الرئيس أردوغان يتوعدّ بمُحاسبة من يشترون العملات الأجنبية
آخر تحديث GMT 20:04:23
المغرب اليوم -

يخشى أنّ يؤثر انهيار الليرة على فرص حزبه في الانتخابات

الرئيس أردوغان يتوعدّ بمُحاسبة من يشترون العملات الأجنبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس أردوغان يتوعدّ بمُحاسبة من يشترون العملات الأجنبية

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - المغرب اليوم

توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، البنوك بـ"دفع ثمن باهظ"، بسبب اتهامه لها بالمسؤولية عن زيادة الطلب على العملات الأجنبية، الأمر الذي أدى إلى تدهور الليرة التركية.

وحذّر الرئيس التركي، البنوك باتخاذ إجراءات بحقها، بعد الانتهاء من الانتخابات البلدية، المقررة في 31 مارس/آذار الجاري، إذ يخشى أرودغان أن يؤثر انهيار الليرة التركية، على فرص حزبه بالفوز في الانتخابات.

وانخفضت الليرة أكثر من 5 بالمائة أمام الدولار الأميركي، الجمعة، متكبدة أكبر خسارة يومية لها منذ أزمة العملة المحلية، التي بدأت في أغسطس/ آب الماضي.

ويُثير تدهور الليرة التركية، مخاوف أردوغان من إقبال الأتراك على شراء المزيد من العملات الأجنبية، خاصة الدولار، بينما تتدهور العلاقات بين واشنطن وأنقرة.

وقال أردوغان، متحدثًا خلال تجمع انتخابي في إسطنبول، إن "بعض الأشخاص بدأوا في استفزاز تركيا، ويحاولون دفع الليرة للهبوط أمام العملات الأجنبية مع معاونيهم في تركيا"، مضيفًا: "أقول للذين ينخرطون في مثل هذه الأنشطة قبيل الانتخابات، نعرف هوياتكم جميعًا، ونعلم ما تفعلونه جميعًا، فلتعلموا أنه بعد الانتخابات سنقدم لكم فاتورة ثقيلة".

وتأتي تصريحات أردوغان، في وقت بدأت الجهات التنظيمية المعنية بالقطاع المصرفي والسوق، تحقيقًا في شكاوى من أن تقريرًا لبنك "جيه.بي مورغان"، أثار مضاربات في بورصة إسطنبول وأضر بسمعة البنوك.

وذكر تقرير البنك الأميركي، أن البنك يرى احتمالًا كبيرًا، بأن تهبط الليرة التركية بعد الانتخابات البلدية، وأوصى عملاءه بشراء الدولار الأميركي، ومنذ بدء أزمة الليرة في أغسطس/ آب الماضي، ارتفعت ودائع الأفراد الأتراك بالنقد الأجنبي، وسجلت مستوى قياسيًا، في 15 مارس/ آذار الجاري، مما يشير إلى عزوف عن العملة المحلية.    

لكن هذا العزوف قد ينسحب أيضًا على الانتخابات البلدية التركية، إذ ينتاب حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، الذي يتزعمه أردوغان، مخاوف من عزوف الناس عن الانتخابات، أو التصويت ضده، وقد يبدو التحرك التركي هذا اقتصاديًا بحتًا، إلا أن دوافع السياسية هي ما تحركه، لاسيما وأن الانتخابات البلدية التي يعول عليها حزب أردوغان كثيرًا، تعتبر استفتاء على شعبية الحزب في الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

ويعدّ الفوز في الانتخابات البلدية، لاسيما في المدن الكبرى مثل إسطنبول، تمهيدًا للحزب الفائز للدخول إلى البرلمان بأغلبية، وهو ما جرت عليه العادة في انتخابات تركية ماضية.

قد يهمك أيضًا:

هبوط حاد لليرة بعد تصريحات أردوغان حول الجولان

هبوط الليرة يدفع الأتراك نحو شراء الدولار

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس أردوغان يتوعدّ بمُحاسبة من يشترون العملات الأجنبية الرئيس أردوغان يتوعدّ بمُحاسبة من يشترون العملات الأجنبية



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:15 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

إصابة شخصين إثر حادث سير خطير في مدينة أغادير

GMT 19:04 2023 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تألق لافت للنصيري والزلزولي في كأس ملك إسبانيا

GMT 19:57 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

لارام تلغي رحلات جديدة بين المغرب وفرنسا

GMT 00:26 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

سناب يُغلق تطبيق الكاميرا لأجهزة ماك والكمبيوتر الشخصي

GMT 14:38 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلان عن موعد تلقيح المغاربة ضد فيروس "كورونا"

GMT 10:27 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الشرطة الأمريكية تقتل مواطنا قطريا

GMT 06:02 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الضابطة المغربية تتهم وزير العدل الهولندي بـ"التشهير"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib