أوساط مصرفية عراقية تبدي خشيتها من أزمات تسبب الكثير من النتائج السلبية
آخر تحديث GMT 01:26:38
المغرب اليوم -
السفارة العراقية في واشنطن تؤكد سيادة بلادها ردًا على تصريحات الخارجية الأميركية حول اتفاقيات بغداد وطهران هجوم على سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي والشرطة الهولندية تعتقل ثلاثة مشتبهين حركة حماس تُشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص وقف الحرب في قطاع غزة رصد تصاعد أدخنة بالقرب من ميناء شحن تابع لمحطة زاباروجيا النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية أفاد مصدر ميداني بسقوط 4 شهداء نتيجة استهداف مجموعة من المواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. أفاد مصدر ميداني بأن جيش الاحتلال فجّر روبوتات مفخخة في وسط خان يونس، تزامنًا مع غارة جوية استهدفت شرق المدينة. وزارة الدفاع الروسية تقول إنها أسقطت 26 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق 5 مناطق داخل روسيا "هيونداي" تتفوق على "فولكسفاغن" عالميًا في أرباح التشغيل بالنصف الأول "جنرال موتورز" تحقق رقماً قياسياً جديداً في مدى السيارات الكهربائية الإمارات تنفذ عملية الإنزال رقم 69 وتُدخل 500 طن من المواد الغذائية إلى غزة
أخر الأخبار

على الرغم من كل الجهود التي بذلت لتفعيل دور القطاع في النشاط الاقتصادي

أوساط مصرفية عراقية تبدي خشيتها من أزمات تسبب الكثير من النتائج السلبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أوساط مصرفية عراقية تبدي خشيتها من أزمات تسبب الكثير من النتائج السلبية

الخبير المالي والمصرفي عبد العزيز حسون
بغداد - المغرب اليوم

أعربت أوساط مصرفية عراقية عن خشيتها من أزمات، تكون أكثر حدة لجهة النتائج السلبية التي يتعرض لها القطاع المصرفي الخاص، ما لم يتم اتخاذ سياسات وبرامج عمل تجنب القطاع ذلك. وأشارت إلى أن قراءة متأنية لبيانات معظم المصارف الخاصة تؤكد المخاوف لدى المعنيين على الرغم من كل الجهود التي بذلت خلال السنوات الأخيرة، لتفعيل دور القطاع في النشاط الاقتصادي والاستثماري، وتطوير المصارف للوصول إلى قطاع يملك مقومات النجاح.

ويعتقد الخبير المالي والمصرفي عبد العزيز حسون، أن نتائج المراكز المالية للمصارف الخاصة لم تكن بالمستوى الذي يلبي طموح القطاع، إذ تبين أن هناك تراجعاً في نمو هذه المراكز والأرباح المستحقة، ما يثير المخاوف لدى المتابعين لنشاط المصارف الخاصة التي زاد عددها إلى أكثر من 60 مصرفاً.

وأضاف حسون أن هذه النتائج كانت منتظرة وتوافقت، بانسجام واضح، مع المؤشرات التي ظهرت في الموازنات السنوية في السنوات الأخيرة، كما أن التراجع في أرقام النتائج الفصلية تواصل على نحو مضطرد حتى نهاية الفصل الاول من السنة. ولفت إلى أن مصرفاً واحداً فقط تجاوزت موجوداته وأصوله عتبة بليون دولار، فيما وصلت موجودات المصارف الأخرى إلى نصف بليون دولار أو أقل، وقد تصل إلى 400 مليون دولار.

وبشأن الموجودات، قال حسون إن حجم الودائع لدى المصارف الخاصة تراجع كثيراً، إذ تشير الموازنات إلى أن إجمالي الودائع في غالبية المصارف يقل عن رأس المال والاحتياط، وهذا مؤشر سلبي نراه منذ نحو عقد، ويجب تداركه إذا توافرت السياسات الداعمة لذلك. ولفت إلى أن هذه المؤشرات السلبية عادة ما تكون محل اهتمام المعنيين في السلطة النقدية التي عليها أن تخص المصارف التي تعمل بإجازة منها وبإشرافها، على التمسك بقواعد العمل المصرفي التي تقوم على استقطاب الودائع، عوضاً عن الاقتصار على تشغيل رأس المال الذي يعتبر مؤشر خطورة، وقد يكون موضع تحذير من السلطات النقدية في العالم.

وأكد أن حجم الودائع لدى أيّ مصرف يرتبط ببند مقابل في الحسابات وهو بند الائتمان الممنوح أو بند التشغيل. ورأى أن الموازنات السنوية للمصارف الخاصة اظهرت ضعفاً أو تقريباً انعدام الائتمان، وتجاوز في بعض المصارف إجمالي الودائع بنسبة كبيرة، مشيراً إلى أن هذا الجانب لم يطرح من قبل المعنيين على رغم أهميته على مستقبل القطاع وخطورته، كما يفترض بالسلطة النقدية متابعة هذا الموضوع باعتباره يدخل في صلب اختصاصها المهني.

وأشار حسون ايضاً إلى أن نتائج الأعمال والأرباح التي حققتها المصارف كانت مخيبة للآمال، إذ تراجعت إلى حد كبير يتعارض مع الجدوى الاقتصادية لجمع رؤوس الأموال الكبيرة وإدارتها بشكل يجعل منها منتجة للنشاط الاقتصادي، لافتاً الى أن نتائج النشاط المصرفي حتى نهاية الفصل الأول هذه السنة، أظهرت تراجعاً في الأرباح إلى مستويات متدنية، في حين أظهر بعضها خسائر، على رغم ما هو متعارف عليه من أن الجهاز المصرفي هو المحرك لكال النشاطات الاقتصادية، متسائلاً إذا كانت المؤشرات التي تعكس أوضاع أكثر من ستين مصرفاً خاصاً على هذا النحو، فمن أين سيتم تمويل النشاط الاقتصادي خصوصاً ذلك المرتبط بالتنمية واعادة الاعمار؟.

وتابع حسون تساؤلاته، قائلاً "هل ستبقى هذه المصارف بهذا العدد الكبير خارج برامج التنمية والتطور الاقتصادي؟ وما هي مهمة هذه المصارف التي تضاعف عددها خلال السنتين الماضيتين؟ وأين وضعتها السلطة النقدية في خططها المستقبلية؟ وهل هناك برامج ترتبط بإعادة الثقة بالقطاع المصرفي الخاص وتفعيل مساهمته في الناتج المحلي؟".

ولفت إلى ما بات يعرف بـ "المال المكتنز"، إذ "تشير تقديرات الجهات المعنية إلى بلوغه 77 في المائة من مجموع الكتلة النقدية، وقال إن هذا الموضوع يشكل مؤشراً خطيراً على ضعف الأداء المصرفي العام والخاص في استقطاب رؤوس الأموال الوطنية، ما دفع قسماً منها إلى مغادرة العراق وبالتالي خسارة الاقتصاد العراقي استثمارها في القطاعات التي تساعده على النمو.

وأضاف أن هناك حاجة ملحة لوجود مؤسسات مالية داعمة للعمل المصرفي مثل شركة ضمان الودائع وشركات ضمان الائتمان الممنوح، فضلاً عن إيجاد مكاتب متخصصة في درس الأخطار الائتمانية والسيولة وتحليلها، ومتابعة السوق المالية، ما يتطلب إمكانات في مقدمها بنى تحتية مؤثرة في إدارة المحافظ الاستثمارية، ما يساعد في استعادة ثقة المواطن بالمصارف وبمستوى الخدمات المقدمة له.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوساط مصرفية عراقية تبدي خشيتها من أزمات تسبب الكثير من النتائج السلبية أوساط مصرفية عراقية تبدي خشيتها من أزمات تسبب الكثير من النتائج السلبية



أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:41 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام
المغرب اليوم - خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام

GMT 11:19 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

راموس يُجبر إيسكو على الاعتذار

GMT 19:38 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

طريقة وضع مكياج ناعم وبسيط للمرأة المحجبة

GMT 02:51 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تمتّعي بالراحة والنشاط داخل فندق ريجينا باليوني في روما

GMT 17:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تويوتا سوبرا الجديدة كلياً ستظهر في معرض ديترويت

GMT 16:30 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يتحدث عن أسرار الأعمال الفنية على "أون بلس"

GMT 10:16 2016 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

5 حيل للتغلب على مشكلات الشعر الأسود

GMT 21:11 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"اتحاد تمارة" يتعرض لاعتداء في مباراته أمام مولودية آسا

GMT 07:50 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

الملك محمد السادس يتوسط المواطنين داخل مطعم في نيجيريا

GMT 14:47 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

حول اساليب احتيال بعض مكاتب السياحة

GMT 20:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

فوائد البابونج كعلاج الأرق والاكتئاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib