أنس الدكالي يُؤكّد أنّ سكان المناطق الوسطى يُعانون مِن لدغات الأفاعي
آخر تحديث GMT 00:29:45
المغرب اليوم -
رابطة الدوري الإسباني تطالب العراق بمواجهة قرصنة المباريات وتيباس يوجه تحذيرا سيرغي لافروف يحدد شروط روسيا للوصول لاتفاق سلام مع أوكرانيا مقتل اثنين وإصابة 35 أخرين في غارات إسرائيلية على العاصمة صنعاء الإغاثة الطبية بغزة يؤكد أن الاحتلال يواصل ارتكاب مجازر في جباليا والزيتون والصبرة وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية لـ 289 شهيداً بينهم 115 طفلا ً منظمة الصحة العالمية تعلن إطلاق جيش الإحتلال الإسرائيلي سراح أحد موظفيها في غزة أرسنال يعلن التعاقد مع إيبيريتشي إيزي نجم كريستال بالاس في صفقة ضخمة تصل إلى 68 مليون جنيه إسترليني الرئيس السيسي يبعث رسالة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز لتعزيز العلاقات بين البلدين الأميركي إيلون ماسك يعلن إتاحة كود نموذج الذكاء الاصطناعي Grok 2.5 بشكل مفتوح المصدر إحتجاجات عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس أمام منازل وزراء للمطالبة بصفقة تبادل وإنهاء الحرب
أخر الأخبار

كشف عن أرقام مُخيفة لوفيّات أشخاص بسبب لسعات العقارب

أنس الدكالي يُؤكّد أنّ سكان المناطق الوسطى يُعانون مِن لدغات الأفاعي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أنس الدكالي يُؤكّد أنّ سكان المناطق الوسطى يُعانون مِن لدغات الأفاعي

أنس الدكالي وزير الصحة المغربي
الدار البيضاء- جميلة عمر

أكّد أنس الدكالي وزير الصحة المغربي، في رده على السؤال الموجه له من نائب عن فريق التجمع الدستوري خلال جلسة مجلس النواب الإثنين، أن وزارة الصحة ومن خلال المركز المغربي لمحاربة التسمم بذلت مجهودات كبيرة من أجل مكافحة لسعات العقارب، أسهمت في الإحاطة بهذا المشكل بعمق والسيطرة على وبائه وكذلك في تخفيض الوفيات بشكل ملحوظ، إذ انتقل عدد حالات الوفيات من 65 حالة وفاة سنة 2013 إلى 51 حالة وفاة سنة 2017.

وذَكَرَ وزير الصحة أن الساكنة المغربية وبخاصة منها القروية التي تعيش في المناطق الوسطى ما زالت تعاني من لسعات العقارب ولدغات الأفاعي، إذ يسجل المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية نحو 30 ألف حالة بلسعة العقارب سنويا، مشيرا إلى أن الوزارة أولت اهتماما خاصا لهذه الاشكالية، فمند إنشاء المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية سنة 1989، لجأت الوزارة إلى وضع استراتيجية وطنية لمكافحة لسعات العقارب، معتمدة بذلك على الأبحاث العلمية الوثيقة والملائمة للواقع المغربي، من أجل تفادي الوفيات وبخاصة في صفوف الأطفال الذين يعتبرون أكثر عرضة.

وكشف "الدكالي" أن الأطباء الممارسين والخبراء في هذا المجال، قاموا بتحسين وتحيين الدليل المتعلق بالتكفل العلاجي للمرضى وكذلك الرسم التوضيحي الخاص بهذا التكفل، الذي يتم اتباعه في مختلف المراكز الصحية قصد توجيه الأطر الطبية والشبه الطبية، في ما يتعلق بالتمييز بين اللسعة واللدغة والتسمم وكذلك بشأن التكفل بالمريض داخل مصلحة الإنعاش وفق تعليمات دقيقة حول استعمال المجموعة التركيبية للأدوية الخاصة بالتكفل.

وأبرز الوزير أن التعرف على المرضى المصابين بالتسمم في أقرب وقت ممكن، يكون إثر ظهور علامات تنبئ بتطور الحالة في اتجاه الخطورة، ومن خلال فرز المرضى حسب الرسم التوضيحي حيث يمكن هذا الفرز من تقليص مدة وصول المرضى المصابين بالتسمم إلى المستشفيات وكذلك تفادي اكتظاظ المستعجلات بالمرضى غير المصابين بالتسمم، ويتم تحديد مسار توجيه المريض حسب مستوى المؤسسات الصحية الملائمة في كل جهة.

وأضاف الدكالي أن المعطيات المرضية، السريرية والعلاجية العلمية المتوفرة في السنوات الأخيرة، تعدّ دليلا واضحا على تقنين منهجية التكفل بالمريض المصاب بالتسمم الناتج عن لسعة العقرب أو لدغة الأفعى، ومن أجل تطبيق هذه المنهجية فإن الوزارة، عملت على توفير طبيب الإنعاش أو طبيب الأطفال، أو طبيب عام مكون لهذا الغرض في جميع الجهات التي تعرف وفيات كثيرة، كما تتم تقوية برنامج الحراسة في الفترة ما بين ماي وشتنبر نظرا لارتفاع عدد الإصابات في هذه المدة، بالإضافة إلى وجود أجهزة قياس المستقرات الحيوية للجسم (جهاز قياس الحرارة، السماعة الطبية وجهاز قياس الضغط)، بالإضافة إلى معدات الإنعاش (جهاز الأوكسجين، جهاز التنفس الاصطناعي وجهاز أخذ الدم الوريدي)، وبالنسبة إلى لسعة العقرب، يضيف الوزير فقد تم اعتماد مجموعة تركيبية للأدوية لا تشمل العلاج بالمصل المضاد لهذه اللسعة، لأنه لم يعد معمولا به بالمغرب منذ سنة 2000 بحكم عدم فعاليته وتسببه في أعراض جانبية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنس الدكالي يُؤكّد أنّ سكان المناطق الوسطى يُعانون مِن لدغات الأفاعي أنس الدكالي يُؤكّد أنّ سكان المناطق الوسطى يُعانون مِن لدغات الأفاعي



نوال الزغبي تتألق بصيحات الموضة الحديثة

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:50 2025 الأحد ,24 آب / أغسطس

إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة
المغرب اليوم - إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة

GMT 09:10 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 06 أغسطس /آب 2025

GMT 05:20 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستينا ميليان تتخلى عن الملابس الرسمية وترتدي الجينز

GMT 13:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

26 % نموًا بحركة المسافرين عبر مطار دبي ورلد سنترال

GMT 01:25 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عاصفة رعدية وأمطار فيضانية تُغرق العاصمة دمشق

GMT 16:58 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

استنفار في اللجنة الأولمبية المغربية بسبب إعداد الأبطال

GMT 06:41 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

تغييرات في تشكيلة الرجاء ضد الدفاع الجديدي

GMT 06:14 2012 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اجعلي شعرك مناسبًا للشتاء مع "لوفا"

GMT 14:49 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حقيقة العبث بصورة هيفاء وهبي وجعلها تبدو أكبر عمرًا

GMT 16:54 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

تشكيل يوفنتوس المتوقع أمام كريمونيزي في الدوري الإيطالي

GMT 02:30 2021 الأربعاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

الأندية المغربية تتعرف على منافسيها في دوري الأبطال و"الكاف"

GMT 21:34 2021 الجمعة ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد المغربي ينعش خزينته بمليارين و280 مليونا

GMT 14:31 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قرد يتعلم الاغتسال كالبشر

GMT 14:49 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

"MBC مصر 2" تبدأ عرض مسلسل "طريقي" بداية من اليوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib