استحواذ الأجانب علىسامير ينذر بالمس بالسيادة الطاقية المغربية
آخر تحديث GMT 19:55:15
المغرب اليوم -

استحواذ الأجانب على"سامير" ينذر بالمس بالسيادة الطاقية المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استحواذ الأجانب على

صورة تعبيرية
الرباط - كمال العلمي

كشفت تقارير إعلامية نية 5 شركات اقتناء محطة التكرير “سامير”، بعدما أعلنت المحكمة التجارية بمدينة الدار البيضاء عن فتح باب تلقي العروض لشراء الشركة الخاضعة للتصفية القضائية.ويعتبر خبراء أن هذه الخطوة من شأنها أن تحل الأزمة التي تعيشها “سامير”، لكن بشكل جزئي، مشددين على أن الحل ينبغي أن يكون جذريا، مع مراعاة السيادة الطاقية المغربية.

واعتبر رشيد ساري، المحلل الاقتصادي، أن “التنافس بين الشركات لاقتناء سامير خطوة إيجابية في ظل التجميد الكامل لهذا الملف، إلا أن السيادة الطاقية ستصبح بيد إحدى هذه الشركات”، مؤكدا أن “الحل الأفضل هو أن تكون بيد الدولة”.وأشار المتحدث ذاته إلى أن “العالم يعيش أزمة طاقة، فيما المغرب ليس من الدول الطاقية، وقد يواجه مستقبلا إشكال التخزين، وبالتالي فالحل ليس أن نوكل تسيير المؤسسة لإحدى الشركات”، وتابع في السياق نفسه: “إذا تم اتخاذ هذا القرار فإننا نضع الأمن الإستراتيجي الطاقي للمملكة بيد المقاولات، وهو ما سيعيد للواجهة الإشكالات نفسها التي عاشها المغرب مع المستثمر السابق”.من جانبه شدد محمد جدري، باحث في الاقتصاد، على أن “حل مشكل محطة التكرير سامير يحتاج إلى أمرين مهمين، الأول إرادة سياسية حكومية حقيقية من أجل حل هذا المشكل الذي طال أمده”، مشيرا إلى أن “الحكومة تتكلم عن ستة سيناريوهات من أجل إعادة تشغيل سامير، من بينها بيعها لمستثمرين أجانب”.

من جهة أخرى أشار الباحث ذاته إلى أن المستثمر السابق في محطة التكرير توجه نحو التحكيم الدولي، “وبالتالي يجب الأخذ بعين الاعتبار أن بيع سامير دون انتظار رأي التحكيم الدولي ستكون له انعكاسات سلبية”.وأكد جدري أن “على الحكومة أن تسرع في أخذ قرار نهائي من أجل إعادة تشغيل سامير، لأن أزمة 2021 و2022، مع وصول أسعار التكرير إلى مستويات غير مقبولة، أبانت عن أهمية المحطة الوطنية في التخفيف من ارتفاع مهول في أسعار المحروقات، وكذلك الحفاظ على العملة الصعبة بالمغرب؛ بالإضافة إلى تشغيل اليد العاملة المغربية، دون نسيان إمكانية تصدير المنتجات المكررة نحو إفريقيا”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جبهة إنقاذ شركة "سامير" ترد على الحكومة

حكومة أخنوش ترفُض مقترح قانونين لتنظيم أسعار المحروقات و"تفويت شركة سامير للدولة المغربية"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استحواذ الأجانب علىسامير ينذر بالمس بالسيادة الطاقية المغربية استحواذ الأجانب علىسامير ينذر بالمس بالسيادة الطاقية المغربية



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:28 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025
المغرب اليوم - لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 21:53 2025 الخميس ,03 إبريل / نيسان

أداة سحرية لنسخ أي نص من شاشة جهاز ماك بسهولة

GMT 21:07 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

"إنستغرام" تختبر خاصية "الريلز" المقفلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib