قرار خفض الفائدة للمرة الثالثة يوجّه ضربة جديدة إلى الليرة التركية بعد انتعاشة عابرة
آخر تحديث GMT 14:47:57
المغرب اليوم -
القوات الروسية تسيطر على 5 بلدات جديدة في شرق أوكرانيا خلال أقل من 72 ساعة 8 شهداء فلسطينيين في قصف إسرائيلي لمناطق متفرقة في قطاع غزة الجيش اللبناني يدعو المواطنين للتجاوب مع التدابير المتخذة لتسهيل إجراءات العملية الانتخابية "بوينغ" تتوصل لتسوية بـ1.1 مليار دولار لتفادي المحاكمة في قضية تحطم طائرتين الخطوط البريطانية تلغي رحلاتها إلي إسرائيل حتي نهاية يوليو بسبب مخاوف أمنية رونالدو لويز نازاريو دي ليما يبيع حصته في بلد الوليد متذيل ترتيب الدوري الإسباني بعد هبوط الفريق للدرجة الثانية عرض سعودي ضخم بقيمة 400 مليون يورو لضم لامين يامال من برشلونة يتجاوز صفقة نيمار التاريخية نهضة بركان يشكو سيمبا التنزاني إلى "الكاف" بسبب تغييرات مفاجئة في برنامج التدريبات قبل النهائي هزة أرضية بلغت قوتها 4.3 درجة على مقياس ريختر في إقليم الخميسات بجهة الرباط سلا القنيطرة تحرك دبلوماسي عربي إسلامي في باريس لوقف الحرب على غزة ومحاسبة الاحتلال
أخر الأخبار

تسعى الحكومة لتحويل 17.1 مليار دولار من أموال “المركزي” إلى الخزانة

قرار خفض الفائدة للمرة الثالثة يوجّه ضربة جديدة إلى الليرة التركية بعد انتعاشة عابرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قرار خفض الفائدة للمرة الثالثة يوجّه ضربة جديدة إلى الليرة التركية بعد انتعاشة عابرة

الليرة التركية
أنقرة ـ جلال فواز

تفاعلت الليرة التركية سلبًا مع قرار البنك المركزي بخفض سعر الفائدة للمرة الثالثة على التوالي خلال 3 أشهر. وفور إعلان خفض الفائدة الرئيسي بنسبة 2.5 في المائة، وهو أكثر مما كان متوقعًا، بدأت الليرة التركية اتجاهها نحو الهبوط مجددًا بعد أن صعدت في اليوم السابق إلى أعلى مستوى في شهرين عندما رفعت واشنطن العقوبات عن أنقرة.

وسجلت الليرة 5.763 مقابل الدولار في الساعة 15:00 بتوقيت غرينتش، أول من أمس، وهو سعر أضعف بنحو 0.5 في المائة عن إغلاق الأربعاء البالغ 5.735 ليرة. وفي وقت سابق تراجعت قيمة الليرة أكثر لتسجل 5.779 ليرة للدولار.

وواصلت الليرة التركية أداءها المتراجع في تعاملات أمس الجمعة، عند المستوى ذاته 5.763 ليرة للدولار.

وكانت العملة تحت ضغط في الفترة الأخيرة بسبب ردود الفعل المحتملة للحلفاء الغربيين على العملية العسكرية التركية في شمال شرقي سوريا، لكنها عادت الأربعاء إلى مستويات ما قبل بدء التوغل العسكري.

وفوجئت الأسواق المالية التركية بإعلان “المركزي” التركي خفض أسعار الفائدة 2.5 في المائة، وهي نسبة تزيد على ضعف توقعات المحللين، وتعكس في رأيهم إملاءات الرئيس رجب طيب إردوغان الذي يعارض بشدة مستويات الفائدة المرتفعة.

ويعد ذلك هو الخفض الثالث لأسعار الفائدة التي تراجعت بنسبة 10 في المائة منذ إطاحة إردوغان بمحافظ البنك المركزي السابق مراد شتينكايا قبل 3 أشهر، بسبب رفضه خفض سعر الفائدة؛ خوفًا من تفاقم الأزمات المالية العميقة التي يعاني منها الاقتصاد.

وبات سعر الفائدة الرئيسي عند 14 في المائة، وهو ما لم يكن يتوقعه المحللون بسبب هشاشة المؤشرات المالية، وذلك بعد أن كان عند 24 في المائة في يوليو (تموز) الماضي.

وتوقع خبراء اقتصاديون في استطلاع لـ”رويترز”، أن يخفض البنك سعر الفائدة بنسبة 1 في المائة فقط، رغم تباطؤ التضخم وقرار الولايات المتحدة رفع العقوبات التي فرضتها بعد المغامرة العسكرية التركية في شمال سوريا.

ويرى محللون أن مستويات أسعار الفائدة الأساسية تقل كثيرًا عما يحتاج إليه الاقتصاد التركي لمواجهة المخاطر والأزمات الكبيرة التي يعانيها، وقد اتضح ذلك في تراجع الليرة اعتبارًا من أول من أمس بنسبة تقارب 1 في المائة بعد قرار خفض سعر الفائدة.

في المقابل، قال شكيب أوداييتش، رئيس غرفة تجارة إسطنبول، أن قرار “المركزي” التركي خفض سعر الفائدة ساهم في توسيع أفق الاستثمار للقطاع الحقيقي. ورحب بقرارات خفض سعر الفائدة 10 في المائة خلال 3 أشهر، معتبرًا أن ذلك سينعكس بشكل إيجابي على الوضع الاقتصادي في البلاد.

وأضاف، أنه ينبغي الآن أن ينعكس قرار خفض سعر الفائدة بشكل سريع على قروض التجارة والعقار والمركبات لدى البنوك في تركيا، مضيفًا: “بذلك سنرى نتائجه الإيجابية سواء في الاستثمار أو الاستهلاك”.

ويعاني الاقتصاد التركي من تداعيات أزمة مالية طاحنة في العام الماضي، أدت إلى فقدان الليرة أكثر من 30 في المائة من قيمتها وأدخلت البلاد في حالة ركود وفاقمت اختلال المؤشرات المالية.

تشريع لتحويل 100 مليار ليرة من “المركزي” إلى الخزانة

 

في الوقت ذاته، تعكف الحكومة التركية على إعداد تشريع يسمح بتحويل 100 مليار ليرة (17.1 مليار دولار) من حساب تابع للبنك المركزي إلى وزارة الخزانة، في إجراء هو الثالث من نوعه، بعد أن سحبت 37 مليار ليرة من أرباحه في يناير (كانون الثاني) الماضي ثم 40 مليار ليرة من احتياطيات البنك القانونية، التي تستخدم عادة في أوقات الأزمات فقط.

وجاء الكشف عن خطط الحكومة بعد أسابيع من رفع الحكومة التركية لتوقعات نسبة العجز في الميزانية في العام الحالي إلى 2.9 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بنحو 1.8 في المائة بحسب تقديراتها السابقة.

وأظهرت بيانات رسمية، أن العجز في الميزانية بلغ 12.5 مليار دولار في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، وتتوقع الحكومة التركية أن يصل العجز في مجمل العام الحالي إلى 14.5 مليار دولار. وأكدت مصادر حكومية لوكالة “رويترز”، أن عجز الميزانية أكبر من الأرقام المعلنة.

وكانت صحيفة “فايننشال تايمز” ذكرت أن المحللين والمستثمرين، يشعرون بالقلق من حالة الدفاعات المالية الهشة، التي تجعل تركيا غير مجهزة للتعامل مع أي أزمة سوق محتملة. وتدرس الحكومة التركية تعزيز خزانتها بمجموعة من التعديلات الضريبية ووضع حد أعلى للإقراض من أجل المساهمة في تغطية عجز الميزانية مع استعداد وزارة المالية لعام مثقل بجدول إعادة سداد الديون.

وقالت وكالة “بلومبرغ”، أن مشروع القانون الذي تم تقديمه إلى البرلمان، الخميس، سيزيد من معدل أعلى ضريبة على الدخل إلى 40 في المائة مقابل 35 في المائة للأفراد بدخل سنوي يتجاوز 500 ألف ليرة (87 ألف دولار)، وتطبيق الكثير من الضرائب الجديدة. وأضافت أن هناك اقتراحًا آخر برفع حد الإقراض الصافي لوزارة المالية بمقدار 70 مليار ليرة في العام 2019، بعد أن تمت زيادته بالفعل بنسبة 5 في المائة ويتضاعف إلى 89.2 مليار ليرة.

ويخول مشروع القانون الرئيس التركي مضاعفة الضريبة على الفائدة المتحققة من الودائع بالعملات الأجنبية، وزيادة الضرائب على لاعبي كرة القدم الأعلى سعرًا إلى 20 في المائة بدلًا عن 15 في المائة.

كما تعتزم الحكومة فرض رسوم إضافية على العقارات التي تتجاوز قيمتها أكثر من 5 ملايين ليرة. وتتوقع الحكومة أن تضيف التعديلات الضريبية بمفردها مبلغًا كبيرًا يصل إلى 6 مليارات ليرة (أكثر من مليار دولار) لإيرادات الحكومة.

وتتعرض الميزانية التركية لضغوط بعد تباطؤ اقتصادي أضر بالعائدات الضريبية وإسراف في الإنفاق خلال انتخابات متتالية، وزادت الفجوة المالية بنسبة 51 في المائة عن الفترة ذاتها من عام 2018.

وقد يهمك أيضاً :

محكمة تركيا تأمر بالإفراج عن آخر سجناء صحيفة معارضة

القبض على أبنه شقيق الداعية التركي فتح الله غولن بتهمة الإرهاب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرار خفض الفائدة للمرة الثالثة يوجّه ضربة جديدة إلى الليرة التركية بعد انتعاشة عابرة قرار خفض الفائدة للمرة الثالثة يوجّه ضربة جديدة إلى الليرة التركية بعد انتعاشة عابرة



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:45 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سعر الدولار الأميركي مقابل الدولار الكندي الأحد

GMT 18:06 2020 الثلاثاء ,10 آذار/ مارس

الصين تنفي إقرار حظر صادرات الكمامات الطبية

GMT 08:39 2014 السبت ,01 شباط / فبراير

"ياهو ميل" ينجو من محاولات إختراق

GMT 07:00 2017 الأربعاء ,29 آذار/ مارس

ورم الكتابة

GMT 03:53 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف بقايا مومياء تعود إلى الملكة الفرعونية نفرتاري

GMT 15:54 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية في بداية تعاملات اليوم

GMT 18:09 2022 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

استحواذ إيلون ماسك يدفع مشاهير لترك تويتر

GMT 08:15 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة تقتحم ساحات الحرم المكي وتصطدم بإحدى البوابات

GMT 11:29 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

معرض استعادي عن شانيل يضيء على مبادئ عملها العابرة للأزمنة

GMT 17:11 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 20:42 2020 السبت ,09 أيار / مايو

أجمل الشواطئ في السعودية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib