مصادر تؤكّد على أنّ البنوك المغربية ترفع الفوائد مقابل تأجيل الأقساط
آخر تحديث GMT 01:36:34
المغرب اليوم -

رغم تعهد المجموعة المهنية بعدم ترتيب أي مصاريف أو غرامات

مصادر تؤكّد على أنّ البنوك المغربية ترفع الفوائد مقابل تأجيل الأقساط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصادر تؤكّد على أنّ البنوك المغربية ترفع الفوائد مقابل تأجيل الأقساط

بنك المغرب
الرباط - المغرب اليوم

أكدت مصادر صحافية أن البنوك تصدم المغاربة بفوائد مرتفعة مقابل تأجيل الأقساط، رغم تعهد المجموعة المهنية لبنوك المغرب بعدم ترتيب أي مصاريف أو غرامات تأخير، بحيث تحولت جلسة مجلس المستشارين إلى محاكمة علنية طالت أداء المؤسسات البنكية بعد تعامل عدد منها مع أزمة كورونا بهاجس الربح.

وكتبت "المساء"، أيضا، أن عددا من الراغبين في تأجيل تسديد الأقساط فوجئوا بإعادة جدولة تضم نسب فوائد مرتفعة دون احتساب الرسوم، وبمبالغ إجمالية تتجاوز أحيانا 12 ألف درهم؛ وهو ما جعلهم يبادرون إلى إلغاء عملية التأجيل التي تحولت إلى صفقة مربحة بالنسبة إلى عدد من المؤسسات البنكية التي عالجت مئات آلاف الطلبات.

وكتبت "المساء"، كذلك، أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أقر ضمنيا بفشل حصيلة برنامج التعليم الرقمي الذي انطلق منذ سنة 2006، والذي كلف خزينة الدولة ميزانيات مهمة بدعوى إنتاج الدروس الرقمية، وتطوير المحتوى الرقمي، ومواكبة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مؤسسات التعليم العمومي. وقال رئيس الحكومة، أمام مجلس المستشارين، إنه في هذه الفترة الوجيزة أنتجت من الدروس المصورة والمضامين الرقمية ما لم يتم إنتاجه في عشر سنوات.

وفي حوار مع "المساء" تطرق محمد الرهج، الخبير في المالية، لطريقة تعامل الحكومة مع جائحة كورونا، على المستويين المالي والاقتصادي، وقال إن سياساتنا في المغرب غير توقعية ولا تضع حسابا للطوارئ، مشيرا إلى أنه في المغرب ما زلنا نعيش عهد الدولة اليعقوبية المتمركزة؛ فكل شيء يقرر ويدبر في العاصمة الرباط، رغم تعدد الخطاب حول اللامركزية وعدم التمركز والجهوية.

وقال محمد الرهج إن الاختلالات أضحت ظاهرة ولا تحتاج إلى مزيد من التشخيص، وما ينقصنا هو الإرادة والعزم لتصحيح ما يمكن تصحيحه من أخطاء.

وإلى "العلم" التي نشرت أن الشركة المغربية"Mustang Workwear، المتخصصة في تصنيع الملابس الوقائية، قامت بتوجيه أنشطتها من أجل إنتاج كمامات واقية منسوجة من القماش قابلة لإعادة الاستخدام، من أجل المساعدة في تلبية الطلب المتزايد بشأن وسائل الحماية في مواجهة وباء فيروس كورونا.

ووفق الخبر ذاته فإن الشركة لها قدرة إنتاجية يومية محددة في 10 آلاف كمامة من الصنف سالف الذكر، متطابقة مع معايير المعهد المغربي للتقييس (إيمانور)، مشيرة إلى أنه يمكن لهذه الكمامة التي تتوفر على غطاء من القطن على المستوى الخارجي وتهوية مناسبة من الداخل من أجل حماية أفضل أن تغسل حتى 15 مرة، وهو ما يمثل حلا عمليا واقتصاديا بالنسبة للمستعملين.

وفي حوار مع جريدة "العلم"، قالت جيهان السعيدي، الطبيبة المغربية المقيمة بالمستشفى الجامعي أولدنبورغ بألمانيا، إن المغرب استطاع التحكم في الوباء بفضل الإجراءات الاحترازية الاستباقية التي اتخذها، مشيرة إلى التزام المغاربة بالحجر الصحي، والعدد القليل للإصابات والوفيات التي تسجل بالمغرب دليل على قدرته على تجاوز المحنة، عكس ما يحدث في دول عظمى رغم ما لديها من إمكانيات كبيرة.

قد يهمك ايضا

بنك المغرب يُصدر بالنقاط الرئيسية حول دعم وتمويل المقاولات الصغيرة والمتوسطة

بنك المغرب يصدر قرارات جديدة لتدبير القطاع المالي في مواجهة أزمة "كورونا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر تؤكّد على أنّ البنوك المغربية ترفع الفوائد مقابل تأجيل الأقساط مصادر تؤكّد على أنّ البنوك المغربية ترفع الفوائد مقابل تأجيل الأقساط



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:16 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 16:39 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 19:12 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس والشعور

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:19 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 19:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib