عوامل تحدِّد إصابة البعض بالعدوى دون غيرهم منها التوتر والضغوط النفسية
آخر تحديث GMT 08:33:16
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

تنفق بريطانيا 29 مليار جنيه إسترليني سنويًّا على شراء الأدوية

عوامل تحدِّد إصابة البعض بالعدوى دون غيرهم منها التوتر والضغوط النفسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عوامل تحدِّد إصابة البعض بالعدوى دون غيرهم منها التوتر والضغوط النفسية

إصابة البعض بالعدوى
لندن - سليم كرم

يبحث علماء بريطانيون عن أبرز العوامل التي تتحكم في إصابة البعض بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية دون غيرهم، وكانت مناعة الإنسان هي العامل الأساسي الذي تم اكتشافه؛ إذ يحدِّد الجهاز المناعي مدى استعداد صاحبه للإصابة بالأمراض، هذا إلى جانب عوامل أخرى مازالت قيد الدراسة.
وتسجِّل بريطانيا أعلى معدل إنفاق على شراء الأدوية المقاومة للأمراض بنحو 29 مليار جنيه إسترليني سنويًّا, متفوقة بذلك على الولايات المتحدة الأميركية مرتين.
وتعود الإصابة بنزلات البرد إلى انتشار الحشرات المجهرية، المعروفة باسم "الفيروسات الأنفية" والتي تضم ما يقرب من 200 سلالة مختلفة، من خلال الرذاذ المتطاير نتيجة العطس بين الأشخاص, إذ تلتصق تلك الحشرات ببطانة الأنف وتدخل في مجرى الدم لتؤثر على الخلايا المصابة ثم تتكاثر لتخرج من الخلية وتتخلص منها بعد ذلك.

وعند حدوث ذلك الهجوم، يُصدر الجسم وضع الطوارئ من خلال إرسال خلايا الدم البيضاء لتحارب تلك الفيروسات من خلال رفع درجة حرارة الجسم لخلق بيئة أكثر عدائية، في محاولة لمنع انتشار الفيروس، بينما تنتشر البكتيريا بطريقة مشابهة لطريقة الفيروسات إلا أنها على عكس الأخيرة يمكن علاجها من خلال المضادات الحيوية، إذ تعد العامل الأساسي للإصابة بالالتهابات بدءًا من التهاب اللوزتين وحتى مرض السلّ.
وذكر الطبيب الاستشاري في الأمراض المُعدية في مستشفى الجامعة الملكية ليفربول، نيك بيتشينغ، أن مناعة الإنسان القوية هي العامل الأساسي لاستعداده للإصابة بالأمراض، وهناك عوامل عدة تجعل بعض الأشخاص عرضة للإصابة بالعدوى عن غيرهم مثل عدد المرات التي يتم فيها غسل اليدين عند مصافحة الأطفال، بينما يجعل تناول الأدوية المضادة للحموضة الناس أكثر عرضة لخطر الإصابة بالتهابات المعدة.

وأضاف بقوله: يوجد اعتقاد قديم بأن الإصابة بعدوى الفيروسات والبكتيريا يعود إلى مرحلة الطفولة, حيث كلما كانت هناك أواصر اجتماعية تربط العائلة مع الآخرين, كلما كان الإنسان أكثر عرضة للإصابة في سن مبكر مما يؤثر على الجهاز المناعي للإنسان، والأشخاص الذين يعانون من التوتر والضغوط النفسية هم أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بالأمراض بسبب تأثيره على غدد الجسم الصماء مثل تأثر بعض الهرمونات "هرمون الكورتيزول" على الجسم.
وكشفت دراسة سابقة أجراها أطباء إسنان عن إمكانية تقوية الجهاز المناعي من خلال التعرض لضغوط معينة لفترة زمنية قصيرة، والآن يسعى العلماء إلى الكشف عن درجة تأثير العوامل الوراثية على الجهاز المناعي للإنسان.
وأوضح بيتشينغ جهود العلماء المستمرة طوال الأعوام الخمسة الماضية في تحديد أنواع معينة من الجينات في الجهاز الهضمي للإنسان، والتي قد تساعد على التحكم في البطانة السطحية للأمعاء، حيث يؤمن أولئك العلماء بأهمية ذلك الافتراض في مكافحة أمراض المعدة.
وأكد رئيس الجمعية البريطانية لعلم المناعة، بروفيسور بيتر اوبنشو، أن هناك سلسلة مختلفة تمامًا من الجينات التي يمكنها حماية بعض الأشخاص من الإصابة بالنزلات الصدرية "الإنفلونزا"،  مضيفًا: هناك طفرة جينية موجودة في شخص واحد من بين 400 آخرين من سكان العالم يعتقد أنها تحمي من الإنفلونزا، حيث يعمل ذلك الجين على التحكم في مستوى البروتين في الجسم، والذي يحمي الجسم من الإصابة بالعدوى من خلال التمركز حول الخلايا، مما يجعل من اختراق فيروس الإنفلونزا للجسم أمرًا صعبًا.
وأضاف بروفيسور اوبنشو أن هناك 6% من الأشخاص الذين يحملون ذلك الجين من بين الأشخاص الذين يعانون من الإصابة بإنفلونزا حادة ضمن دراسة أجراها البروفيسور، وأن الجهاز المناعي القوي ضد أيّة إصابة أو عدوى يكون له جوانب سلبية من ناحية أخرى، حيث أنه يكون عرضة للإصابة بأمراض أخرى، فعلى سبيل المثال, تعرض الأشخاص الناجون من الإصابة بالأمراض المصاحبة لمجاعة البطاطا في أيرلندا إلى ارتفاع خطر الإصابة بمرض التليف الكيسي، مما جعل البلاد واحدة من أكثر البلدان ارتفاعًا في معدلات المرض في العالم.
واختتم البروفيسور بالتأكيد على أهمية ممارسة الرياضة في تقوية الجهاز المناعي للإنسان؛ إذ من شأنها أن تحسن وتزيد من عدد خلايا الدم البيضاء المقاومة للأمراض في الجسم, بالإضافة إلى التاثير السلبي للخمول والسمنة على الجهاز المناعي للإنسان.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عوامل تحدِّد إصابة البعض بالعدوى دون غيرهم منها التوتر والضغوط النفسية عوامل تحدِّد إصابة البعض بالعدوى دون غيرهم منها التوتر والضغوط النفسية



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
المغرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
المغرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
المغرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib