جينات مُختلفة في الدماغ قبل الولادة قد يؤثر على خطر الإصابة بأمراض عقلية في مرحلة الطفولة
آخر تحديث GMT 13:11:26
المغرب اليوم -
انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في جميع أنحاء قطاع غزة يوتيوب يُعلن خلق 490 ألف وظيفة وإضافة 55 مليار دولار إلى الناتج المحلى لأميركا أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية
أخر الأخبار

جينات مُختلفة في الدماغ قبل الولادة قد يؤثر على خطر الإصابة بأمراض عقلية في مرحلة الطفولة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جينات مُختلفة في الدماغ قبل الولادة قد يؤثر على خطر الإصابة بأمراض عقلية في مرحلة الطفولة

الدماغ
واشنطن - المغرب اليوم

 حدد الباحثون جينات مختلفة قد يؤثر تعبيرها في الدماغ قبل الولادة على خطر الإصابة بمجموعة من الأمراض العقلية أثناء الطفولة.ونشر الفريق الذي قاده باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام (MGH)، وهو عضو مؤسس في Mass General Brigham، النتائج التي توصلوا إليها مؤخرا في Nature Neuroscience، والتي تقول إن الاضطرابات التنموية في الدماغ المسؤولة عن الاكتئاب واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والتوحد وغير ذلك، قد تكون نتيجة للتعبير الجيني في الدماغ قبل الولادة.

وباستخدام بيانات من دراسة أدمغة المراهقين والنمو المعرفي (ABCD)، وهي دراسة ممولة اتحاديا لنمو دماغ الأطفال والمراهقين والتي سجلت ما يقارب 12 ألف فرد في سن 9-10 سنوات، قامت المجموعة أولا بالبحثت عن الأنماط الجينية التي تم ربطها بالاضطرابات النفسية لدى البالغين.

ويقول المؤلف المشارك جوشوا روفمان، دكتوراه في الطب، ومدير مبادرة تنمية الدماغ المبكرة في مستشفى ماساتشوستس العام: "وجدنا أن هذه العلاقات أكثر تعقيدا مما كنا نتخيله. على سبيل المثال، ارتبط الخطر الجيني لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والاكتئاب بمجموعة من الأعراض لدى الأطفال، وليس فقط تلك المتعلقة بالانتباه أو الحالة المزاجية. العوامل الوراثية التي تشكل أعراض المرض العقلي لدى الأطفال تختلف عن تلك التي تشكل أعراض المرض العقلي لدى البالغين".

وكان أقوى مؤشر وراثي لمعظم أعراض الصحة العقلية لدى المشاركين في دراسة أدمغة المراهقين والنمو المعرفي هو مقياس جديد، طوره المؤلف الرئيسي المشارك وعالم الوراثة الحاسوبية فيل إتش لي، وزملاؤه في المركز العام للطب الجينومي، والذي يقيس المخاطر ليس لاضطراب واحد، بل لمجموعة من اضطرابات النمو.

ويشير العلماء إلى هذا المقياس الجيني الجديد على أنه "مجموعة الجينات العصبية النمائية"، لأنه يجمع بين عناصر الخطر الجيني للعديد من اضطرابات النمو العصبي، بما في ذلك التوحد، واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، ومتلازمة توريت (اضطراب يشتمل على حركات تكرارية أو أصوات غير مرغوب بها بحركات لا إرادية)، والاكتئاب.

ووجد الدكتور روفمان والدكتور لي، ومساعدوهما الدوليون أن مجموعة الجينات النمائية العصبية هذه تنبأت أيضا بأعراض نفسية للطفولة لدى المشاركين في دراسة الجيل R، والتي شملت أطفالا من نفس العمر في هولندا.

وكشفت تحليلات إضافية للمعلومات من بنوك الدماغ أن الجينات في هذه المجموعة يتم التعبير عنها بقوة في مخيخ الدماغ (الذي يشتهر بمشاركته في الوظائف الحركية المعقدة)، وتعبيرها في قمة المخيخ قبل الولادة. وأشارت بيانات تصوير الدماغ من دراسة أدمغة المراهقين والنمو المعرفي إلى أن الأطفال الذين يعانون من أعراض نفسية يميلون إلى أن يكون لديهم مخيخ أصغر قليلا، وربما يكون انعكاسا لتأثيرات هذه الجينات على نمو المخيخ أثناء الحياة قبل الولادة.
 

ويقول روفمان: "تبدأ عوامل الخطر الجينية للإصابة بالأمراض العقلية عند الأطفال في التأثير على الدماغ في وقت مبكر جدا، حتى قبل الولادة، ما يعني أن التدخلات التي تحميهم من المخاطر قد تحتاج أيضا إلى البدء في وقت مبكر من الحياة أكثر مما كان متوقعا في السابق". وتابع: "من المهم أيضا ملاحظة أنه بينما تلعب الجينات دورا مهما في خطر الإصابة بالأمراض العقلية، فإن بيئة الحياة المبكرة مهمة أيضا - وفي هذه المرحلة، من المحتمل أن يكون تعديلها أسهل".

وفي الواقع، فإن بعض حالات التعرض قبل الولادة، مثل حمض الفوليك، تبشر بتحقيق نتائج أفضل لصحة الدماغ لدى الأطفال.

وأضاف: "يبحث فريقنا البحثي في Mass General عن عوامل أخرى أثناء الحمل، سواء في مجال نمط الحياة الصحي (مثل النوم الجيد، والتمارين الرياضية، والنظام الغذائي)، أو الرعاية المثلى قبل الولادة، أو الدعم النفسي والاجتماعي، التي يمكن أن تمنح المرونة في تطوير العقول والحماية من مخاطر الاضطرابات النفسية لدى الشباب"

قد يهمك أيضا

العلاج بالموسيقى يساعد الشباب المصابين بإصابات الدماغ

 

دراسة صادمة تكشف كيف تخترق المواد البلاستيكية الدقيقة الدماغ في غضون ساعتين فقط من ابتلاعها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جينات مُختلفة في الدماغ قبل الولادة قد يؤثر على خطر الإصابة بأمراض عقلية في مرحلة الطفولة جينات مُختلفة في الدماغ قبل الولادة قد يؤثر على خطر الإصابة بأمراض عقلية في مرحلة الطفولة



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 04:04 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى
المغرب اليوم - كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به

GMT 13:59 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

منتجع "إرسلان" نكهة الريف التركي البسيط في إزميت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib