اختلالات عميقة في كل المجالات الحيوية وهجوم على الحكومة المغربية
آخر تحديث GMT 15:27:44
المغرب اليوم -

فضلًا عن ارتفاع فوائد المديونية الثقيلة وتزايد سلبية الاقتصاد

اختلالات عميقة في كل المجالات الحيوية وهجوم على الحكومة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اختلالات عميقة في كل المجالات الحيوية وهجوم على الحكومة المغربية

الاقتصاد المغربي
الرباط - المغرب اليوم

هاجم المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل الحصيلة الحكومية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية  في هذه الفترة الحرجة التي تمر منها  بلادنا واعتبرها مترجِمة لأزمة اقتصادية، واجتماعية غير مسبوقة ، بسبب ما تراكم من اختلالات عميقة في كل المجالات الحيوية  يأتي على رأسها  ارتفاع منسوب الضعف الحكومي وسياسات الترقيع والفساد، فضلًا عن ارتفاع فوائد المديونية الثقيلة وتزايد سلبية المؤشرات الاقتصادية الكلاسكية المتمثلة في ثلاثية العجز والنمو والتضخم مقابل ارتفاع معدلات البطالة والفقر والهشاشة بشكل  يهدد الاستقرار الاجتماعي، خاصة في ظل الكساد التجاري وضعف الاستثمار العمومي ما أدى إلى إعدام عدد كبير من المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة وتسريح عمالها وتكريس الهشاشة في الشغل والشغل غير اللائق والمؤقت، وتنامي ظاهرة" الاقتصاد غير المهيكل" و"اقتصاد الفراشة" و"اقتصاد الكروسة" وضعف الحماية الاجتماعية.

المنظمة إعتبرت في بلاغ أصدرته السبت الماضي، أن الضرر الاقتصادي والاجتماعي الذي خلفته جائحة كورونا والذي من المرجح ان يعرف تزايدا وارتفاعا في المستقبل، كاد أن يكون وبالا على الاستقرار الاجتماعي بالمغرب، لولا الإجراءات الاستباقية والاحترازية الوقائية على مختلف المستويات التي سنتها الدولة  بتعليمات من جلالة الملك، لكن الوضع كان سيكون أصعب مما نحن عليه اليوم، بسبب تراكمات اقتصادية ومالية واجتماعية سلبية جدا خاصة وضع قطاع الصحة المهترئ الغير قادر على مواجهة متطلبات وآثار الجائحة في الكشف المبكر والوقاية والعلاج.

الأوديتي طالبت حكومة العثماني بوضع خطة استعجالية لتحفيز الاقتصاد الوطني، مع الحرص على أن تتضمن الخطة المذكورة سلة من التدابير تشمل بالضرورة:

- تخفيض الضريبة على القيمة المضافة في حدود 10 في المائة وإلغائها بالنسبة لعدد من المجالات الحيوية كالأدوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية ..

 

- الإلغاء الكلي لجميع النفقات التي كانت مبرمجة والتي لا تعتبر كأولوية.

 

- إعادة النظر في ميزانية بعض المؤسسات العمومية المثقلة بالديون.

 

- إلغاء شراء السيارات والتجهيزات المكلفة من الخارج وكراء المقرات.

- تحويل نفقات عدد من الصناديق الخصوصية (75 صندوق خصوصي) إلى صندوق الإنعاش الاقتصادي والاجتماعي تحت إشراف وزارة المالية على أساس مشاريع محددة تستهدف دعم الاقتصاد والمقاولة الوطنية واستقرار الشغل، وان تتحمل الدولة بموجبه نفقات دعم الأسر الفقيرة والمعوزة  ومجانية العلاج ودعم القطاعات الإجتماعية.

-إلغاء خوصصة القطاعات الإستراتيجية؛

-توقيف العمل باتفاقيات التبادل الحر وتجميدها إلى حين.

-التفكير في التعويض عن العطالة لحاملي الشهادات الجامعية والتقنية  إلى حين توظيفهم؛

دعم المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، وتخصيص إعانات للقطاعات المتضررة كقطاع والنقل والمطاعم والمقاهي عبر مراجعة ضريبية.

قد يهمك ايضا

خطة إنعاش الاقتصاد المغربي تُراهن على استهلاك المنتوج المحلي

المغرب يحصل على قروض دولية وعربية بطريقة غير مسبوقة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختلالات عميقة في كل المجالات الحيوية وهجوم على الحكومة المغربية اختلالات عميقة في كل المجالات الحيوية وهجوم على الحكومة المغربية



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:24 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة فلة الجزائرية تكشف حقيقة اعتزالها وارتدائها الحجاب

GMT 21:14 2022 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع سريع في سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي

GMT 23:39 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "نيسان سنترا" تقدم عرضًا جديدًا لعملائها الجدد

GMT 15:51 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

تنظيم مؤتمر دولي في وجدة حول الرواية العربية

GMT 09:06 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

الماكيير محمد عشوب يحكي أسرارًا عن الراحل أنور وجدي

GMT 04:43 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الأنشطة الثقافية والتربوية والرياضية في مدينة مرتيل

GMT 06:25 2017 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

سارة ستيج تمارس التمرينات الرياضية بسهولة

GMT 00:40 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد زاهر مشغول بتصوير باقي مشاهده في مسلسل "الطوفان"

GMT 02:15 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

متعب يدافع عن تهكمه على الحكم غاساما
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib