تسريح 800 مُوظّفٍ في بيروت وفضيحة مالية جديدة تهزّ لبنان ليلًا
آخر تحديث GMT 10:46:49
المغرب اليوم -

تتفاقَم الأزمة الاقتصادية بسبب انهيار الليرة مقابل الدولار

تسريح 800 مُوظّفٍ في بيروت و"فضيحة مالية" جديدة تهزّ لبنان ليلًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تسريح 800 مُوظّفٍ في بيروت و

تسريح 800 مُوظّفٍ في بيروت
بيروت - المغرب اليوم

أعلنت إدارة مستشفى الجامعة الأميركية في العاصمة اللبنانية بيروت أنها صرفت نحو 800 موظف، بسبب تفاقم الأزمة الاقتصادية والمالية التي تشهدها البلاد.ونفّذ عدد من موظفي مستشفى الجامعة الأميركية احتجاجا على قرار صرفهم أمام المبنى في الحمرا، وتم استدعاء عدد من القوى الأمنية لمنع حدوث أي صدام بين الموظفين وإدارة المستشفى.وتتفاقم الأزمة الاقتصادية في لبنان بسبب انهيار الليرة اللبنانية مقابل الدولار الأميركي، ما دفع العديد من المؤسسات والمجمعات التجارية والفنادق والشركات المتوسطة والصغيرة إلى إغلاق أبوابها أو تقليص عدد الموظفين لديها.

وخسر عشرات الآلاف مورد رزقهم، وحسب خبراء اقتصاديين فإن معدلات الفقر تقدر بـ55% من الشعب اللبناني، أما معدلات البطالة فمن المتوقع أن تفوق الـ65% إذا استمر الوضع الاقتصادي على ما هو عليه.وشهدت مناطق لبنانية عدّة، بما في ذلك العاصمة بيروت، موجة احتجاجات شعبية غاضبة، تخللها قطع طرقات، احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية، في ظل انهيار متواصل في قيمة العملة المحلية.وتخطى سعر صرف الدولار الأميركي في السوق السوداء 6000 ليرة لبنانية، ووصل عند بعض الصرافين غير الشرعيين إلى عتبة 8000 ليرة لبنانية.

وكشفت وسائل إعلام لبنانية، الجمعة، عن نتائج التدقيق المالي في وزارة المال اللبنانية من العام 1993 إلى العام 2017 والتي أظهرت اختفاء مبالغ مالية ضخمة ومصيرها يعد مجهولا.
وذكرت قناة لبنانية أن "نتيجة تدقيق وزارة المال بحسابات الدولة اللبنانية من العام 1993 إلى 2017، تظهر مبالغ مجهولة المصير بأكثر من 27 مليار دولار، أي ما يشكل ثلث الدين العام".
وأشار النائب اللبناني، إبراهيم كنعان، إلى أن "تقرير ديوان المحاسبة عن قطع حساب الـ2017، يعطي أملاً بإمكانية الوصول إلى محاسبة"، موضحاً أن "التدقيق ممكن ويحتاج لإرادة ومتابعة وهو ما بدأناه في لجنة المال العام 2010  وأعطى نتائجه"، ولفت إلى أن "العمل الرقابي الجدي كان مثمرا، وما قلناه منذ سنوات عن الخلل المالي والاختلاسات والتجاوز للإنفاق أثبتته أعلى سلطة قضائية مالية".

وأضاف: "المحاسبة مطلوبة بعد تقرير ديوان المحاسبة، وأطالب بهيئة تحقيق برلمانية للتدقيق بكل حسابات الدولة ومؤسساتها وليحاسب كل من مد يده على المال العام فالحفاظ على مال الشعب يكون بالعمل الجدي ورفض التسويات".

قد يهمك ايضا

تراجع طفيف في معدلات البطالة في المغرب خلال الربع الأول من 2019

ارتفاع التضّخم في منطقة اليورو بنحو 2,2% مع ثبات معدلات البطالة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسريح 800 مُوظّفٍ في بيروت وفضيحة مالية جديدة تهزّ لبنان ليلًا تسريح 800 مُوظّفٍ في بيروت وفضيحة مالية جديدة تهزّ لبنان ليلًا



منى زكي تتألق بإطلالات ساحرة على السجادة الحمراء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:52 1970 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 22 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مواقع حماس بعد خرق الهدنة
المغرب اليوم - مقتل 22 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مواقع حماس بعد خرق الهدنة

GMT 19:14 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يثير جدلاً بعد وصفه صحفية بلومبرغ بالخنزيرة
المغرب اليوم - ترامب يثير جدلاً بعد وصفه صحفية بلومبرغ بالخنزيرة

GMT 08:10 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تشن أعنف غارات علي جنوب لبنان
المغرب اليوم - إسرائيل تشن أعنف غارات علي جنوب لبنان

GMT 10:27 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان العاصي تعلن غيابها عن سباق دراما رمضان 2026
المغرب اليوم - إيمان العاصي تعلن غيابها عن سباق دراما رمضان 2026

GMT 06:40 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير صبري تُوضِّح أنّ "البيت الكبير" مسلسل قريب إلى قلبها

GMT 22:13 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

الرجاء البيضاوي على بُعد خطوة من ضم جبرون

GMT 14:07 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

يوسف أشامي يقترب من الحصول على مهام جديدة في الوداد

GMT 00:40 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سلمية فراجي تُعلن أنّ 64 % من المغاربة لا يثقون في البرلمان

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

أصدقاء عدنان يزورون قبره ويترحمون على روحه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib