تقرير يؤكِّد أنّ غياب المعلومات والنزاهة يعيق حماية المستهلك في المغرب
آخر تحديث GMT 01:55:16
المغرب اليوم -
وسائل إعلام لبنانية الجيش ينتشر على طريق مطار رفيق الحريري لمنع محاولات من مناصري حزب الله لقطع الطريق الخارجية اللبنانية ترد بقوة على تصريحات مستشار خامنئي مستشار خامنئي يؤكد دعم إيران لحزب الله ورفضها ممر القوقاز سموتريتش يعلن فقدان الثقة في قدرة نتنياهو على الانتصار في غزة محمد صلاح يحرج يويفا بصمته بعد مقتل بيليه فلسطين النيابة الفرنسية تُحقق مع الحاخام الإسرائيلي دانيال ديفيد كوهين بعد تهديده ماكرون بالقتل بسبب خطته للاعتراف بدولة فلسطين الجيش العراقي يعلن اعتداء عناصر من كتائب حزب الله والحشد الشعبي على دائرة زراعة الكرخ ويكشف خللا في القيادة مجلس الأمن الدولي يؤجل جلسته الطارئة بشأن قطاع غزة 24 ساعة استجابة لطلب إسرائيل الجيش اللبناني يعلن مقتل ستة جنود وإصابة آخرين في انفجار بمخزن أسلحة جنوب البلاد والتحقيقات مستمرة لمعرفة ملابسات الحادث الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 50 متظاهراً لاحتجاجهم على قرار حظر أنشطة منظمة "فلسطين أكشن"
أخر الأخبار

بيَّن أنّ القطاع المهيكل في مجال الأغذية يُعاني نفس مستوى الهشاشة

تقرير يؤكِّد أنّ غياب المعلومات والنزاهة يعيق "حماية المستهلك" في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير يؤكِّد أنّ غياب المعلومات والنزاهة يعيق

غياب المعلومات والنزاهة يعيق "حماية المستهلك" في المغرب
الرباط ـ المغرب اليوم

أورد الرأي الصادر عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي "من أجل سياسة عمومية للسلامة الصحية للأغذية تتمحور حول حماية حقوق المستهلكين وتعزيز تنافسية مستدامة للمقاولة على الصعيدين الوطني والدولي"، أن غياب النزاهة يحد بشكل كبير من دور جمعيات حماية المستهلك في المغرب.جاء في رأي المجلس الذي وضع على طاولة نواب الأمة أن "افتقار المعلومات، وقصور التربية وضعف الموارد البشرية والمادية، وغياب النزاهة لدى بعض الفاعلين، تحد من دور جمعيات المستهلك"، موردا أنه حتى "يتمكن المستهلكون من اتخاذ قرارات أكثر أمانا وأفضل لصحتهم، وجب عليهم الولوج إلى معلومات واضحة ومفهومة وموثوقة عن صحتهم الشخصية والجماعية".

وخلص المجلس إلى أن "القطاع المهيكل في مجال الأغذية يعاني نفس مستوى الهشاشة على غرار القطاع غير المنظم"، مبرزا أنه "لا وجود لتتبع أو احترام المعايير الصحية وغيرها من المواصفات."وسجل الرأي عدم وجود تتبع أو احترام للمعايير الصحية وغيرها من المواصفات، وفي المقابل وجود صعوبة في قياس الحجم الحقيقي للقطاع غير المنظم بالنظر إلى طبيعته، موضحا أن "تقديرات بعض الفاعلين الذين تم الإنصات إليهم ذهبت إلى أن هذا القطاع يمثل أزيد من 20 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي خارج القطاع الأولي".

وتزيد نسبة القطاع غير المنظم، وفقا للمعطيات الإحصائية، عن 68 في المائة من حجم التجارة، و19 في المائة من حجم الصناعة الغذائية. ونظرا لكونه لا يخضع للمراقبة، فإنه يمثل خطرا صحيا كبيرا بالنسبة للمستهلك، لأن عملية تتبع مسار منتجاته غير مضمونة نهائيا.وانتقد المجلس عدم تطبيق القانون المتعلق بتحديد التدابير لحماية المستهلك، الذي دخل حيز التنفيذ منذ 2011، لكون بعض أحكام هذا القانون لم تر النور إلى اليوم، لا سيما فيما يتعلق بالآليات المؤسساتية التي يتعين أن تضطلع بحماية المستهلك، ومن بينها "تقوية أدوار الجمعيات المعنية، وإحداث الجامعة الوطنية، وإحداث المجلس الاستشاري الأعلى للاستهلاك، باعتباره مؤسسة مستقلة تناط بها مهمة اقتراح وإبداء الرأي حول التدابير المتعلقة بإنعاش ثقافة الاستهلاك والرفع من مستوى حماية المستهلك".

ونبه المجلس إلى كثرة المتدخلين في مجال السلامة الصحية للمنتجات الغذائية بين وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ووزارة الصحة المعنية الأولى بصحة المواطنين، ووزارة الداخلية المعنية الأولى بالأمن الغذائي للمواطنين، حيث تسهر على عملية تزويد الأسواق بالمنتجات الغذائية بكميات كافية والتنسيق بين مختلف الفاعلين في شتى مراحل سلاسل القيمة، وتعتبر الوزارة الفاعل الرئيسي في حكامة الأنظمة الغذائية المغربية.ومن ضمن المتدخلين أيضا، يواصل التقرير، وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، المعنية بالارتقاء بالجودة والسلامة في مجالات الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة والقيام بالمراقبة في مجالات الميترولوجيا والاعتماد والجودة والسلامة بالمقاولة ومراقبة السوق وحماية المستهلك، إلى جانب الجماعات الترابية، التي تشكل الفاعل الأساسي المكلف بالتدبير الإداري للمذابح والأسواق وتسليم التراخيص لنقط البيع.

رأي المجلس اعتبر أن هؤلاء المتدخلين يشتغلون بشكل معزول، ولا يوجد تواصل بين جهاز وآخر، في حين إن السلامة الصحية للأغذية هي مقاربة تتطلب تواصلا عرضانيا متاحا فيما بين جميع هذه الأجهزة، موضحا أن التنسيق يظل "محصورا خاصة في عمليات منح التراخيص لنقط البيع، واللجان المشتركة التي تنظم جولات مراقبة الأغذية خلال بعض المناسبات من قبيل شهر رمضان، وعيد الأضحى، وموسم الصيف، وكذلك تدبير بؤر الأمراض المتنقلة عن طريق الأغذية".وأكد المجلس أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية الذي يمكن اعتباره فاعلا رئيسيا بصفته سلطة مختصة، "يجد صعوبة، منذ إحداثه، في الاضطلاع بمهامه في مجال السلامة الصحية للأغذية".

قد يهمك ايضا:

دول الخليج تواصل "ترتيب أولوياتها" لمكافحة تداعيات أزمة وباء "كورونا"

الوكالة الحضرية في مراكش تعقد اجتماعًا لمناقشة آليات تشجيع الاستثمار

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يؤكِّد أنّ غياب المعلومات والنزاهة يعيق حماية المستهلك في المغرب تقرير يؤكِّد أنّ غياب المعلومات والنزاهة يعيق حماية المستهلك في المغرب



نانسي عجرم تتألق بفستان فضي من توقيع إيلي صعب في إطلالة خاطفة للأنظار

دبي - المغرب اليوم

GMT 10:50 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025
المغرب اليوم - درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025

GMT 01:08 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

مخيتريان يبيِّن أن الانضمام لآرسنال من أهم أحلامه

GMT 02:18 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رسل العزاوي تكشف عن امتلاكها قدرة على التقديم وجذب الحضور

GMT 15:34 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

 مميش يؤكد أن مصر ستكون مصدرًا إقليميًا للهيدروجين الأخضر

GMT 09:06 2022 الخميس ,24 آذار/ مارس

طرق لإضافة اللون الأزرق لديكور غرفة النوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib