23 من الشباب المهاجر يشعر بالتميز في الدخول إلى سوق العمل
آخر تحديث GMT 19:04:35
المغرب اليوم -
أرسنال يعلن التعاقد مع إيبيريتشي إيزي نجم كريستال بالاس في صفقة ضخمة تصل إلى 68 مليون جنيه إسترليني الرئيس السيسي يبعث رسالة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز لتعزيز العلاقات بين البلدين الأميركي إيلون ماسك يعلن إتاحة كود نموذج الذكاء الاصطناعي Grok 2.5 بشكل مفتوح المصدر إحتجاجات عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس أمام منازل وزراء للمطالبة بصفقة تبادل وإنهاء الحرب تصاعد التوتر بين الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية في دير الزور الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في غزة بنيران صديقة استشهاد الصحافي خالد المدهون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيته للأحداث في منطقة زكيم شمال قطاع غزة تفاصيل جديدة حول حادث الاعتداء على البعثة المصرية في ولاية نيويورك سوريا تنفي شائعات إصابة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة بحالة تسمم بيني جانتس يقترح تشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة لبحث تحرير الأسرى وسن قانون التجنيد قبل انتخابات 2026
أخر الأخبار

وفقًا لدراسة وزارة شؤون الهجرة المغربية لـ2016

23% من الشباب المهاجر يشعر بالتميز في الدخول إلى سوق العمل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 23% من الشباب المهاجر يشعر بالتميز في الدخول إلى سوق العمل

المغاربة المقيمين في الخارج
الرباط- رشيدة لملاحي

أظهرت دراسة للوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة خلال عام 2016، أن 23 في المائة من الشباب المغربي المقيم في الخارج عبروا عن إحساسهم بالتمييز في الولوج إلى سوق الشغل، فيما واجه 36 في المائة منهم صعوبات في إتمام دراستهم.

وتمحورت الدراسة، التي أنجزتها الوزارة بتعاون مع مجموعة من القطاعات الوزارية والمؤسسات المعنية بقضايا الشباب بشأن موضوع "حاجيات ومتطلبات الشباب المغربي المقيم في الخارج"، حول ثلاثة محاور أساسية، مرتبطة بحاجيات الشباب المغربي المغترب، وهي الاندماج في مجتمعات بلدان الإقامة، والارتباط بالبلد الأم المغرب ثم المواطنة الكاملة.
 
وكشفت الدراسة، التي أجريت على عينة تمثيلية من 2146 شابًا تتراوح أعمارهم ما بين 15 و30 عامًا، في ست دول وهي ألمانيا وبلجيكا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وهولندا، أنه بالنسبة للمجال المرتبط بالاندماج في مجتمعات بلدان الإقامة، فإن 23 في المائة من الشباب المغربي المقيم في الخارج، عبروا عن إحساسهم بالتمييز في الولوج إلى سوق الشغل، موضحة أن 36 في المائة من الشباب المغربي واجهوا صعوبات في إتمام دراستهم، في حين يتوفر 63 في المائة منهم على مستوى تعليمي يفوق البكالوريا، و80 في المائة منهم صرحوا بأنهم حاليًا يتابعون دراستهم أو يشتغلون، و75 في المائة لا زالوا يعيشون مع عائلاتهم ويرغبون في امتلاك مسكن خاص بهم.
 
أما بالنسبة للمجال الثاني، فإن الدراسة أظهرت الارتباط الوثيق بين الشباب المغربي المقيم في الخارج وبلدهم الأم، مشيرة إلى أن ذلك يتجلى في تمكنهم من اللغات الوطنية، ناهيك عن تواتر الزيارات التي يقومون بها للمغرب، ورغبتهم في الاستثمار والاستقرار به. 
 
وفي هذا الصدد، خلصت الدراسة إلى أن 68 في المائة من الشباب المغربي المقيم في الخارج يتقن اللغة العربية، وثلاثة أرباع منهم يزورون المغرب على الأقل مرة واحدة في العام، و75 في المائة من هذه الزيارات تتجاوز مدتها 16 يومًا.
 
وبينت الدراسة، التي أنجزت بهدف تجويد البرامج المقدمة لهذه الفئة وملاءمتها مع واقعها في الخارج في علاقتها بالظرفية الوطنية والدولية، أن 62 في المائة من المستجوبين صرحوا بأنهم يعتزمون الاستثمار في بلدهم الأم، فيما يرغب 48 في المائة منهم في الرجوع إليه للحصول على شغل، بينما يفضل 50 في المائة منهم قضاء فترة تقاعدهم في المملكة، مبرزة أن 85 في المائة من الشباب المغترب يفضلون الاقتران بشريك الحياة من أصول مغربية. 
 
كما أشارت الدراسة، إلى أن أغلب الشباب المغربي المقيم في الخارج يعيش مواطنته كاملة في بلدان الإقامة، ويتجلى ذلك في مجموعة من المجالات، حيث أن 75 في المائة من المستجوبين يحسون أنهم ينتمون لبلدان إقامتهم، فيما عبر 57 في المائة منهم عن تمكنهم من الثقافتين في آن واحد، علمًا أن نسبة المنخرطين في الأحزاب السياسية أو جمعيات المجتمع المدني لا تتجاوز 10 في المائة، بينما تبلغ نسبة مشاركتهم في الانتخابات 38 في المائة.
 
فيما تهدف هذه الدراسة، إلى تحديد حاجيات ومتطلبات الشباب المغربي، مع مراعاة الخصوصيات المرتبطة بكل فئة عمرية في بلدان الإقامة، بالإضافة إلى تشخيص البرامج المقدمة لفائدة الشباب المغترب وملاءمتها مع انتظاراتهم،  كما تسعى إلى الوقوف على مكامن قوتها وضعفها وكذا بلورة إستراتيجية لفائدة الشباب تستجيب لاحتياجاتهم سواء في بلدان الإقامة أو في المغرب، علاوة على ترجمة هذه الإستراتيجية إلى برنامج عمل يهدف إلى المواكبة الاجتماعية والمهنية والاقتصادية والثقافية لهذه الفئة من مغاربة العالم.
 
واعتمدت الدراسة، على منهجية وأدوات متنوعة ومتكاملة، إذ تم تنفيذها عبر عدة مراحل أهمها، استغلال التراكم العلمي في هذا المجال من خلال جرد واستثمار الدراسات المنجزة بشأن الشباب المهاجر في دول الإقامة وتنظيم لقاءات مع ممثلي المؤسسات الوطنية المعنية بقضايا المهاجرين في المغرب والدول الأخرى.
 
كما قامت الدراسة، برصد الممارسات الجيدة في مجال حماية ومواكبة الشباب المهاجر على المستويات السوسيو-اقتصادية والثقافية، بالإضافة إلى تنظيم لقاءات مع هيئات المجتمع المدني النشيط في مجال إدماج المهاجرين في بلدان الاستقبال، لا سيما تلك التي تهتم بالشباب المغربي المهاجر في الدول المستهدفة من الدراسة، وكذا إجراء بحث ميداني مباشر مع الشباب المستهدف، لمعرفة مدى تطابق البرامج الموضوعة لفائدتهم مع حاجياتهم وانتظاراتهم. 
 
ووفق بلاغ للوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة، فقد تم  على إثر هذا البحث الميداني، بلورة إستراتيجية لتمتين الروابط مع الشباب المغربي المهاجر، ترتكز على ثلاث دعامات وهي الاندماج في بلدان الإقامة والارتباط بالمغرب والمواطنة.
 
كما تمت برمجة ثلاث رافعات، تتمثل في تعزيز اليقظة بشأن الشباب وقضاياهم وتحسين الحكامة، ودعم التشبيك بين الشباب المغربي المقيم في الخارج وتعزيز التواصل وتعبئة وسائل الإعلام بشأن قضاياهم، إذ تتكون هذه الإستراتيجية من 13 مجالًا للتدخل و38 إجراءًا عملياتيًا، وذلك تماشيًا مع الإستراتيجية الوطنية الموجهة للمغاربة المقيمين في الخارج.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

23 من الشباب المهاجر يشعر بالتميز في الدخول إلى سوق العمل 23 من الشباب المهاجر يشعر بالتميز في الدخول إلى سوق العمل



نوال الزغبي تتألق بصيحات الموضة الحديثة

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:50 2025 الأحد ,24 آب / أغسطس

إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة
المغرب اليوم - إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة

GMT 12:23 2025 الخميس ,26 حزيران / يونيو

كولومبيا تخصص يوماً للاحتفال بنادي الوداد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib