البديل الأميركي يدفع المغرب نحو التقليص من واردات الفحم الروسي
آخر تحديث GMT 20:57:53
المغرب اليوم -

"البديل الأميركي" يدفع المغرب نحو التقليص من واردات الفحم الروسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

صورة تعبيرية
الرباط - كمال العلمي

كشف موقع “Montelnews” المتخصّص في سوق الطاقة أن المغرب شرع بالفعل وبشكل متزايد في تقليص الاعتماد على الفحم الرّوسي في توفير حاجياته من هذا المصدر الذي يعتمد عليه في بعض محطات توليد الكهرباء، في أعقاب اندلاع الحرب بأوكرانيا.وأكد المصدر ذاته استناداً إلى بيانات “DBX” و”Kpler” أن روسيا شحنت في المتوسّط 0.65 مليون طن في الشهر إلى المغرب خلال الفترة من أغسطس 2022 إلى يناير 2023، أي حوالي ضعف متوسط حجم ما تم شحنه خلال الأشهر الستة الماضية.

في المقابل، قدّرت البيانات ذاتها واردات هذا الشهر من روسيا بإجمالي ما بين 0.45 مليون طن و0.38 مليون طن فقط، في حين رصدت “DBX” الإمدادات الأمريكية إلى المغرب عند أعلى مستوى في خمسة أشهر عند 0.14 مليون طن.وذكر “مونتيل نيوز” في هذا السياق أن شركة الجرف الأصفر للطاقة -التي تدير محطة تعمل بالفحم بقدرة 2 جيغاوات في منطقة دكالة عبدة- دخلت مناقصتين لشراء شحنات الفحم لشهر مارس في وقت سابق من هذا الأسبوع، بالإضافة إلى مناقصتين تم طلبهما الأسبوع الماضي لشهر مارس المقبل أيضاً.

لكن هذا التحوّل، وفق المصدر ذاته، قد يزيد المنافسة مع المشترين الأوروبيين على المواد ذات المنشأ البديل، وذلك في أعقاب الحظر واسع النطاق في الاتحاد الأوروبي على الفحم الروسي منذ العام الماضي.وقال محلّل في شركة سويسرية لتجارة الفحم لـ”مونتيل نيوز” إنه “مع 10 إلى 11 مليون طن من الطلب السنوي سيتنافس المغرب مع أوروبا على الفحم الجنوب إفريقي والأمريكي”.

في المقابل، يرى فينيش شيتي، رئيس مواد الطاقة في شركة “Afriforesight” الاستشارية ومقرها كيب تاون، أن التأثير المغربي على الإمدادات الأوروبية “من غير المرجح أن يكون كبيرًا”، وأضاف: “المغرب مستخدم صغير للفحم”، مشيرًا إلى أن البلاد “تستهلك حوالي 7 في المائة من استهلاك الفحم في إفريقيا، مقارنة بـ84 في المائة في جنوب إفريقيا على سبيل المثال”.

وأبرز شيتي أنه مع ارتفاع المخزونات في موانئ شمال غرب أوروبا إلى أكثر من ضعف الحجم مقارنة بالعام الماضي -نحو قرابة 6 ملايين طن- فإن أي تأثير فوري على الأسعار الأوروبية من التحول المغربي إلى الفحم غير الروسي سيكون ضئيلًا على المدى القريب.لكن روسيا، وفق المحلّل ذاته، ستحتاج إلى مواصلة البحث عن مشترين جدد لمنتجاتها الطاقية، كما هو الحال مع النّفط والغاز.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إنتهاء عمليات الإنقاذ و أردوغان يعلن مقتل 41 شخصاً في إنهيار منجم

التسلل إلى آبار الفحم للتنقيب بطرق عشوائية يحصُد أرواح الشباب في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البديل الأميركي يدفع المغرب نحو التقليص من واردات الفحم الروسي البديل الأميركي يدفع المغرب نحو التقليص من واردات الفحم الروسي



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة - المغرب اليوم

GMT 18:46 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
المغرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:28 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
المغرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020

GMT 17:11 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 09:04 2019 الخميس ,02 أيار / مايو

9 لاعبين يغيبون عن الرجاء امام وادي زم

GMT 22:26 2016 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تنظيم البرلمان المغربي ومكوناته وكيفية انتخابه

GMT 13:40 2019 السبت ,01 حزيران / يونيو

أبرز مواصفات موديلات سكودا "Superb" الجديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib