اقتصاديون يكشفون حقيقة احتمالات أسعار الكازوال والبنزين في الأسواق المغربية
آخر تحديث GMT 20:11:58
المغرب اليوم -

وسط احتجاجات غاضبة عمَّت المملكة مع تهاو أسعار البترول الخام الغير مسبوق

اقتصاديون يكشفون حقيقة احتمالات أسعار "الكازوال" و"البنزين" في الأسواق المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اقتصاديون يكشفون حقيقة احتمالات أسعار

محطات الوقود بالمغرب
الرباط - المغرب اليوم

تهاوٍ غير مسبوق منذ أكثر من عقد لأسعار البترول الخام في الأسواق الدولية وصل قمته بداية الأسبوع الجاري، ورافقه غضب في أوساط المستهلكين المغاربة المطالبة بانخفاضات "غير مسبوقة" كذلك في أسعار الأسواق المغربية، غضب تحول لاحتجاجات واتهامات للشركات على مواقع التواصل الإجتماعي.

ورأى اقتصاديون أن الغضب والاتهامات غير مبررة، إذ أن أسواق الخام منفصلة عن أسواق البترول المكرر، ولكل ميكانيزماته وطرق عمله، وأكد المهدي الداودي، الخبير المغربي في شؤون الطاقة، في تصريح صحفي بالمناسبة أن سوق روتردام للبترول المكرر هو سوق للأسعار أساسا، وليس للمنتوجات، مضيفا أنه "عند انخفاض ثمن البترول لا يكون التأثير على السوق في يوم الغد، لأنه يتم شراؤه وتكريره وتخزينه ليتم بيعه بعد ذلك، ثم إن الذي يسوق هذا النوع من المنتوجات يكون لديه قدر من المخزون، ما يدفعه للقول 'لن أمر إلى ما اشتريته بثمن منخفض، حتى أنهي المخزون الذي اشتريته بثمن مرتفع'، وهذا يتطلب مدة معينة". وبالنسبة للمغرب، ولأن مصفاة "سامير" متوقفة، يقول الداودي، "لابد من وقت ليكون هناك تأثير لانخفاض ثمن البترول الخام على السعر الذي تباع به المحروقات في محطات التوزيع".

واعتبر جمال زريكم رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، في تصريح لأخبارنا المغربية ما شهدته أسواق النفط العالمية ابتداء من أول أمس الاثنين انخفاضات غير مسبوقة منذ أزيد من عشر سنوات لسعر البرميل من البترول إلى حوالي 30 دولارا، علما أن الأسعار مع بداية السنة الجارية كانت تفوق  60 دولارا  للبرميل، ما أرجعه زريكم لتداعيات انتشار وباء "كورونا" المستجد، ولكن أيضا لخلافات الدول المنتجة لهذه المادة الحيوية، مؤكدا أن هذه الإنخفاضات حتما ستكون لها انعكاساتها الايجابية على الأسعار المحلية، ولكن ليس بنفس القوة يتدارك رئيس المحطاتيين، قبل أن يضيف: "فأسعار البترول الخام في السوق الدولية لا تتحرك بنفس وتيرة مثيلاتها الخاصة بالبترول المكرر، إضافة طبعا للعديد من المتدخلات المرتبطة بحجم المخزون وعقود الشراء التي تكون آجلة علما أن تحديد الأسعار شأن داخلي وخاص بشركات التوزيع في السوق المغربية ونحن كأرباب محطات وكما سبق وأكدت أكثر من مرة لا دخل لنا بعملية التسعير...".

وأوضح زريكم كذلك أن عملية تحديد سعر بيع المحروقات هي عملية نصف شهرية وتتم في بداية ومنتصف كل شهر من طرف الشركات، وتتم بعد إجراء هذه الأخيرة حسابات معقدة  استنادا إلى المخزون وتقلب أسعار البترول بالأسواق الدولية وتقلبات سعر الصرف، حيث يتم تحديد متوسط الكلفة الترجيحية "  coût moyen pondéré  " وعلى ضوء ذلك تعمد الشركات إلى إقرار أسعار البيع بالسوق المغربية... يؤكد رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب. 

وقد يهمك ايضا:

"الباطرونا" تدعو إلى تدابير وقائية ضد "كورونا" داخل مقرات العمل

الإقبال الأجنبي يرفع صادرات المغرب في صناعة وتسويق الأحذية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتصاديون يكشفون حقيقة احتمالات أسعار الكازوال والبنزين في الأسواق المغربية اقتصاديون يكشفون حقيقة احتمالات أسعار الكازوال والبنزين في الأسواق المغربية



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:23 2021 الجمعة ,03 كانون الأول / ديسمبر

صندوق النقد الدولي يحذر من انهيار اقتصادي

GMT 15:55 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تُعلن عن تفاصيل جديدة بشأن جريمة "شمهروش"

GMT 11:54 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

هجهوج يعود إلى الدوري الإماراتي على سبيل الإعارة

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 10:40 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة انتصار تتهم منتقديها بمشاهدة الأفلام الإباحية

GMT 07:16 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

دنيا سمير غانم تصرح بمجموعة من أسرارها الفنية لإسعاد يونس

GMT 11:23 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات للنجمات مستوحاة من التراث الفلسطيني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib