ميلانيا ترامب تنجح في كسب قلوب المصممين بعد جولتها في الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT 09:24:38
المغرب اليوم -
وفاة الإعلامية المغربية كوثر بودراجة بعد صراع مع السرطان وفاة لاعبة فريق نهضة بركان مروى الحمري في حادثة سير بمدينة الخميسات الكاف يعلن عن برنامج ومواعيد مباريات المنتخب المغربي في "الشان" الوداد الرياضي ينهزم أمام العين الإماراتي بهدفين مقابل هدف في لقاء ودي على ملعب أودي فيلد بواشنطن دولة الاحتلال الإسرائيلية تعترف بالتخطيط لارتكاب جريمة اغتيال العلماء الإيرانيين منذ التسعينيات وزارة الخارجية الأميركية تفرض عقوبات على حكومة السودان بسبب السلاح الكيماوي دونالد ترامب يرجح التوصل إلى اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة دونالد ترامب يعلن أن إدارته تعمل على احتواء التوترات مع كوريا الشمالية أكدت القناة 12 العبرية من جديد رفض قضاة المحكمة العليا في إسرائيل طلب بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء بشأن تأجيل محاكمته؟، و أوضحت المحكمة في ردّها أنه لا توجد في جدول الجلسات ما يبرر إلغاءها، وتبدأ جلسة الاثنين المقبل الساعة 11:30 صباحًا"* إيران تمدد إغلاق مجالها الجوي شمالا وغربا وجنوبا حتى ظهر السبت بعد وقف إطلاق النار مع الاحتلال
أخر الأخبار

مجلات الأزياء تصفها بخليفة جاكلين كينيدي وصوفيا لورين

ميلانيا ترامب تنجح في كسب قلوب المصممين بعد جولتها في الشرق الأوسط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ميلانيا ترامب تنجح في كسب قلوب المصممين بعد جولتها في الشرق الأوسط

ميلانيا ترامب
واشنطن ــ المغرب اليوم

أثبتت ميلانيا في جولتها الأخيرة إلى الشرق الأوسط وأوروبا رفقة زوجها دونالد ترمب، أنّه لا ولاءات طويلة للموضة، أو على الأقل أن هناك حبًا بعد كراهية. فمن كان يتصور أن الحرب الضروس التي شنتها أوساط الموضة عليها طوال الحملة الانتخابية الأميركية وبعد فوز ترامب يمكن أن تتحول إلى إعجاب وغزل مثلما نراه اليوم؟ تغير المواقف هذا يؤكد أن الأناقة يمكن أن تغلب السياسة بسهولة.

وصرّح كثير من المصممين بأنهم يرفضون رفضًا باتًا التعامل معها، ونشر بعضهم منشورات تحث على التجاوب معهم والالتحاق بحملتهم. كانت وجهة نظرهم حينذاك أنها لا تُمثلهم بسبب ذوقها المضمون واعتمادها على كل ما غلا ثمنه من الرأس إلى القدمين، من دون أي محاولة أن تضع لمستها الخاصة عليها، على العكس من سابقتها ميشيل أوباما. فهذه الأخيرة لم تكن مثلها عارضة أزياء سابقة، إلا أنها كانت شجاعة في اختياراتها ومزجها الغالي بالرخيص. من ناحية أخرى، لم يريدوا ربط أسمائهم بها بسبب سياسات زوجها التفريقية والشعبوية. ولم تقتصر الحملة على المصممين، بل طالت بعض وسائل الإعلام التي ركبت بدورها موجة الرفض. بعد أن هدأت النفوس وقامت بجولتها الشرق أوسطية والأوروبية على أحسن وجه، ذهب البعض إلى تشبيهها بجاكلين كينيدي، وهو ما يُعتبر شرفًا كبيرًا في لغة الموضة، خصوصاً أنها، مثل جاكلين كينيدي، سرقت الأضواء من زوجها خلال الجولة كما فعلت جاكلين كينيدي عندما زارت وزوجها فرنسا لأول مرة.

ونشير إلى أن البعض بدأ يتعاطف معها بعد أن شعر أنها قد تكون هي الأخرى رافضة لسياسات زوجها. فشبكات التواصل الاجتماعي تتلذذ بنشر أي حركات أو تعابير تشي بأنهما مختلفان مع بعض، سواءً كانت تكشيرة وجه أو ردع يد تريد الإمساك بيدها. المهم أن ميلانيا بعد أشهر قليلة نجحت في تغيير رأي صناع الموضة وكسب قلوبهم. ومن كان رافضاً من قبل أصبح يتسابق على التقرب منها باستثناء قلة لا تزال متمسكة برأيها، مثل توم فورد ومارك جايكوبس و"صوفي ثاليت"، التي كانت قد نشرت رسالة مفتوحة للعالم تُعلن فيها رفضها لسياسات ترامب وأي تعاون ممكن مع ميلانيا وتطالب باقي المصممين بالمثل. أما "تومي هيلفيغر"، و"زاك بوسن"، و"كالفن كلاين" و"دولتشي أند غابانا" وآخرون فصرحوا علانية بأنهم يسعدون بالعمل معها.المصممة دايان فون فورتنسبورغ كانت من بين المصممين الذين نادوا بالتعقل والتريث خلال الحملة الانتخابية، حيث ناشدت المصممين التعامل معها مثل أي سيدة بيت أبيض سبقتها لهذا الدور، أو على الأقل منحها فرصة لإثبات نفسها. بعد فوز دونالد ترمب ذكرتهم بأنها "تستحق الاحترام كسيدة أولى مثلها مثل أي سيدة سبقتها للبيت الأبيض، ومهمتنا كصناع موضة أن ننشر الجمال والحب والتنوع".من جهته، قال ماركوس واينرايت، مصمم "راغ أند بون" لصحيفة "نيويورك تايمز" إن "رفض تقديم أزياء لترمب نفاق إذا كنا ننادي بالشمولية وندعيها... يجب أن نضع الهدف الأعلى نصب أعيننا وننسى المشاعر الشخصية". ثم لم لا التعامل معها؟ فإلى جانب إمكانياتها المادية التي تخول لها شراء أغلى المنتجات، فهي رشيقة، وهذا يعني أنها شماعة رائعة لعرض تصاميمهم وربما أحسن وجه للترويج لمنتجاتهم.

خلال جولتها لم تُغير ميلانيا أسلوبها الخاص الذي كانت أوساط الموضة تنعته بالمضمون الممزوج بالثراء الفاحش وكل ما في الأمر أنها اكتسبت ثقة أكبر بنفسها، الأمر الذي ارتقى بمظهرها ككل. ولأنها تتمتع بمقاس مثالي بحكم أنها كانت عارضة أزياء سابقة، فإنها لم تكن تحت رحمة المصممين أو في حاجة ماسة لخدماتهم بالتفصيل لها على المقاس، بل كان بإمكانها اختيار وشراء أي قطعة جاهزة من أي محل كأي زبونة أخرى.قوة أسلوب ميلانيا خلال جولتها تكمن في أنها اعتمدت أسلوباً أنيقاً وأنثوياً من دون إثارة حسية، اعتمدت فيه على فساتين ناعمة ومحددة على الجسم وأخرى طويلة ومنسابة مثل الفستان المورد الطويل من "دولتشي أند غابانا" الذي ارتدته في جولتها لصقلية، إلى جانب تايورات بتنورات مستقيمة وغيرها. كما لم تقتصر على مصمم بعينه، حيث ظهرت بتصاميم لرالف لورين، وريم عكرا، وروكساندا إلينشيك، و"ماكس مارا"، ومايكل كورس، وستيلا ماكارتني وغيرهم. بيد أن الغلبة كانت لـ"دولتشي أند غابانا" حيث ظهرت بما لا يقل عن 7 قطع من تصميم الثنائي، كان أبرزها معطف مطرز بالورود يقدر سعره بـ38 ألف جنيه إسترليني، أي ما يعادل الـ51.500 دولار أميركي، وفستان أسود من الدانتيل قابلت به البابا.وبالنتيجة، أكدت لصناع الموضة ممن كانوا يشكون في ذوقها ويُلمحون إلى أنها "نوفو غيش" أي حديثة نعمة، أنها نجحت في اختيار كل قطعة من دون دعمهم، وكان تمسكها بأسلوبها وعدم الرد على الحملة التي شنتها الموضة عليها في البداية أكبر انتقام لها.

ورغم أن بعض المصممين لا يزالون متمسكين برأيهم، فإن الأغلبية بدأت تضعف أمام أناقتها، عدا أنها قبل أن تكون زوجة الرئيس الأميركي تبقى شماعة رائعة لتصاميمهم، الأمر الذي يُفسر أن اللغة السلبية التي كانت موجهة لها والإيجابية التي كانت في صالح ميشيل أوباما بدأت تتغير بالتدريج. فمجلات الموضة والمصممون على حد سواء يُجمعون حالياً على وصفها بخليفة جاكلين كينيدي، بينما ذهب صديقها ستيفانو غابانا إلى تشبيهها بالنجمة الإيطالية صوفيا لورين على صفحته في "إنستغرام" بعد ظهورها بفستان طويل مطبوع بالورود من تصميم داره، وآخر باللون الأسود يقدر سعره بـ3995 دولاراً نسقته مع حذاء من كريستيان لوبوتان باللون الوردي. وهذه ما هي إلا البداية، فالموضة لا تزال تتوقع من ميلانيا المزيد.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميلانيا ترامب تنجح في كسب قلوب المصممين بعد جولتها في الشرق الأوسط ميلانيا ترامب تنجح في كسب قلوب المصممين بعد جولتها في الشرق الأوسط



المغرب اليوم - نجاة طاقم قناة العربية من استهداف إسرائيلي في غزة

GMT 15:42 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الإعلان عن قميص مانشستر سيتي في الموسم المقبل

GMT 09:41 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

اليابان تحذر من عواصف ثلجية وشركات قطارات تلغي خدماتها

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 01:50 2015 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 08:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم على اللبنانية نادين الراسي بسبب سيجارة ابنها

GMT 18:07 2015 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

البحث عن متهم اعتدى على فلاح في مراكش

GMT 05:39 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ماذا يجري في المغرب؟

GMT 14:02 2017 الثلاثاء ,16 أيار / مايو

النحاس يعود بقوة لديكور المنازل في شهر رمضان

GMT 04:40 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصور الفوتوغرافية تساهم في تزيين غرف المنزل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib