المغرب يخسر 100 مليون درهم شهريًا بسبب خزّانات جبهة سامير
آخر تحديث GMT 03:22:13
المغرب اليوم -

بهدف تكوين الاحتياطات الأمنية للمواد البترولية

المغرب يخسر 100 مليون درهم شهريًا بسبب خزّانات جبهة "سامير"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يخسر 100 مليون درهم شهريًا بسبب خزّانات جبهة

الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول
الرباط _ المغرب اليوم

قدّرت الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول خسائر عدم كراء خزانات المصفاة لتخزين المواد البترولية، بهدف تكوين الاحتياطات الأمنية للبلاد، بحوالي 100 مليون درهم شهرياً كواجبات كراء. وعبّرت الجبهة، وهي جمعية مدنية تضم فاعلين سياسيين و حقوقيين و نقابيين وبرلمانيين واقتصاديين، عن قلقها واستيائها مما وصفتها بـ"مماطلة" الحكومة في استغلال مخازن الشركة المتوقفة عن الاشتغال منذ سنوات والخاضعة لمسطرة التصفية القضائية. وكانت المحكمة التجارية بمدينة الدار البيضاء قبلت في شهر مارس الماضي طلباً تقدمت به الدولة عن طريق الوكيل القضائي للمملكة لاستغلال صهاريج شركة "سامير" لتخزين المواد البترولية الصافية بُغية الاستفادة من انخفاض أسعارها وتكوين مخزون إستراتيجي. وكان يُفتَرض أن يقوم المكتب

الوطني للهيدروكاربونات والمعادن بهذا التخزين، بعدما تم تفويضه هذا الحق من طرف وزارة الطاقة والمعادن والبيئة، بتوقيع اتفاقية مع "السنديك" المكلف بالشركة، لكن المكتب لم يُقم بأي خطوة في هذا الصدد إلى حد الساعة. وحسب المعطيات المتوفرة، تُؤهل القدرات التخزينية لشركة "سامير" تخزين ما يصل إلى حوالي 1.8 ملايين طن من المواد البترولية، منها قُرابة مليون طن تخص البترول الخام بمدينتي سيدي قاسم والمحمدية. وقالت الجبهة، ضمن بلاغ توصلت به هسبريس، إن كراء هذه الخزانات بغرض تكوين الاحتياطات الأمنية من الطاقة البترولية سيُمكن من "استغلال فترة تهاوي الأسعار العالمية والحد من الأسعار الملتهبة في السوق الوطنية". كما أشارت الجبهة إلى أن كراء هذه الخزانات سيُتيح أيضاً "اغتنام الفرص المتاحة للمساهمة في

العودة التدريجية لاستغلال كل منشآت المصفاة المغربية في التخزين والتكرير، وتفادي ضياع المكاسب التي توفرها صناعات تكرير البترول لصالح الاقتصاد المغربي والتنمية المحلية والجهوية". وبخصوص شركات توزيع المحروقات بالمغرب، أوردت الجبهة ضمن بلاغها أن مجموع أرباحها تجاوز 38 مليار درهم دون احتساب الكيروزين والفيول والإسفلت، مؤكدةً في هذا الصدد أن "تحرير أسعار المحروقات كان قراراً فاشلاً ومتسرعاً ولم يُساهم سوى في مراكمة الشركات المتحكمة في السوق للأرباح على حساب القدرة الشرائية للمواطنين ومصالح المقاولة المغربية". وفي هذا الصدد، طالبت الجهة ذاتها بإعلان نتائج اللجنة الملكية المكلفة منذ شهر يوليوز الماضي بالبحث في أشغال مجلس المنافسة حول التفاهمات المحتملة في سوق المحروقات، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لتكريس الاستقلالية وتقوية دور المؤسسات الدستورية في الحكامة، ونوظمة الأسواق وتعزيز آليات التنافس وتوفير الحاجيات من الطاقة البترولية للمغرب.

قد يهمك ايضا

تأسيس جمعية الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول

"جبهة إنقاذ" تدعو إلى التحقيق في أسباب إفلاس مصفاة "سامير" المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يخسر 100 مليون درهم شهريًا بسبب خزّانات جبهة سامير المغرب يخسر 100 مليون درهم شهريًا بسبب خزّانات جبهة سامير



منى زكي تتألق بإطلالات ساحرة على السجادة الحمراء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:50 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ألوان طلاء تجعل المساحات تبدو أعلى
المغرب اليوم - ألوان طلاء تجعل المساحات تبدو أعلى
المغرب اليوم - أبو ردينة يؤكد عدم شرعية أي حل دون موافقة السلطة ومنظمة التحرير

GMT 20:07 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:31 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

المجلس الإقليمي في خريبكة يصادق على مشروع برنامج التنمية

GMT 03:16 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تألق مبابي يقود الريال لفوز ساحق خارج ملعبه

GMT 09:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ترتيب هدافي الدوري الألماني بعد هاتريك هاري كين

GMT 10:03 2023 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات مثالية لسهرات نهاية العام من وحي النجمات

GMT 05:22 2021 الجمعة ,24 كانون الأول / ديسمبر

فيسبوك تفضح شركات تجسس استهدفت 50 ألف مستخدم عبر منصاتها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib