استقرار المغرب يعزز الاستثمار ويحد من الخسائر وينعش السياحة
آخر تحديث GMT 02:36:15
المغرب اليوم -
مقتل ماهر فلحوط بعد اعتقاله من قبل مجموعة الحرس الوطني في السويداء خبراء الاتحاد الأوروبي يصلون برشلونة لمتابعة تفشّي حمى الخنازير الأفريقية الجيش الإسرائيلي يتهم الوحدة 121 التابعة لحزب الله باغتيال ضابطين صحفيين في بيروت قصف إسرائيلي يستهدف خان يونس واستشهاد المصور الفلسطيني محمد عصام وادي وبإصابة الصحفي محمد عبد الفتاح اصيلح مقتل الشيخ رائد المتني يشعل التوتر في محافظة السويداء بعد يومين من اعتقاله على يد ما يسمى بـ"الحرس الوطني" بوتين يمنح المذيعة تينا كانديلاكي والفنانة ناديجدا بابكينا أوسمة رفيعة المستوى وألقاباً وطنية تقديراً لإنجازاتهما في مجالي الفن والإعلام الولايات المتحدة تطلب من سلطات الطيران الفنزويلية استئناف رحلات الطيران للمهاجرين وفاة أكبر معمّرة فى روسيا والخامسة عالميا عن عمر ناهز 115 عاما قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم محيط عدة مستشفيات بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية حصيلة ضحايا فيضانات سريلانكا ترتفع إلى 410 قتلى ومئات المفقودين
أخر الأخبار

استقرار المغرب يعزز الاستثمار ويحد من الخسائر وينعش السياحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استقرار المغرب يعزز الاستثمار ويحد من الخسائر وينعش السياحة

المغرب
الرباط - المغرب اليوم

أوضح تقرير حديث لمركز الاستشراف الاقتصادي والاجتماعي بالمغرب أن “الاستقرار الأمني والسياسي في المغرب ساهم في تعزيز ثقة المستثمرين الدوليين، ما انعكس على ارتفاع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر (FDI)، التي وصلت إلى 26.3 مليار درهم سنة 2023 و43.2 مليار درهم سنة 2024″.

وأضاف التقرير المعنون بـ”الأمن والتنمية.. كيف يعزز الأمن فرص الاستقرار والتنمية” أن هذا الأمر “لا يعكس فقط متانة المؤسسات الأمنية، بل يبرز أيضا كيف أصبح الأمن عنصرا اقتصاديا ملموسا، يقلص من المخاطر ويجعل المغرب وجهة أكثر تنافسية مقارنة بالعديد من دول المنطقة”.

وفي هذا الصدد استدعى المصدر نفسه “بعض التجارب الإقليمية التي توضح كيف يمكن لغياب الأمن أن يعرقل بشكل مباشر جاذبية الاستثمار، ففي تونس مثلا، بعد أحداث 2015 الإرهابية، تراجعت الاستثمارات الأجنبية بنسبة قاربت %20% خلال سنتين فقط، ما أثر سلبا على قطاعات السياحة والصناعة والخدمات”.

أما في مصر “فكان لانفلات الوضع الأمني بعد أحداث 2011 أثر بالغ، إذ انخفضت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر من 13 مليار دولار سنة 2008 إلى أقل من 3 مليارات دولار سنة 2011″.

وبالعودة إلى المغرب فقد لفت التقرير إلى مساهمة الاستقرار الأمني في تقليص ما تعرف بـ”منحة المخاطر” Risk Premium، أي الفارق الذي يطلبه المستثمرون لتعويض المخاطر الأمنية والسياسية، “فكل نقطة انخفاض في مستوى هذه المخاطر تعني خفض تكلفة التمويل وتوسيع قاعدة المستثمرين المحتملين”، وتابع بأن “هذا ما انعكس على تنويع الاستثمارات الأجنبية في المملكة، حيث لم تقتصر على القطاعات التقليدية، بل شملت صناعات متقدمة كالسيارات الطيران الطاقات المتجددة، واللوجستيك، ما عزز مكانة المغرب كمنصة إقليمية للإنتاج والتصدير نحو أوروبا وإفريقيا وباقي الأسواق العالمية”.

بعد أن أكد أن “ارتباط السياحة بالأمن هو ارتباط عضوي باعتباره قطاعا شديد الحساسية تجاه الأزمات الأمنية والسياسية، فأي هزة أمنية في بلد ما تكون السياحة أول قطاع يدفع ثمنها”، أوضح المصدر ذاته أن “المغرب بفضل استقراره استطاع أن يعزز مكانته كوجهة مفضلة لدى السياح، خاصة في ظل التراجع الذي عرفته بعض الوجهات المنافسة في المنطقة”، وزاد: “ترجم هذا الاستقرار الأمني إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع، إذ استقبل المغرب حوالي 17,4 مليون سائح سنة 2024، محققا مداخيل قياسية تجاوزت 119 مليار درهم”.

وعند المقارنة مع تونس مثلا، يردف التقرير، “تظهر أهمية الأمن وانعكاساته المباشرة على السياحة، فبعد الهجمات الإرهابية التي عرفتها سنة 2015 بكل من متحف باردو وسوسة، وقتل إثرها أزيد من 50 سائحا أجنبيا، لم تتمكن (..) من استقطاب أكثر من 3 ملايين سائح سنة 2016 وما تلاها من سنوات بعد أن كانت تستقطب أزيد من 10 ملايين سائح أجنبي سنويا”.

وأضافت الوثيقة ذاتها أن “هذا رقم متواضع مقارنة بإمكانات البلاد، ويترجم ضياع فرص مالية ضخمة كان بالإمكان أن تساهم بقوة في الاقتصاد الوطني لو توفرت ضمانات أمنية قوية؛ ما يكشف أن ضعف الأمن لا يضر فقط بالقطاع السياحي المباشر، بل ينعكس أيضا على سمعة الوجهة على المديين القصير والطويل”.

كما لفت المستند نفسه إلى مثال تركيا “التي تعد من أقوى الوجهات السياحية عالميا، فقد عاشت بدورها انعكاسات مباشرة للأحداث الأمنية والسياسية ما بين 2015 و2017، حيث أدى تزايد الهجمات الإرهابية ومحاولة الانقلاب إلى تراجع عدد السياح بأكثر من 25%، ما تسبب في خسائر بمليارات الدولارات وركود في قطاعات مرتبطة”.

أكد التقرير على صعيد آخر أن “المغرب يسجل معدلات جريمة منخفضة نسبيا مقارنة مع دول أمريكا اللاتينية أو بعض الدول الإفريقية”، مشددا على أن “هذه الوضعية الاستثنائية تساهم في تعزيز ثقة المستثمرين والمواطنين وتنعكس على الأداء الاقتصادي العام من خلال بيئة أعمال أكثر استقرارا وأقل مخاطرة”.

كما أن المقاربة الأمنية المغربية التي تمزج بين الردع والاستباق، وفق المصدر نفسه، “تمكن من تجنب خسائر تقدر ما بين 60 و90 مليار درهم سنويا كانت ستهدر في حالة انتشار واسع للجريمة المنظمة أو التهريب”.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

مؤتمر المستثمرين الدوليين لشمال أفريقيا ينعقد في مراكش في 22 و23 كانون الثاني

دراسة حديثة تٌؤكد أن بنسبة 85% المغاربة يثقون في المؤسسات الأمنية أكثر من أي وقت مضى

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقرار المغرب يعزز الاستثمار ويحد من الخسائر وينعش السياحة استقرار المغرب يعزز الاستثمار ويحد من الخسائر وينعش السياحة



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 20:37 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

البابا من بيروت يدعو إلى لبنان موحد ونزع السلاح من القلوب
المغرب اليوم - البابا من بيروت يدعو إلى لبنان موحد ونزع السلاح من القلوب

GMT 18:39 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بوتين يستفيد من أوراق قوة متزايدة أمام خطة السلام الأميركية
المغرب اليوم - بوتين يستفيد من أوراق قوة متزايدة أمام خطة السلام الأميركية

GMT 00:17 2025 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يحذر أي دولة تهرب المخدرات إلى أميركا من التعرض للهجوم
المغرب اليوم - ترامب يحذر أي دولة تهرب المخدرات إلى أميركا من التعرض للهجوم

GMT 01:58 2025 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

قبل أروى جودة فنانات مصريات تزوجن من أجانب
المغرب اليوم - قبل أروى جودة فنانات مصريات تزوجن من أجانب

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 03:10 2017 الإثنين ,13 شباط / فبراير

ياسر جلال يبدأ تصوير مسلسله الجديد "لعبة الصمت"

GMT 16:48 2014 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رحلة فاخرة تعبر بك أغوار القطب الجنوبيّ

GMT 13:51 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

تسريحات للشعر الخفيف تمنحه حجمًا كثيفًاً

GMT 01:05 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مُحتجّة عارية الصدر تركض نحو موكب الرئيس الأميركي في باريس

GMT 09:25 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

مواصفات "نيسان ليف" السيارة الكهربائية الأكثر مبيعًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib