القاهرة ـ المغرب اليوم
رد الفنان حسام حبيب على الشائعات التي اجتاحت مواقع التواصل مؤخراً بشأن عودته إلى الفنانة شيرين عبد الوهاب، مؤكداً في تصريحات إعلامية أن ما تم تداوله لا أساس له من الصحة، واصفاً تلك الأخبار بأنها مجرد شائعات مبنية على تأويلات خاطئة لواقع بسيط، يتمثل في استئناف التواصل الإنساني بينهما بعد قطيعة دامت أكثر من عام.
وأوضح حبيب أنه فوجئ بسرعة انتشار هذه الشائعات، وتلقى العديد من الاتصالات من أصدقاء ومقربين يستفسرون عن حقيقة الأمر، لكنه شدد على أن ما حدث لا يتعدى تبادل بعض الاتصالات الهاتفية والرسائل، إضافة إلى لقاء واحد جمعهما بحضور أصدقاء مشتركين. ووصف ذلك اللقاء بأنه "جلسة سريعة لم تتناول أي من القضايا الخلافية بينهما، ولم يتم فيها الحديث عن العودة كزوجين من قريب أو بعيد".
وأشار حبيب إلى أن مصدر الشائعة هو أحد الأشخاص الذين كانوا يعملون سابقاً مع شيرين، وقد نشب بينه وبينها خلاف مؤخراً أدى إلى إنهاء التعاون بينهما، مرجحاً أن تكون تلك الأزمة قد دفعت هذا الشخص لتسريب أخبار غير دقيقة بهدف إثارة الجدل. وأكد أن لقاءه بشيرين كان قد تم قبل شهر من نشوب هذه الأزمة، ولم يتطرق خلاله لأي شأن شخصي يخصها.
وشدد حسام حبيب على أن العلاقة الحالية بينه وبين شيرين تقتصر على "الصداقة والزمالة الفنية"، وأنها لا تشمل أي جانب عاطفي أو نية للعودة الزوجية، مؤكداً أن العلاقة الإنسانية بينهما يسودها الاحترام والتقدير المتبادل، لكنها لا تتجاوز هذا الإطار.
وكانت الأسابيع الماضية قد شهدت توتراً بين الطرفين، وصل حد مقاضاة شيرين لطليقها حسام حبيب بتهم تتعلق بالإساءة والتشهير، واتهامه بالاستيلاء على شيكات بنكية تخصها. وهي اتهامات نفاها حبيب جملةً وتفصيلاً، مشيراً إلى وجود "سوء فهم" وأنه لم يكن على تواصل مع شيرين وقتها منذ ما يزيد على العام.
قد يهمك أيضا


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر