الحكومة اليونانية تتعهد بإتباع نهج منضبط الميزانيات والانفاق وتحصيل الضرائب
آخر تحديث GMT 01:44:44
المغرب اليوم -

بعد الأزمة الإنسانية التي عانى فيها اليونانيون من الاقتصاد

الحكومة اليونانية تتعهد بإتباع نهج منضبط الميزانيات والانفاق وتحصيل الضرائب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة اليونانية تتعهد بإتباع نهج منضبط الميزانيات والانفاق وتحصيل الضرائب

خطة الحكومة اليونانية للإصلاح الاقتصادي
أثينا - سلوى عمر

وافق وزراء مالية منطقة اليورو الثلاثاء، على خطة الإصلاح اليونانية؛ لتخفيف الصعوبات التي وردت في خطة الإنقاذ المالية الدولية، مما يفتح الطريق أمام تمديد برنامج الإنقاذ لأربعة أشهر أخرى.
وتعهدت الحكومة اليونانية الجديدة، في سبيل السماح بإعادة النظر في شروط برنامج الإنقاذ، باتباع نهج منضبط للميزانيات، وللانفاق وتحصيل الضرائب، في حين تبقى ملتزمة بتخفيف الأزمة الإنسانية، نتجت من أعوام، عانى فيها اليونانيون، من صعوبات اقتصادية وارتفاع معدلات البطالة.
ويلقي الكثير من اليونانيين مسئولية ذلك، على بند التقشف في ميزانية برنامج الإنقاذ المالي، والتي وافقت عليه الحكومة السابقة.
وتتعرض حكومة رئيس الوزراء الكسيس تسيبراس لصعوبات في المستقبل، ومحاولة لتحقيق التوازن الدقيق بين تلبية مطالب الدائنين الأوروبيين، وبين الإلتزام بتنفيذ وعود الحكومة اليونانية بتخفيف التقشف،  والتي على أساسها انتخبها اليونانيون، في (كانون الثاني/يناير) الماضي.
وكان وزراء المالية من 19 دولة، وافقوا الجمعة الماضي، على النظر في تمديد برنامج قروض اليونان، و بعد ظهر الثلاثاء وافقوا بسرعة على الإصلاحات التي تقدمت بها أثينا.
ويكذر أنه رغمًا من أن وزراء منطقة اليورو كانوا يقودون المفاوضات نيابة عن بلدانهم، إلا أنّ ردود أفعال البنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي، نقلت تشكك معين بشأن ما إذا كانت اليونان ستتمكن من الوفاء بشروط الإتفاق الجديدة.
وقال رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي، إنّ التدابير اليونانية كانت "نقطة انطلاق صحيحة"، وذكر أنها تكون مستعدة لإجراء التغيرات في الشروط المفروضة أصلا من قبل الدائنين الأروبيين، المنصوصة في الإتفاق على تنفيذ برنامج الإنقاذ المالي في عام 2012.
وأشار إلى أنّ أثينا يجب توفير المزيد من التفاصيل بشأن الأمور التي تأخذها في الإعتبار، و أن تعلم أن شروط القروض القائمة، التي لم ترحب بها اليونان، سيحل  محلها تدابير مساوية أو أفضل.
ورحبت  العضو المنتدب لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد، بالتزامات أثينا الجديدة لمكافحة التهرب الضريبي والفساد، ولكنها حذرت من أنّ التدابير اليونانية لم تكن محددة بصفة عامة، وافتقرت الى عدم وجود ضمانات واضحة في قضايا ذات الأهمية القصوى.
وتابعت: مثل حجم المعاشات التقاعدية، والتعديلات على ضريبة المبيعات، و استمرار خطط لبيع الأصول المملوكة للدولة، والتعديلات الواجب إدخالها على قوانين العمل، والتي يعتبرها النقاد مرهقة جدا لأرباب العمل.
ولم تسفر القرارات الأخيرة، عن نشوب أي احتجاج سياسي فوري في اليونان، الثلاثاء، وذلك على النقيض من الجمعة الماضي عندما وصف أعضاء حزب "سيريزا" وهو حزب رئيس الوزراء أي اتفاق ولو مبدئي مع الدائنين بمثابة خيانة.
وذكر التلفزيون اليوناني أنّ بعضًا من أعضاء مجلس الوزراء اليونان، أعربوا عن اعتراضهم على بنود خطة الإنقاذ اليوناني.
ويذكر أن وزير الطاقة باناجيوتيس لافازانيس، طالب بالحصول على توضيحات، ولم يدلي أيًا من الوزراء ببيانات علنية تنتقد الإصلاحات التي تقدمت بها اليونان للدائنين في منطقة اليورو.
 
وأشاد المستثمرون بموافقة وزراء مالية منظقة اليورو، على خطة الإنقاذ اليونانية، مما أسفرعن ارتفاع الأسهم اليونانية بشكل حاد في البورصة اليونانية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة اليونانية تتعهد بإتباع نهج منضبط الميزانيات والانفاق وتحصيل الضرائب الحكومة اليونانية تتعهد بإتباع نهج منضبط الميزانيات والانفاق وتحصيل الضرائب



GMT 01:38 2025 الجمعة ,18 تموز / يوليو

الذهب يهبط مع صعود الدولار

GMT 06:01 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

النجمة غادة عبد الرازق تنشر صورة تكشف إصابتها في قدمها

GMT 10:17 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 4

GMT 00:32 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

عموتة ينفي صلته بقرار إبعاد المياغري عن فريق الوداد

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 03:49 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي

GMT 07:51 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

Red Magic تطلق حاسوبها المحمول للألعاب Titan 16 Pro

GMT 13:10 2024 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

نوال الزغبي بإطلالات مُميزة بالأزياء القصيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib