ليبيا تتحَرك لمنع محاولات استيلاء دول أوروبية على أموالها المجمّدة في الخارج
آخر تحديث GMT 10:53:50
المغرب اليوم -

ليبيا تتحَرك لمنع محاولات استيلاء دول أوروبية على أموالها المجمّدة في الخارج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ليبيا تتحَرك لمنع محاولات استيلاء دول أوروبية على أموالها المجمّدة في الخارج

الحكومة الليبية
طرابلس- المغرب اليوم

يُباشر فريق قانوني مهمّة منع استيلاء دول أوروبية على الأموال الليبية المجمّدة لديها، المقدّرة بمليارات الدولارات، بعد رصد دعاوى قضائية أقامتها بعض هذه الدول لأخذ الأموال بحجة تعويضات لها عن استثمارات معطّلة في ليبيا.

وكشف مصدر من داخل الحكومة الليبية،، أن فريق مستشارين قانونيين اتّخذ خطوات لمنع الاستيلاء على الأموال، ووقف الدعاوى التي أقامتها شركات وبموجبها حصلت على حكمٍ بحجز 50 مليون يورو لصالحها دون وجه حق.

وحسب المصدر، فهذه الدعاوى لم تنفّذ أحكامها حتى الآن، بينما يسعى فريق المستشارين جاهدًا لوقف مثل هذه الدعاوى التي رفعتها كثير من الدول على ليبيا للحصول على الأموال.

وأجرى النائب العام الليبي، الصديق الصور، الأسبوع الماضي، مباحثات مع نظيره البلجيكي يوهان دلمول في بروكسل للإفراج عن أموال ليبيا في البنوك البلجيكية والمقدّرة بـ14 مليار يورو، وذلك بعد صدور تقارير بأن بلجيكا تسعى إلى السيطرة على جزءٍ منها كتعويضٍ عن مشروعات كان مِن المفترض أن تنفّذها شركاتها في ليبيا، وأوضاع ليبيا حالت دون ذلك.

الأرباح

يقول الخبير المصرفي الليبي عبد المنعم زيدان،، إنّ الحكومات المحتجَز لديها الأموال إمّا تريد الاستيلاء على فوائدها أو على جزءٍ من أصل المبلغ.وتقدّر الأموال المجمّدة حسب إحصاءات رسمية بـ200 مليار دولار، وهذا المبلغ الضخم تعاملت الدول الحاجزة له على أنه حقّ مكتسب لها، وما أن تطالب ليبيا باسترداده حتى يُجنّ جنون هذه الدول، بتعبير زيدان.

ويلفت كذلك إلى ضخامة الأرباح التي يولدها هذا المبلغ الكبير، بينما توجد دول لم تلتزم بقرار مجلس الأمن الدولي بإضافة أرباح إيداع الأموال على أصول المبلغ.

غير أنّه طمأن الليبيّين بأن فريقًا قانونيًّا "يتابع عن كثبٍ هذه "الألاعيب" ويقف لها بالمرصاد، والمشكلة الآن هي ضمان عودة الأموال إلى ليبيا، وهذا يحتاج إلى قرارٍ من مجلس الأمن".

دعم الفوضى

مِن جانبه، يتوقّع المحلل السياسي الليبي إبراهيم الفيتوري، في حديثه لـ"سكاي نيوز عربية"، بأن يكون ملف الأموال المجمّدة من أسباب دعم بعض الدول لاستمرار الفوضى في ليبيا، خاصّةً أن حجم المبالغ يهدّد بحصول انهيار في اقتصاد هذه الدول إن تم استردادها منها.

وعلى هذا، شدّد الفيتوري على متابعة القضايا التي يتم رفعها على ليبيا والتمسّك بأن يكون التقاضي في جهة حيادية.

وتشمل الأموال المجمّدة داخل البنوك الأوروبية الأصول والسندات، وتم تجميدها بقرار مجلس الأمن في 2011 ضمن عقوبات فُرضت على حكم الزعيم الليبي معمر القذافي قبل مقتله.

وتستحوذ أوروبا على 37 في المائة من الأموال، وأميركا الشمالية بنسبة 33 في المائة، تليها إفريقيا بنسبة 23 في المائة، والشرق الأوسط بنسبة 6 في المائة، وأميركا الجنوبية بنسبة 1 في المائة.

كان مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة، طاهر السني، قد اتّهم علانية بلجيكا باستغلال الظروف لوضع يدها على الأموال، وقال في تغريدة عبر موقع "تويتر": "في الوقت الذي يسعى فيه الليبيون للم الشمل والترتيب لمرحلة جديدة، تحاول بلجيكا استغلال الظرف بمخاطبة لجنة العقوبات لوضع يدها على 49 مليون يورو من الأموال المجمدة"، مضيفًا "بالتنسيق مع مؤسسة الاستثمار أبلغنا مجلس الأمن رفضنا وتحذيرنا".

وطالب السّني بوضع آليةٍ جديدةٍ تسمح بإدارة مؤسسة الاستثمار للأموال لعدم إهدارها، مضيفًا أن بلاده ستلجأ للقضاء الدولي في حال عدم السماح لليبيا بإدارة الأموال.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الطاهر السني ممثل ليبيا في الأمم المتحدة يشيد بدور المغرب

 

وزير الاقتصاد الليبي يقدر تكلفة إعادة الإعمار بـ 111 مليار دولار

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا تتحَرك لمنع محاولات استيلاء دول أوروبية على أموالها المجمّدة في الخارج ليبيا تتحَرك لمنع محاولات استيلاء دول أوروبية على أموالها المجمّدة في الخارج



الأميرة رجوة تتألق بإطلالة أنيقة بالأبيض تجمع بين البساطة والرقي

عمّان -المغرب اليوم

GMT 23:03 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

محمد السادس يترأس مجلسًا وزاريًا بالقصر الملكي في الرباط

GMT 09:00 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

كيندال جينير تلهمكِ إطلالة مسائية جريئة

GMT 03:49 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

مسيرة سلمية للسيطرة على الاحتباس الحراري في بلجيكا

GMT 07:23 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تكدس نفايات البلاستيك في اليابان بعد حظر الصين استيرادها

GMT 07:00 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

وسائل التواصل الاجتماعي تثير الشعور بالغيرة من الآخرين

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

شريفة أبو الفتوح تبيّن أن الجيلي يضر بصحة الطفل

GMT 10:17 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

" La Reserva Club " الشاطئ الخاص الوحيد في إسبانيا

GMT 00:43 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

فخر يطالب بالالتفاف حول خريبكة لتحسين نتائجه

GMT 10:21 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

أغلى الرجال فيلم جديد عن حياة الزعيم جمال عبد الناصر

GMT 10:35 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

نادال يتعرَّض لإصابة في الركبة تغيبه عن الملاعب 3 أسابيع

GMT 10:10 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

"تجرّأ" مبادرة شبابية للرقص في شوارع مدينة اللاذقية

GMT 05:56 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فنانون يتقدمون بشكوى لحكومة العثماني ضد مخرج معروف

GMT 10:41 2012 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ديفيد يطلق مجموعة جديدة

GMT 04:50 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح أكاديمية الرجاء البيضاوي لكرة القدم آذار المقبل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib