تحديات كبيرة تواجه منطقة اليورو رغم خروجها من أزمة الديون الإيرانية
آخر تحديث GMT 09:58:03
المغرب اليوم -

تُشكّل إيطاليا خطرًا حقيقيًا بسبب مصارفها الضعيفة وحكومتها الشعبوية

تحديات كبيرة تواجه منطقة اليورو رغم خروجها من أزمة الديون الإيرانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحديات كبيرة تواجه منطقة اليورو رغم خروجها من أزمة الديون الإيرانية

منطقة اليورو
أثينا - المغرب اليوم

خرجت منطقة اليورو من مستنقع الديون اليونانية، إلا أنها تبقى معرضة للأزمات، برأي خبراء اقتصاديين يبدون مخاوف، بخاصة الوضع في إيطاليا.

وكان بعد ثلاث سنوات من الركود، من المفترض أن تتحرر اليونان رسميًا, الثنين من وصاية دائنيها، دول منطقة اليورو وصندوق النقد الدولي، لتبدأ تمويل نفسها في الأسواق. لكن بغض النظر عما يصفه الأوروبيون بـ"الأخبار السارّة" بعد سنوات من الأزمات السياسية الكبرى، لا تزال هناك تحديات كثيرة بالنسبة إلى منطقة اليورو.

ويؤكد أستاذ الاقتصاد في معهد جنيف للدراسات العليا الدولية والتطور، شارل ويبلوش، أن الأزمة اليونانية لم تحلّ: لقد تم تأجيلها إلى وقت لاحق.

ويُفترض أن تبدأ أثينا اعتبارًا من عام 2032 تسديد القسم الأكبر من دينها الذي لا يزال هائلًا نحو 180 في المائة من إجمالي الناتج المحلي. ومن الآن حتى ذلك الحين، من المستحيل معرفة مصير البلاد على الصعيدين السياسي والاقتصادي.

و لم يكفّ صندوق النقد الدولي في الأشهر الأخيرة عن التحذير من استمرار هذا الدين لأجل طويل رغم إعفاءات دول منطقة اليورو الأخيرة. ويندد ويبلوش بـاستخفاف الأوروبيين الكبير في إدارة الأزمة. ويقول إنه أسلوب حكومي: من بعدي الطوفان، مشيرًا أن المشاكل لم تُحلّ، لكن البعض يتظاهر بتصديق أنها قد حُلّت. ويضيف ستنفجر الأمور بشكل أو بآخر. اليونان ستعود إلى الأزمة قبل 2032».

وتقول المديرة المساعدة في مركز الدراسات الاستشرافية والمعلومات الدولية، آن - لور ديلات، إن مشكلة الدين العام لم تحل إطلاقًا أبدًا، ولا تزال كبيرة في إيطاليا واليونان والبرتغال، رغم جهودهم

وتُضاف إلى هذه الدول الثلاث، دولتان أوروبيتان كبيرتان، هما إسبانيا وفرنسا اللتان لا تزال تسجلان قيمة دين كبير؛ الأمر الذي يعرّض مجمل منطقة اليورو للخطر.
وتوضح ديلات أن «الدين هو عامل ضعف، ويمكن أن يكون أعنف؛ لأنه يمرّ عبر الأسواق».

و تسجل الدول الأخرى التي تعتمد العملة الموحدة تراجعًا في قيمة ديونها. وبالنتيجة، تنقسم منطقة اليورو بين "الدول المجتهدة "والدول الأخرى، وهما فريقان تختلف مصالحهما. ويدعو الفريق الأول إلى اعتماد ميزانية صارمة وضبط النفقات، أما الآخر فيطالب بتضامن أكثر.

وتشكل إيطاليا خطرًا حقيقيًا لمنطقة اليورو بسبب دينها ومصارفها الضعيفة وحكومتها الشعبوية، بحسب الخبراء الاقتصاديين.

ويقول شارل ويبلوش "أمامنا دولة يبلغ دينها 130 في المائة من إجمالي الناتج المحلي، مع مشكلات داخلية خطيرة، نظام مصرفي لم يتمّ إصلاحه ويديره حالياً أشخاص يبدو أنهم لا يدركون ماذا سيفعلون. التهديد واضح جدًا.ولا تزال السياسة الاقتصادية التي تعتمدها الحكومة الإيطالية الجديدة غير واضحة مع إرسالها إشارات متناقضة.

و هاجمت روما الاتحاد الأوروبي الذي تتهمه بأنه يمنع الاستثمارات بسبب سياسة التقشف التي يعتمدها وذلك بعد انهيار جسر جنوة في شمال البلاد،.

ويشير فيليب مارتان، أستاذ العلوم السياسية والمقرب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى أن ليس لدينا اليوم في منطقة اليورو، الأدوات والمعاهد لمواجهة أزمة الدين الإيطالي الخطيرة
وأعطت أزمة الدين فرصة إلى منطقة اليورو للتطور مع خلق آلية الاستقرار الأوروبية لتقديم قروض إلى الدول التي تواجه صعوبات، وأيضاً تعزيز الاتحاد المصرفي.

ولا تزال الهيكلة غير مكتملة والمحاولات المتعددة لجعلها تتقدم، مثل محاولة ماكرون الذي كان يتطلع مثلًا إلى إقرار ميزانية كبيرة لمنطقة اليورو، تصطدم بالعداء المستمر لبعض دول الشمال التي تتمتع بوضع اقتصادي أفضل، وتخشى أن تصبح مضطرة إلى دفع أموال إلى دول الجنوب.

وتقول الأستاذة في كلية "نيوما" الواقعة في منطقة روان الفرنسية، ناتالي جانسون "لست متأكدة أن هناك توافقًا بشأن ما يجب أن يكون عليه اليورو

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحديات كبيرة تواجه منطقة اليورو رغم خروجها من أزمة الديون الإيرانية تحديات كبيرة تواجه منطقة اليورو رغم خروجها من أزمة الديون الإيرانية



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:16 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 16:39 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 19:12 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس والشعور

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:19 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 19:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib