تقارير تؤكد أن تعدد اللقاحات يسرّع الوصول إلى المناعة المجتمعية
آخر تحديث GMT 01:41:28
المغرب اليوم -

تقارير تؤكد أن تعدد اللقاحات يسرّع الوصول إلى "المناعة المجتمعية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقارير تؤكد أن تعدد اللقاحات يسرّع الوصول إلى

فيروس كورونا
الرباط _ المغرب اليوم

تتصارع بلدان العالم على إمدادات لقاحات «كوفيد - 19» ومعرفة مدى الحصانة الناتجة عنها، بينما تتسابق لمحاربة المتغيرات الجديدة الطارئة في أنظمتها الاقتصادية والسياسية وإنقاذ الأرواح. وكانت القرارات الأخيرة بعد ظهور اللقاح بمثابة بداية لمرحلة جديدة حساسة من حملات التطعيم، مصحوبة بمناقشات مثيرة للجدل حول من يجب إعطاؤه اللقاح أولاً، وأي لقاح، في ظل ما تنتجه الدول من تنوع في اللقاحات.
وبعد إجراء تجارب المرحلة الثالثة للقاح فيروس كورونا في الإمارات، وإتاحة وزارة الصحة الإماراتية لقاح «سينوفارم» مع إعطاء الأولوية للأفراد الأكثر ضعفاً، تحاول الإمارات الوصول لتطعيم 50 في المائة من سكانها في مارس (آذار)، مما يعني وصولها إلى نسبة 75 في المائة، واكتمال تطعيم جميع السكان في أواخر2021، وفق البحوث التي أجرتها وحدة المعلومات التابعة للإيكونيميست. وبحسب تقديرات المصدر ذاته، فإن الكويت والبحرين وسلطنة عُمان وقطر من المقرر أن تستمر فيها عمليات التطعيم حتى أواسط عام 2022.
وفي نهاية 2020، أعلنت وزارة الصحة السعودية عن خطتها لتغطية لقاحات فيروس كورونا نسبة 70 في المائة من سكان المملكة - المواطنين والمقيمين - بحلول بنهاية 2021. وبالفعل شهدت المملكة أكبر حملة تطعيم في تاريخها. واعتمدت السعودية مؤخراً لقاح «أسترازينيكا» البريطاني بعد لقاح «فايزر» الأميركي ليرتفع عدد اللقاحات المعتمدة إلى ثلاثة.
وبحسب ما نشر مصدر وحدة معلومات الإيكونيميست من العام الجاري حول التقديرات للانتشار الواسع للتطعيم ضد «كوفيد - 19»، فإن السعودية تعد من الدول التي سيحصل معظم سكانها على التطعيم في أواسط 2022.
أما في الولايات المتحدة فقد بدأ العاملون في مجال الرعاية الصحية في الحصول على التطعيم «فايزر»، تليهم المجموعات الأخرى من الأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 عاماً أو أكبر والذين يعانون من حالات طبية عالية الخطورة. وفي المملكة المتحدة، قدمت حتى الآن اللقاح لأكثر من 20 مليون شخص، أي واحد من كل ثلاثة بالغين، وعلى ذلك فإن وتيرة التطعيم في بريطانيا تعد الأسرع في أوروبا، وأنتجت لقاحاً الخاص «أسترازينيكا - أكسفورد». وأُعطي أكثر من 234.1 مليون جرعة لقاح في جميع أنحاء العالم، أي ما يعادل 3.1 جرعة لكل 100 شخص. بحسب بيانات المصادر الحكومية لمشروع «Our World in Data» في جامعة أكسفورد.
مع فكرة إعطاء الأولوية للجرعة الأولى من اللقاح اكتسبت بعض الزخم في البلدان التي تكافح انتشار الفيروس ونقصاً في إمدادات اللقاحات عن طرق توفير حماية جزئية لسكانها. ولكن مع ظهور موجة ثانية من فيروس كورونا في بعض الدول وإعادة الإغلاق، يتضح أن طريق العودة إلى الحياة الطبيعية ما زال مجهولاً، في منع وتقليل اللقاحات من زيادة انتشار الفيروس بين السكان ومدى سرعة تحصين العالم من أجل وقف تفشي الوباء. ومع استمرار تلقي اللقاح، يفسّر بعض العلماء بأنه لا يمكن للتطعيم أن يكون السبب الوحيد في انخفاض الحالات حتى في البلدان التي لقِّح القليل منها، بل إن أكبر مساهم في الانخفاض الحاد في الإصابات هو «التغيير السلوكي».
من جهة أخرى، فإن آلية كوفاكس التي تقودها منظمة الصحة العالمية بمشاركة التحالف العالمي للقاحات والتحالف من أجل ابتكارات التأهب للأوبئة، تهدف إلى تقليص الفجوة بين الدول الغنية والدول الفقيرة غير القادرة على شراء اللقاحات. وذكرت منظمة الصحة العالمية أن وقف فيروس كورونا سيتطلب تلقي 70 في المائة على الأقل من سكان العالم، أي معدل ملياري جرعة في السنة، الأمر الذي قد يستغرق سنوات لتحصين هذه النسبة. إلا أن هذا المخطط يسعى في تقديم حوالي ملياري جرعة لقاح في 190 دولة على مستوى العالم بحلول نهاية العام، واختار كوفاكس دولة غانا كأول دولة تتلقى اللقاحات. ويقدر عدد سكان العالم بنحو 7.8 مليار شخص. ومع ذلك، تخبر الصحة العالمية بأن ملياري جرعة ستوفر بعض الحماية لأولئك الذين هم في المرتبة الأولى، مثل العاملين الصحيين وكبار السن والضعفاء.

قد يهمك ايضا

دراسة تكشف عن ابتكار لعلاج الجنين للحدّ من الولادة المبكرة

العثور على جثة رضيعة داخل "قادوس واد الحار" في فاس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقارير تؤكد أن تعدد اللقاحات يسرّع الوصول إلى المناعة المجتمعية تقارير تؤكد أن تعدد اللقاحات يسرّع الوصول إلى المناعة المجتمعية



GMT 23:34 2025 الإثنين ,30 حزيران / يونيو

ترامب يوقّع أمرا تنفيذيا برفع العقوبات عن سوريا
المغرب اليوم - ترامب يوقّع أمرا تنفيذيا برفع العقوبات عن سوريا

GMT 00:10 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

مجموعة السبع تدعو إيران لاستئناف محادثات النووي
المغرب اليوم - مجموعة السبع تدعو إيران لاستئناف محادثات النووي

GMT 02:01 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

مطعم "عند الوزاني" يجذب زوار مدينة مراكش

GMT 13:07 2014 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

عربة "كوتشي" تدهس مسنة في حي الملاح المراكشي

GMT 15:25 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

2016 عام زواج الفنانين المثار حولهم الجدل

GMT 10:27 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

حملة إعفاءات كبيرة في مديرية الأمن الوطني المغربية

GMT 04:58 2014 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

عمر و رجاء بلمير يصدران أغنية بعنوان " بيني وبينك "

GMT 16:28 2015 الأحد ,07 حزيران / يونيو

أمل بوشوشة تكشف قصة مسلسل "العراب" ودورها فيه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib