمك ايضا

الحكومة المغربية تُلغي التوظيف العمومي لثلاث سنوات مقبلة

رئيس فولكس فاغن يعتزم فرض المزيد من سياسة التقشف

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لوّحت بوادر سياسة التقشف بتجدّد الصدام بشأن مناصب العمل لوّحت بوادر سياسة التقشف بتجدّد الصدام بشأن مناصب العمل



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:24 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة فلة الجزائرية تكشف حقيقة اعتزالها وارتدائها الحجاب

GMT 21:14 2022 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع سريع في سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي

GMT 23:39 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "نيسان سنترا" تقدم عرضًا جديدًا لعملائها الجدد

GMT 15:51 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

تنظيم مؤتمر دولي في وجدة حول الرواية العربية

GMT 09:06 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

الماكيير محمد عشوب يحكي أسرارًا عن الراحل أنور وجدي

GMT 04:43 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الأنشطة الثقافية والتربوية والرياضية في مدينة مرتيل

GMT 06:25 2017 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

سارة ستيج تمارس التمرينات الرياضية بسهولة

GMT 00:40 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد زاهر مشغول بتصوير باقي مشاهده في مسلسل "الطوفان"

GMT 02:15 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

متعب يدافع عن تهكمه على الحكم غاساما

GMT 19:27 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يصعد لمستوى قياسي 0.2 بالمئة إلى 2679.12 دولار ‏للأوقية

GMT 13:10 2023 الثلاثاء ,01 آب / أغسطس

سمك الشعور المشوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib