نشطاء يؤكّدون أن تقليص زمن التبضع خطأ فادح قد ينسف جهود مكافحة كورونا
آخر تحديث GMT 14:47:57
المغرب اليوم -
القوات الروسية تسيطر على 5 بلدات جديدة في شرق أوكرانيا خلال أقل من 72 ساعة 8 شهداء فلسطينيين في قصف إسرائيلي لمناطق متفرقة في قطاع غزة الجيش اللبناني يدعو المواطنين للتجاوب مع التدابير المتخذة لتسهيل إجراءات العملية الانتخابية "بوينغ" تتوصل لتسوية بـ1.1 مليار دولار لتفادي المحاكمة في قضية تحطم طائرتين الخطوط البريطانية تلغي رحلاتها إلي إسرائيل حتي نهاية يوليو بسبب مخاوف أمنية رونالدو لويز نازاريو دي ليما يبيع حصته في بلد الوليد متذيل ترتيب الدوري الإسباني بعد هبوط الفريق للدرجة الثانية عرض سعودي ضخم بقيمة 400 مليون يورو لضم لامين يامال من برشلونة يتجاوز صفقة نيمار التاريخية نهضة بركان يشكو سيمبا التنزاني إلى "الكاف" بسبب تغييرات مفاجئة في برنامج التدريبات قبل النهائي هزة أرضية بلغت قوتها 4.3 درجة على مقياس ريختر في إقليم الخميسات بجهة الرباط سلا القنيطرة تحرك دبلوماسي عربي إسلامي في باريس لوقف الحرب على غزة ومحاسبة الاحتلال
أخر الأخبار

أوضحوا أن هذا الإجراء يساهم بشكل كبير في الاكتظاظ الذي يخشاه المغرب

نشطاء يؤكّدون أن تقليص زمن التبضع خطأ فادح قد ينسف جهود مكافحة "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نشطاء يؤكّدون أن تقليص زمن التبضع خطأ فادح قد ينسف جهود مكافحة

مركز تجاري
الرباط - المغرب اليوم

بعد أن قررت الداخلية المغربية، إغلاق كل المحلات في حدود الساعة السادسة مساء، كإجراء إحترازي يروم الحد من تنقل المواطنين في الشارع العام، لتفادي انتشار فيروس كورونا المستجد، ذهبت اجتهادات بعض المسؤولين الترابيين إلى تقليص هذه الفترة إلى ساعتين وربما أكثر، عطفا على تقديراتهم الخاصة، أثار عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، إشكالية غاية في الخطورة، قد تنسف كل جهود الدولة في محاصرة هذا الوباء، حينما تحدثوا عن تقليص "زمن التبضع" من الساعة السادسة مساء كحد أقصى، إلى الرابعة زوالا، وفي بعض المناطق إلى الساعة الثانية زوالا، حيث أكدوا أن هذا الإجراء قد يساهم بشكل كبير في "الاكتظاظ" الذي تخشاه الدولة، و بالتالي فإن احتمال نقل العدوى بسبب هذا المستجد يبقى وارد جدا.

والرجوع إلى تفاصيل هذا المشكل، فقد اعتبر رواد بالفيسبوك، أن الظروف التي تمر منها البلاد حاليا بسبب الإجراءات الاحترازية، تجعل من عملية التنقل، إما عبر وسائل النقل المختلفة أو حتى على الأقدام صعبة جدا بالنظر إلى كثرة نقط المراقبة الأمنية، وهي العملية التي تستنزف كثيرا من الوقت، وعليه، فالزمن الفاصل بين مغادرة مقرات العمل وإغلاق المحلات العمومية يبقى غير كاف للتبضع، الأمر الذي ينجم عنه إكتظاظ طبيعي، قد يولد حالة من الفوضى أمام المحلات التجارية.

وتابع البعض، لو استهلك كل مواطن مدة ربع ساعة على الأقل من أجل اقتناء اغراضه اليومية، عطفا على الإجراءات الاحترازية التي يلتزم بها كل اصحاب محلات التسوق، فلن يكون بمقدور الجميع القيام بعملية التسوق، لسبب بسيط هو "تقليص زمن التبضع" الذي أشرنا إليه سابقا.

الأمر قد يزداد تعقيدا مع حلول شهر رمضان الأبرك، لأن الإقبال على شراء المواد الاستهلاكية الضرورية يرتفع بشكل ملحوظ، وهنا يمكن تخيل حجم الاكتظاظ الذي سيحصل يؤكد عدد من المهتمين، وعليه فقد دعا البعض إلى ضرورة احترام قرار وزير الداخلية الذي حدد الساعة السادسة كتوقيت رسمي لإغلاق المحلات التجارية.

قد يهمك أيضَا :

الداخلية المغربية تصدر قرارًا جديدًا بشأن رخص التنقل بين المدن

الداخلية المغربية تمنع نقل جثامين الموتى بين المدن لعدم نقل"كورونا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشطاء يؤكّدون أن تقليص زمن التبضع خطأ فادح قد ينسف جهود مكافحة كورونا نشطاء يؤكّدون أن تقليص زمن التبضع خطأ فادح قد ينسف جهود مكافحة كورونا



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:45 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سعر الدولار الأميركي مقابل الدولار الكندي الأحد

GMT 18:06 2020 الثلاثاء ,10 آذار/ مارس

الصين تنفي إقرار حظر صادرات الكمامات الطبية

GMT 08:39 2014 السبت ,01 شباط / فبراير

"ياهو ميل" ينجو من محاولات إختراق

GMT 07:00 2017 الأربعاء ,29 آذار/ مارس

ورم الكتابة

GMT 03:53 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف بقايا مومياء تعود إلى الملكة الفرعونية نفرتاري

GMT 15:54 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية في بداية تعاملات اليوم

GMT 18:09 2022 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

استحواذ إيلون ماسك يدفع مشاهير لترك تويتر

GMT 08:15 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة تقتحم ساحات الحرم المكي وتصطدم بإحدى البوابات

GMT 11:29 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

معرض استعادي عن شانيل يضيء على مبادئ عملها العابرة للأزمنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib