لوري هايتيان تُؤكّد أنّ المستقبل للطاقات المُتجدِّدة‎ والنفط يُهدّد الحدود البحرية
آخر تحديث GMT 16:09:44
المغرب اليوم -

توقّعت استمرار الأسعار بين 35 و40 دولارًا للبرميل في العامين المقبلين

لوري هايتيان تُؤكّد أنّ المستقبل للطاقات المُتجدِّدة‎ والنفط يُهدّد "الحدود البحرية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لوري هايتيان تُؤكّد أنّ المستقبل للطاقات المُتجدِّدة‎ والنفط يُهدّد

النفط
تونس - المغرب اليوم

أكّدت لوري هايتيان، مديرة معهد حوكمة الموارد الطبيعية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن "أسعار النفط لن تعود إلى ما كانت عليه قبل جائحة "كورونا"، وستَستمر الأسعار المتراوحة بين 35 و40 دولارا للبرميل خلال السنتين المقبلتين على أقل تقدير، إلا إذا وقع حدث ما قد يؤثر على إنتاج النفط، ما يعني أنه ينبغي على الحكومات التي تعتمد على مداخيل النفط والغاز تدارك الأمر، وإعادة النظر في موازاناتها ومشاريعها الاستثمارية ومصاريفها".
وأضافت هايتيان أن "حكامة قطاع النفط والغاز في المنطقة تشوبه العديد من المشاكل، يبقى أهمها الشفافية ونشر المعلومات؛ ذلك أن بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المنتجة للنفط والغاز تقع تحت خانة "ضعيف" و"سيئ" في الحوكمة، بسبب الفشل في نشر المعلومات خلال معظم الأوقات".
وقالت: "لن تعود أسعار النفط إلى ما كانت عليه قبل جائحة "كورونا"، وستَستمر الأسعار المتراوحة بين 35 و40 دولارا للبرميل خلال السنتين المقبلتين على أقل تقدير، إلا إذا وقع حدث ما قد يؤثر على إنتاج النفط، ما يعني أنه ينبغي على الحكومات التي تعتمد على مداخيل النفط والغاز تدارك الأمر، وإعادة النظر في موازاناتها ومشاريعها الاستثمارية ومصاريفها، وفي المدى المنظور، قد تضطر الحكومات إلى الاستدانة لإكمال مشاريعها إذا كانت غير قادرة على إيقافها. وعلى المدى البعيد، عليها أن تضع سياسات للادخار، إذ قد تضطر أيضا إلى وضع بعض الضرائب، أو إنهاء برامج دعم بعض القطاعات أو الخدمات أو المنتوجات؛ ومن ثمة يجب على الحكومات أن تتواصل مع مواطنيها بخصوص أي إجراء جديد سوف تتخذه لتحصل على التأييد الجماهيري لتفادي الاحتكاك في الشارع، ما يتطلب منسوباً عالياً من الثقة بين السياسيين والمواطنين.
وأضافت: "تتجسد المشكلة، اليوم، في ضعف الطلب على النفط والغاز، ليس بسبب "كورونا" فقط، فحتى التقديرات والدراسات تصب في خانة انخفاض الطلب على هذه الموارد مستقبلا، ما قد يتسبب في عدائية دبلوماسية بين البلدان، لأنها تعرف أنه يجب الإسراع في استخراج تلك الموارد إن أرادت الاستفادة، كما قد يُخفّف من العدائية قصد الوصول إلى حلول علمية؛ لأن هذه المشاريع لن تكون ذات جدوى اقتصادي بسبب العرض الكثيف والزائد في يومنا هذا، فإذا كان الخلاف تقنياً، وليس لديه الكثير من الأسباب السياسية، فإنني أرى أن ترسيم الحدود يصبح سهلا، بالنظر إلى أنه سيكون تقنيا بحتا".
وأوضحت أن "أكبر مثال نراه اليوم يتجسد في ترسيم الحدود البحرية بين ليبيا وتركيا، ذلك أن التقارب الأمني والنفطي بين تركيا وحكومة السرّاج يعد جزءًا من الصراع الحاصل بين تركيا والاتحاد الأوروبي، والصراع الضمني بين فرنسا وإيطاليا، والصراع بين تركيا وقبرص واليونان وإسرائيل.. لقد أرادت تركيا، من خلال ترسيم الحدود البحرية بينها وليبيا، عرقلة مشروع مد أنبوب من إسرائيل وقبرص إلى اليونان؛ ومن ثمة إلى أوروبا لإمداد السوق الأوروبي بغاز منطقة شرقي المتوسط، فضلا عن زيادة نفوذ تركيا حيث النفوذ الفرنسي والإيطالي، خصوصًا في قطاع النفط، وبذلك زيادة ورقة تفاوضية بيد تركيا ضد الفرنسيين والإيطاليين.

قد يهمك ايضا

توقف التكرير يضيع الاستفادة من قُدرة "سامير" التخزينية

سعر خام برنت يتجاوز 35 دولارًا للمرة الأولى منذ 9 نيسان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لوري هايتيان تُؤكّد أنّ المستقبل للطاقات المُتجدِّدة‎ والنفط يُهدّد الحدود البحرية لوري هايتيان تُؤكّد أنّ المستقبل للطاقات المُتجدِّدة‎ والنفط يُهدّد الحدود البحرية



إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:22 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 03:19 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

أسوس تكشف عن مزايا هاتف "6Z" الجديد

GMT 09:44 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

إصابة شرطيين في حادثة سير بالفقيه بن صالح

GMT 10:33 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ليفربول يواصل الاحتفال بهدف صلاح في مرمى تشيلسي

GMT 20:40 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

نانسي عجرم تكشف عن تفاصيل حياتها في برنامج "تخاريف"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib