ستاندرز آند بورز تُخفِّض مصارف لبنانية إلى درجة التعثّر الافتراضي
آخر تحديث GMT 17:07:50
المغرب اليوم -

تتوالى الأخبار السيئة المرتبطة بتقويم الوضع المالي في بيروت

"ستاندرز آند بورز" تُخفِّض مصارف لبنانية إلى درجة "التعثّر الافتراضي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

ستاندرز آند بورز
بيروت - المغرب اليوم

تتوالى الأخبار السيئة المرتبطة بتقويم الوضع المالي والاقتصادي في لبنان، وخفضت وكالة "ستاندرز آند بورز" 3 مصارف لبنانية إلى درجة "التعثّر الافتراضي"، ووضعتها في خانة "الأعلى خطرا" في العالم. اعتبرت وكالة التصنيف العالمية "ستاندرد آند بورز" أنّ تعميم مصرف لبنان الذي طلب من المصارف تسديد 50 في المائة من الفوائد المستحقة على الودائع المقوّمة بالدولار الأميركي بالعملة المحلية، هو خطوة تضاف إلى عدد من التدابير الحديثة التي تقيّد وصول المودعين إلى أموالهم، مما يضع مصارف لبنان في خانة التعثر (restricted default).

وعمدت "ستاندرد آند بورز" إلى خفض تصنيفها الائتماني الطويل الأجل لبنك عودة وبنك لبنان والمهجر وبنك البحر المتوسط إلى «SD» (تعثر افتراضي) من «CCC»، الذي خُفضت إليه في 14 تشرين الثاني الماضي. وفي الوقت نفسه، خفضت الوكالة التصنيف الائتماني القصير الأجل للمصدر لبنك عودة و«Bankmed» إلى «SD» من «C» سابقاً.

وأشارت إلى أنّ تعميم البنك المركزي الذي يقضي بتسديد نصف الفوائد المستحقة على الدولار الأميركي بالليرة اللبنانية، مخالف لشروط الاتفاقيات التعاقدية الأصلية، وهو أحدث تدبير ضمن سلسلة التدابير الأخيرة التي اتخذها البنك المركزي وجمعية المصارف في لبنان، منها فرض قيود على عمليات السحب من الودائع بالدولار الأميركي، الحد من تحويل الأموال إلى الخارج، ووضع حدّ للتحويل النقدي من الليرة اللبنانية إلى الدولار بالسعر الرسمي.

وأوضحت "ستاندرد آند بورز" أنها خفضت تصنيفها إلى تعثّر افتراضي «SD» لأنها تعتبر أنّ عدم قدرة الأفراد على الوصول إلى كامل ودائعهم المصرفية في الوقت المحدد، وتغيير الشروط التعاقدية الأصلية، والقيود التي تحول دون قدرتهم على تحويل أموالهم إلى الخارج هي عوامل تشكّل خطرا على المودعين من ناحية عدم استفادتهم من العقود السابقة الموقعة مع المصارف، وبالتالي هو تعثر افتراضي. وتوقعت بأن يتم تشديد القيود التي تفرضها المصارف بشكل أكبر في المستقبل مع تناقص السيولة في لبنان، مما يرفع احتمال تعرض المصارف لضغط متزايد على مراكز تمويلها في المدى القريب.

ورأت «ستاندرد آند بورز» أنّ هذه المخاطر تفاقمت بسبب عدم القدرة التنظيمية على منع تراكم الاختلالات في ميزانيات المصارف، في الماضي، سواء من ناحية التمويل أو الأصول. وعلى الرغم من أنّ الهندسات المالية الأخيرة التي قام بها البنك المركزي قد عزّزت ربحية المصارف، إلا أنها أدّت أيضاً إلى زيادة تعرّض المصارف للسندات السيادية. وفي ما رجّحت وكالة التصنيف الائتماني أن تبقى الظروف الاقتصادية متوترة في السنوات المقبلة، رجّحت عدم حصول أي تدفقات جديدة للودائع، مما قد يُبقي هيكل تمويل النظام المصرفي تحت الضغوطات. ولهذا السبب، قامت الوكالة بمراجعة تقييمها لمخاطر صناعة القطاع المصرفي اللبناني ضمن مؤشر Banking Industry Country Risk Assessment (BICRA) إلى «10» من «8»، في مقياس «1» إلى «10» حيث تشير درجة «10» إلى أعلى خطر، في حين يبقى النظام المصرفي اللبناني مصنفاً ضمن مجموعة «بيكرا» 10 وكذلك الأمر بالنسبة للمخاطر الاقتصادية.

قد يهمك أيضًا : 

ارتفاع الطلب على سندات اليوروبوند اللبنانية خلال الأسبوع الماضي
"بنك عودة" يعرض الوضع الراهن في سوق سندات اليورو

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستاندرز آند بورز تُخفِّض مصارف لبنانية إلى درجة التعثّر الافتراضي ستاندرز آند بورز تُخفِّض مصارف لبنانية إلى درجة التعثّر الافتراضي



سيرين عبد النور تتألق بمجوهرات فاخرة وأزياء أنيقة في مختلف المناسبات

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 17:05 2025 الأحد ,20 تموز / يوليو

ليفربول يقترب من التعاقد مع مهاجم جديد

GMT 14:04 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

يوفنتوس يأمل حسم التأهل أمام الوداد "الطموح"

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

كوريا الجنوبية تمنع توتنهام من بيع سون هيونج

GMT 09:15 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

تشيلسي يحتكر القائمة وويليامز في الصدارة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib