الأشخاص الذين تربطهم صداقة لاسلكيًا يستخدمون نفس إشارات المخ
آخر تحديث GMT 03:00:34
المغرب اليوم -

يمكن أن تستخدم كتنبؤ بمدى قرب الأفراد عاطفيًا من بعضهم البعض

الأشخاص الذين تربطهم صداقة "لاسلكيًا" يستخدمون نفس إشارات المخ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأشخاص الذين تربطهم صداقة

صداقة "لاسلكيا"
واشنطن - رولا عيسى

يتواصل الأشخاص الذين تربطهم صداقة "لاسلكيا" غالبا عبر موجات متشابهة الطول. وقال باحثون أميركيون إنهم تأكدوا من ذلك من خلال تجربة قارنوا خلالها أنشطة المخ لدى متطوعين أثناء مشاهدتهم مزيجا متنوعا من مقاطع فيديو مختلفة. وأوضح الباحثون أنهم استطاعوا من خلال تشابه أنماط ردود فعل الدماغ معرفة مدى قرب المتطوعين بعضهم من بعض. اختار الباحثون تحت إشراف كارولين باركينسون من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس المتطوعين الذين بلغ عددهم 42 متطوعا من بين 279 طالبا يعيشون في المناطق نفسها.

وكان هؤلاء الطلاب قد ذكروا بالتفصيل في استبيان تلقوه عبر الإنترنت ما إذا كانت تربطهم صلة بالطلاب الآخرين الذين وقع عليهم الاختيار. اعتمد الباحثون على هذه الاستبيانات في وضع مؤشر تكون فيه الروابط المتبادلة أكثر أهمية من العلاقات أحادية الجانب.

ثم عمل الباحثون مسحا لوظائف المخ لدى الرجال والنساء الاثنين وأربعين باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وذلك أثناء مشاهدتهم 14 فيديو قصيرا. تراوحت مواضيع المقاطع بدءا من نظرة فلكية على الأرض، ومرورا بتأثير صناعة المواد الغذائية والكرة، ووصولا إلى إيواء حيوانات صغيرة يتيمة من أبناء الكسلانيات، ومقاطع عن مواقف حرجة لأشخاص. نشر الباحثون نتائج دراستهم أمس الثلاثاء في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز". وحسب الدراسة فإن ردود فعل أنماط المخ لدى الأصدقاء عند مشاهدة بعض الأفلام كانت متشابهة بشكل خاص في مناطق المخ المهمة بالنسبة للتحفيز والتعلم ومعالجة المشاعر وتخزين الذكريات.

وكانت أنماط المخ التي تعكس نشاطه واضحة جدا، لدرجة أنها يمكن أن تستخدم كتنبؤ بمدى قرب الأشخاص من بعضهم البعض عند وضع مؤشر للسلوك الاجتماعي. وفي المقابل لم تظهر هذه الأنماط ترابطا بين الأشخاص عندما قل التشابه بينهم في المواقف. وكان الباحثون قد دللوا حتى الآن على أن تشابه الأشخاص في العمر والجنس والعرق يمكن أن يشجع الصداقات فيما بينهم. كما وجد الباحثون أن هناك علاقة بين سهولة تكوين صداقة وتشابه السمات الجينية والصفات الشخصية.

وربما أضافت الأبحاث الجديدة إلى هذا المزيج إمكان قراءة التشابه بين أشخاص بعينهم من خلال رصد نشاط المخ. وقال الباحثون إن هذه النتائج توضح أن "الأصدقاء يتشابهون على نحو غير عادي في طريقة إدراكهم للعالم حولهم وتحليلهم لهذا العالم وكيفية استجابتهم له".
غير أن الباحثين لم يتمكنوا من الإجابة عن سؤال أساسي ألا وهو: "هل نتصادق مع الناس الذين يستجيبون لمحيطهم بشكل مشابه لطريقة استجابتنا أم أن استجابتنا للوسط المحيط بنا تكون متشابهة لأننا أصدقاء؟"، وهو السؤال الذي يحتاج إلى مزيد من الأبحاث للإجابة عنه.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأشخاص الذين تربطهم صداقة لاسلكيًا يستخدمون نفس إشارات المخ الأشخاص الذين تربطهم صداقة لاسلكيًا يستخدمون نفس إشارات المخ



نوال الزغبي تتألق بصيحات الموضة الحديثة

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 01:39 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح المتألق يقود ليفربول لإسقاط ليستر بثلاثية

GMT 11:17 2024 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

مقتل 12 شخصاً فى انفجارين بمنجمين للفحم بالصين

GMT 20:56 2024 الجمعة ,16 شباط / فبراير

ريال مدريد يٌخطط للجمع بين مبابي وهالاند

GMT 15:51 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

الأسهم الأوروبية تصعد للجلسة الثالثة على التوالي

GMT 06:05 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خاليلوزيتش يؤكد أن المنتخب المغربي متجانس واللاعبون سواسية

GMT 05:04 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

راموس يطلق وصفا جديدا على ميسي ويتغزل في حكيمي

GMT 18:03 2020 الخميس ,02 إبريل / نيسان

أنس باش أول لاعب يتعرض للإصابة في منزله
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib