خبراء يؤكّدون أنّ إقرار الدّستور وإعلان الرّئاسيّة يعزّز الاستثمارات العربيّة
آخر تحديث GMT 23:01:57
المغرب اليوم -

وسط توقّعات بانتعاش الاقتصاد في مصر عبر القطاع الخاص في الفترة المقبلة

خبراء يؤكّدون أنّ إقرار الدّستور وإعلان "الرّئاسيّة" يعزّز الاستثمارات العربيّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يؤكّدون أنّ إقرار الدّستور وإعلان

رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين المهندس حسين صبور
القاهرة - محمد عبدالله

توقّع خبراء الاقتصاد في مصر، أنّ إقرار الدّستور وإعلان إجراء الانتخابات الرّئاسيّة في البلاد قبل البرلمانيّة، سيكون داعماً لجذب استثمارات عربيّة وخليجيّة في مصر خلال الفترة المقبلة، فضلاً عن أنه سينعش استثمارات القطاع الخاص، التي عانت خلال الفترة الماضية، لاسيما مع سعي الحكومة، إلى تذليل العقبات لرجال الأعمال، باعتبارهم أساس نهوض البلاد.
وأوضح الخبراء لـ"المغرب اليوم"، أن ضخ استثمارات جديدة من قبل الخليجيين، أمر محتمل بل مؤكد خلال الفترة الراهنة، خصوصا في ظل وجود دول داعمة لمصر مثل الكويت والإمارات والسعودية، والتي تعتبر من أكبر الدول التي لديها فوائض دولارية.
ويقول رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين المهندس حسين صبور، إن الاستحقاق الأوّل للدّيمقراطية، ممثّلاً في الدّستور الجديد عزّز مجدداً من ثقة المستثمرين الأجانب في مناخ الاستثمار في مصر.
وأضاف أن القطاع الخاص المصري سيأخذ على عاتقه خلال الفترة المقبلة التوسع في استثماراتهم القائمة، بعد نجاح مصر في أول استحقاق ديمقراطي لأنه أعاد مصر على طريقها، فالدستور الجديد الذي توافق عليه الشعب يعد أولى لبنات الاستقرار، والتي سيترتب عليها انطلاقة اقتصادية ملموسة سيشهدها الجميع.
وأشار إلى أن هناك حالة من التفاؤل من جانب المستثمرين المصريين والأجانب، ستدفعهم لضخ استثمارات جديدة على أرض مصر، لاسيما في ظل سعي الحكومة لتذليل العقبات أمام رجال الأعمال.
وأضاف أن هناك خمس نقاط أساسية لتهيئة مناخ الاستثمار في مصر، وهي مطالب للمستثمرين العرب على وجه التحديد، حيث قاموا بطرحها على المسؤولين، الأول عودة الأمن وهو من النقاط المهمة والأساسية، وتحتاج إلى تضافر الجهود، لأنه حتى لا يزال الشارع يشهد اشتباكات ولابد من وضع حل عاجل وسريع لهذه المشكلة.
وأضاف أن النقطة الثانية هي البيروقراطية، والتي يعاني منها الجميع دون أي تحرك ملموس للقضاء عليها، أما النقطة الثالثة فكانت احترام الدول لتعاقدتها مع المستثمرين، ورابعاً الحوار مع المستثمرين لحل مشكلاتهم، أما النقطة الخامسة فجاءت على نحو إعادة النظر في اللوائح والقوانين المتعلقة بالاستثمار.
وأكد أن الدستور الجديد يبعث برسالة طمأنة للعالم بأن هناك توافقا مجتمعيا، يهيئ مناخاً مواتياً للاستثمار في مصر في كافة المجالات.
وأوضح الخبير الاقتصادي الدكتور رشاد عبده، أن الموافقة على الدستور تعد أهم خطوة لأنها تعني أننا أصبحنا دولة مؤسسات، كما تعني أنها تفويض من المواطنين للمؤسسات بأن الشعب يريد الاستقرار.
وطالب الحكومة بالتعامل مع الخارجين عن القانون، وأنه ينبغي التعامل معهم دون هوادة وتراخ، لأنه في هذا الوقت الحرج يجب أن نكون أو لا نكون، فهل لدينا استعداد أن نتراخى لصالح الإرهاب.
وأشار إلى أن نسبة الموافقة على الدستور والذي حظي بأكبر مشاركة في تاريخ مصر تعني أن المصريين فوضوا الدولة والحكومة وعليهما أن يأخذوا موقفا يضمن للمواطنين الأمان والحياة الكريمة.
ولفت إلى أن الإعلان عن إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، بجانب تحقيق الأمن والأمان سيجلب السياحة والاستثمارات وتدفق رؤوس الأموال، مطالباً بإصدار مجموعة من التشريعات التي تعمل على جذب المستثمرين والقضاء على الروتين والبيروقراطية، كذلك تغيير السياسيات المالية لكى تحققق طموحات الشعب المصرى في الإنتاج والتصدير ويشعر المواطن أن ثورة قد قامت.
قال أمين اتحاد المستثمرين العرب جمال بيومي، إن الدعم العربي لمصر مستمر، وله مؤشرات كثيرة، حيث أكدت الإمارات أخيراً أنها تقف وراء مصر بلا حدود، موضحاً أن المناخ العام الرسمي المصري والعربي إيجابي حالياً، ومصر أصبحت تقدم نفسها على أنها بحاجة إلى شركاء في التنمية، وأنها ليست مشكلة تحتاج إلى مساعدات.
وأشار إلى أن إعلان إجراء الانتخابات الرئاسية أولاً وإقرار الدستور سيكون مؤشراً جاذباً للمستثمر العربي، وأن الدولة جادة في إنشاء مؤسساتها من دستور وبرلمان وانتخاب رئيس جمهورية، مضيفاً أن المساعدات العربية والخليجية لمصر محتملة، في ظل وجود دول داعمة لها مثل السعودية، التي تعتبر من أكبر الدول التي لديها فوائض دولارية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكّدون أنّ إقرار الدّستور وإعلان الرّئاسيّة يعزّز الاستثمارات العربيّة خبراء يؤكّدون أنّ إقرار الدّستور وإعلان الرّئاسيّة يعزّز الاستثمارات العربيّة



GMT 18:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يتوقع إنتاج 70 مليون قنطار من الحبوب خلال 2026

إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض - المغرب اليوم

GMT 21:59 1970 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتسلم رفات رهينة جديدة من حماس في غزة
المغرب اليوم - إسرائيل تتسلم رفات رهينة جديدة من حماس في غزة

GMT 03:21 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الإثيوبية تنشئ مخيمات إجبارية لإعادة تأهيل الشباب

GMT 11:59 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

حميد شباط يعلن مغادرة حزب الإستقلال

GMT 13:09 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

من هم اصدقاء برج الجدي والابراج الذين يتفق معهم

GMT 01:44 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

«ثندر سنو».. أول جواد يحقق كأس دبي العالمي مرتين توالياً

GMT 03:33 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أحذية نابضة بالألوان لتتألقي في صيف 2020

GMT 04:02 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

السجن مدى الحياة لسائق تاكسي اغتصب أكثر من 100 امرأة

GMT 01:08 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم يكشف تفاصيل طرحه 3 أغنيات جديدة

GMT 05:17 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد شعبان يكشف عن أنواع الطاقات وأخطرهم على صحة الإنسان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib