خبراء اقتصاديون يكشفون عن سيناريوهات تنتظر اللبنانيين إذا رُفع الدعم
آخر تحديث GMT 14:47:57
المغرب اليوم -
القوات الروسية تسيطر على 5 بلدات جديدة في شرق أوكرانيا خلال أقل من 72 ساعة 8 شهداء فلسطينيين في قصف إسرائيلي لمناطق متفرقة في قطاع غزة الجيش اللبناني يدعو المواطنين للتجاوب مع التدابير المتخذة لتسهيل إجراءات العملية الانتخابية "بوينغ" تتوصل لتسوية بـ1.1 مليار دولار لتفادي المحاكمة في قضية تحطم طائرتين الخطوط البريطانية تلغي رحلاتها إلي إسرائيل حتي نهاية يوليو بسبب مخاوف أمنية رونالدو لويز نازاريو دي ليما يبيع حصته في بلد الوليد متذيل ترتيب الدوري الإسباني بعد هبوط الفريق للدرجة الثانية عرض سعودي ضخم بقيمة 400 مليون يورو لضم لامين يامال من برشلونة يتجاوز صفقة نيمار التاريخية نهضة بركان يشكو سيمبا التنزاني إلى "الكاف" بسبب تغييرات مفاجئة في برنامج التدريبات قبل النهائي هزة أرضية بلغت قوتها 4.3 درجة على مقياس ريختر في إقليم الخميسات بجهة الرباط سلا القنيطرة تحرك دبلوماسي عربي إسلامي في باريس لوقف الحرب على غزة ومحاسبة الاحتلال
أخر الأخبار

أكدوا أن الدولة دخلت مرحلة ما قبل الجوع والمزيد من التدهور يقترب

خبراء اقتصاديون يكشفون عن سيناريوهات تنتظر اللبنانيين إذا رُفع الدعم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء اقتصاديون يكشفون عن سيناريوهات تنتظر اللبنانيين إذا رُفع الدعم

مصرف لبنان
بيروت - المغرب اليوم

يؤكد الخبراء انّ المشهد الاقتصادي والاجتماعي المُقبل في لبنان سيكون «سُوريالياً» من ناحية تفاقم الجوع نتيجة تعذّر مصرف لبنان عن الاستمرار في دعم استيراد المواد الاساسية، ما سيؤدي الى مضاعفة اسعار السلع بشكل شهري، ليفقد المواطن 90 في المئة من قدرته الشرائية خلال فترة تتراوح بين 6 أشهر وعام.

يتّجه الوضع الاقتصادي والمالي إلى مزيد من التدهور وسط استنزاف حاد لاحتياطي مصرف لبنان من العملات الاجنبية، في ظلّ إبقائه لغاية الآن على سياسة دعم استيراد السلع الاساسية على سعر الصرف الرسمي، في مقابل نضوب التدفقات المالية الى لبنان. وقد توقّع معهد التمويل الدولي في آخر تقرير له تراجع الاحتياطات الرسمية القابلة للاستخدام بنحو 7 مليارات دولار إلى 12 مليار دولار في حلول نهاية العام 2020، إلّا انّ مصادر مصرفية تؤكد انّ البنك المركزي لن ينتظر الى حين تدنّي حجم احتياطه من العملات الاجنبية الى تلك المستويات، بل من المتوقع ان يتم الاعلان في الفترة المقبلة عن وقف كافة أنواع الدعم التي يقوم بها مصرف لبنان على كافة انواع السلع المستوردة بما فيها السلع الاساسية، كالمحروقات والقمح والادوية.

وبالتالي، سيفقد المواطن جزءاً اساسياً اضافياً من قدرته الشرائية، مرتبطاً بأسعار المحروقات، كالبنزين، المازوت، فواتير الكهرباء والمولدات الخاصة، الطبابة والاستشفاء والادوية، وصولاً الى ربطة الخبز بالاضافة الى كافة السلع الغذائية والاستهلاكية الاخرى التي ربما قد يكون قد اعتاد نوعاً ما على ارتفاع أسعارها بشكل متواصل.

وسيعاني لبنان، بعد رفع الدعم بشكل كامل، من التضخّم المفرط حيث تبدأ أسعار السلع والخدمات بالارتفاع أكثر من 50 في المئة في غضون شهر واحد. أي انه على سبيل المثال، قد يرتفع سعر صفيحة البنزين من 24 الف ليرة إلى 36 ألف ليرة في أقل من 30 يوماً، ومن 36 ألف ليرة إلى 54 ألف ليرة في نهاية الشهر التالي. وإذا استمر في هذا الاتجاه فإنّ سعر الصفيحة قد يرتفع الى 280 ألف ليرة في 6 أشهر…

في هذا الاطار، أوضح الخبير الاقتصادي كمال حمدان انّ المشهد، بعد رفع الدعم عن استيراد السلع الاساسية، «سُوريالي». وقال لـ«الجمهورية»: «نحن الآن في مرحلة ما قبل الجوع. سيدخل جزء كبير من المجتمع في حالة من الفقر المدقع والجوع، في حال تعذّر على الدولة والبنك المركزي تنظيم استيراد الادوية والقمح والمحروقات».

وأشار الى انّ قيمة واردات القمح والادوية والمحروقات كانت تبلغ في الاعوام الماضية حوالى 4 الى 5 مليارات دولار سنوياً، أي ما يشكّل ربع مجموع الواردات، إلّا انها تراجعت في العام 2020، مع تقلص النشاط الاقتصادي وانخفاض استهلاك المحروقات الى ما بين 2 و3 مليارات دولار.

واكد انّ المشكلة الاساسية انه لا يوجد حلّ تقني لتلك الأزمة التي ستطال حوالى مليون و200 ألف أسرة في لبنان ستتأثر بنسَب متفاوتة في حال تحرير سعر المواد الاساسية المستوردة.

ولفت حمدان الى انه رغم ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة بأكثر من 4 أضعاف (400%)، فإنّ مؤشر اسعار الاستهلاك السنوي زاد بنسبة 100 في المئة حتى تاريخه، لأنّ جزءاً غير قليل من استهلاك المواطن ما زال يحتسب على سعر الصرف الرسمي (البنزين، الكهرباء، الأدوية، الرسوم، التعرفة، الخدمات العامة، جزء كبير من الايجارات ومتممات السكن).

وفيما شدّد على انّ الاسعار لا تزال تواكب ببطء نسبيّ ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة، أكد انه في حال تم تحرير سعر المواد المستوردة المدعومة، فإنّ مؤشر اسعار الاستهلاك سيتضاعف بصورة استثنائية «لندخل في تضخم كافر، في بلد تصنّف 60 في المئة من القوة العاملة كأجراء، 80 في المئة منهم يتقاضون رواتبهم بالليرة اللبنانية، بالاضافة الى المتقاعدين». واشار الى انّ أسعار السلع ستزيد أضعاف مضاعفة عند وقف دعم السلع، أي انّ الدواء الذي كان يبلغ سعره 10 آلاف ليرة سيصبح 50 ألفاً، كذلك الامر بالنسبة للمحروقات.

وبالالي، أوضح حمدان انّ القدرة الشرائية للمواطن التي تراجعت لغاية اليوم بنسبة 50 في المئة، ستتراجع خلال الاشهر التي تلي تحرير سعر المواد الاساسية المستوردة بنسبة 75 في المئة وربما 90 في المئة خلال عام. بما سيؤدي الى تفاقم الجوع، والى فوضى عارمة قد تولّد حرباً أهلية.

قد يهمك أيضا" :

سلامة يعلن أن المصارف غير مجبرة على إعطاء الدولار للزبائن

 رياض سلامة يطالب بصلاحيات استثنائية لتنظيم إجراءات المصارف اللبنانية

   

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء اقتصاديون يكشفون عن سيناريوهات تنتظر اللبنانيين إذا رُفع الدعم خبراء اقتصاديون يكشفون عن سيناريوهات تنتظر اللبنانيين إذا رُفع الدعم



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:45 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سعر الدولار الأميركي مقابل الدولار الكندي الأحد

GMT 18:06 2020 الثلاثاء ,10 آذار/ مارس

الصين تنفي إقرار حظر صادرات الكمامات الطبية

GMT 08:39 2014 السبت ,01 شباط / فبراير

"ياهو ميل" ينجو من محاولات إختراق

GMT 07:00 2017 الأربعاء ,29 آذار/ مارس

ورم الكتابة

GMT 03:53 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف بقايا مومياء تعود إلى الملكة الفرعونية نفرتاري

GMT 15:54 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية في بداية تعاملات اليوم

GMT 18:09 2022 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

استحواذ إيلون ماسك يدفع مشاهير لترك تويتر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib