كورونا يدفع الحكومة المغربية إلى مراجعة التوظيف في القطاع الطبي
آخر تحديث GMT 07:59:19
المغرب اليوم -

بتعاقدات خاصة مع عناصر من القطاع الخاص أو مهاجرين بالخارج

"كورونا" يدفع الحكومة المغربية إلى مراجعة التوظيف في القطاع الطبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

سعد الدين العثماني
الرباط - المغرب اليوم

يبدو أن تأثير فيروس كورونا المستجد على القطاع الصحي بالمغرب سيدفع حكومة سعد الدين العثماني إلى مراجعة العديد من الملفات، منها الوظيفة العمومية، خصوصا في القطاع الصحي، وذلك بإيجاد تعاقدات خاصة مع عناصر يشتغلون في القطاع الخاص أو مهاجرين بالخارج. وكشف مصدر من وزارة الصحة أن هذه الأخيرة تشتغل على مشروع قانون جديد سيسمح لها بالتعاقد مع أطر القطاع الخاص، مبرزا أن ذلك "يتطلب فتح نقاش واسع مع الفرقاء الاجتماعيين، وهو الأمر الذي ستدشنه الوزارة قريبا".

وأضاف مصدر هسبريس أن هذا الأمر يتطلب تشريعات تعطي الإمكانية للتعاقد مع الخواص خارج نظام الوظيفة العمومية، موردا أن وزير الصحة سيقدم مشروع قانون في الموضوع لإعادة النظر في المنظومة الصحية بشكل كامل.  وكشفت جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أمس، عن جزء من تفاصيل المشروع الحكومي الجديد، حيث أعلن وزير الصحة، خالد أيت الطالب، أن "المنظومة الصحية الجديدة يجب أن تبنى على عدد من المرتكزات، منها الشراكة بين القطاع العام والقطاعين الخاص وشبه العمومي"، مشددا على ضرورة "التغلب على الخصاص الحاصل في القطاع الصحي".

وفي الوقت الذي لم يكشف فيه المسؤول الحكومي عن برمجة زمنية للمشروع، شدد على ضرورة "مراجعة التعاقدات مع الأطر الصحية بسبب الندرة في الموارد البشرية"، وتحدث عن وجود "14 ألف طبيب مغربي في العالم، صمنهم 7 آلاف في فرنسا لوحدها".

وفي هذا الصدد، اعتبر المسؤول عن قطاع الصحة بالمملكة أن "التعاقد مع هؤلاء الأطر يتطلب تحفيزا استثنائيا، وبالتالي نظاما جديدا"، مؤكدا أن "الكفاءات المغربية متواجدة، لكن المطلوب هو تقديم الظروف نفسها والعناية التي يتلقونها في الخارج".

وشدد أيت الطالب على ضرورة إخراج هذا الأمر من الوظيفة العمومية وخلق إطار خاص له، داعيا إلى التوافق حول المقترح الذي ستقدمه الحكومة، والذي لن يكون سوى مشروع قانون، مطالبا البرلمانيين بدعمه بعيدا عن لغة المشادات بهدف أجرأة القوانين.

وشدد المسؤول الحكومي على ضرورة العمل على إرجاع الثقة إلى المواطن في المنظومة الصحية من خلال تحسين جودة الرعاية الصحية والرفع من جاذبية القطاع، واعتماد قانون وطني للصحة العامة، معلنا عن إعداد وتنفيذ البرنامج الطّبي الجهوي بهدف تفادي النقائص المرصودة في ما يخص تنظيم عرض العلاجات والخريطة الصحية والمخطّطات الجهوية لعرض العلاجات.

قد يهمك ايضا:

انطلاق العمل بالرقم "1919" لمشاركة المواطنين في التبرع لصندوق "كورونا"

إخراج نظام أساسي وتقاعد تكميلي وزيادة مرتقبة في العلاوات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كورونا يدفع الحكومة المغربية إلى مراجعة التوظيف في القطاع الطبي كورونا يدفع الحكومة المغربية إلى مراجعة التوظيف في القطاع الطبي



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:45 2022 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

آبل تعالج ثغرة هددت أمن حواسبها

GMT 01:45 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مطعم "سوشي سامبا" يفتتح فرعه الأوّل بالشرق الأوسط في دبي

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 07:55 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

غزل المحلة للفنون الشعبية تتألق بالرديسية في أسوان

GMT 19:01 2025 الأربعاء ,21 أيار / مايو

أحمد السقا ومها الصغير في قلب عاصفة الطلاق

GMT 15:38 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الأسد" في كانون الأول 2019

GMT 01:40 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من مركباتها التي يعشقها الملايين

GMT 03:24 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

حازم سمير يتحول إلى رجل أعمال في "عيون القلب"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib