السكر والإدمان وتأثيراته النفسية والجسدية وكيفية تقليله بشكل تدريجي
آخر تحديث GMT 09:02:06
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

السكر والإدمان وتأثيراته النفسية والجسدية وكيفية تقليله بشكل تدريجي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السكر والإدمان وتأثيراته النفسية والجسدية وكيفية تقليله بشكل تدريجي

مرض السكري
واشنطن - المغرب اليوم

هل يمكن أن يتسبب السكر في أعراض، تشبه أعراض الإدمان، و إن قررت قطعه بشكل مفاجئ تٌصاب بأعراض الانسحاب ؟ هذا ما حدث معي، حين قررت ان أقطع السكر نهائياً من نظامي الغذائي، بعد أن عرفت أنه السبب الرئيسي في إصابتي بالأرق و الخمول، على مدار عامين كاملين، بالإضافة لنوبات الصداع النصفي، التي كانت تزيد بشكل مطرد.

كانت كمية السكر، التي أضعها في كوب الشاي، موضع تندر معتاد من أصدقائي، الذين يقولون لي: عليك وضع الشاي في كوب من السكر. رغم ذلك لم أتوقع أن تكون مشكلات النوم، التي أعاني منها لها علاقة بكمية السكر، التي أتناولها، لكن عندما بحثت عن أسباب مشاكل النوم، وجدت ارتباطاً بين الإفراط في تناول السكر، وأعراض مثل الأرق و الاكتئاب و الخمول.

قررت التوقف عن تناول السكر نهائياً و على الفور، لكن الأعراض التي انتابتني بسبب قراري كانت تشبه كثيراً أعراض الانسحاب من الإدمان؛ صداع نصفي، وغثيان، وشعور بالاكتئاب لمدة أسبوعين، فهل يوجد فعلا ما يسمى بـ"إدمان السكر؟"

يصف المصطلح الرغبة المتزايدة في المأكولات، التي تتمتع بمذاق حلو يعود لاحتوائها على نسبة عالية من السكريات، ويقول الدكتور احمد قيراط، استشاري جراحة السمنة و المناظير في تونس، إن الدراسات متضاربة في وصف درجة إدمان السكر، فمنها ما يؤكد أنه حقيقي، و يصل لنفس درجة إدمان المخدرات، في حين تشبهه دراسات اخرى بإدمان التدخين، و دراسات أخرى تؤكد أنه إدمان لطعم السكر حلو المذاق فقط.
كم نتناول من السكر؟

توصي وزارة الصحة البريطانية بأن السكريات الحرة، وهي السكريات المضافة إلى الأطعمة أو المشروبات، والسكريات الموجودة بشكل طبيعي في العسل والعصائر وعصائر الفاكهة والخضروات غير المحلاة، يجب ألا تشكل أكثر من 5 في المئة من الطاقة (السعرات الحرارية) التي نحصل عليها من الطعام والشراب كل يوم.

وهذا يعني ألا يتناول البالغون أكثر من 30 جراماً من السكريات الحرة يومياً، (أي ما يعادل تقريبا سبعة مكعبات سكر)، وألا يتناول الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و 10 سنوات أكثر من 24 غراما من السكريات الحرة يومياً (6 مكعبات سكر). أما الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و 6 سنوات فيجب ألا يتناولوا أكثر من 19 جراماً من السكريات الحرة يومياً (5 مكعبات سكر).

مع الأخذ في الاعتبار أن علبة الكولا الواحدة، يُمكن أن تحتوي على ما يصل إلى 9 مكعبات من السكر، أكثر من الحد اليومي الموصى به للبالغين.

ويشير تقرير لمنظمة الصحة العالمية إلى أن استهلاك السكر في ما يقرب من نصف بلدان شرق المتوسط، قد تجاوز 70 غراماً للفرد في اليوم، ‏وقد شهد الإقليم أسرع نمو في استهلاك السكر، على الصعيد العالمي، وهذا التحول الغذائي أسهم بشكل كبير في تقليل جودة النظام الغذائي للسكان.

فلماذا يتمسك كثيرون بتناول السكريات، رغم مخاوفهم من أضرارها؟ السبب في ذلك، حسب الدكتور أحمد قيراط، هو إدمان السكريات والإفراط في تناولها، يسبب إفراز هرمونات مثل الدوبامين، وهي مسؤولة عن الشعور بالسعادة بالمخ، فيكون تأثيره على اللاوعي، مثل تأثير الحصول على مكافأة، لذا فكلما احتاج الإنسان لهذا الشعور، يزيد الإنسان من تناول السكر.

كما أضاف أن التوتر والشعور بالضغط وعدم ممارسة الرياضة، و شرب كميات قليلة من الماء و السوائل، يجعل الإنسان يبحث عن مصدر يمده بالطاقة فيتجه لتناول السكر.

و حسب وزارة الصحة البريطانية، فالإفراط في تناول السكر، قد يؤدي إلى السمنة، والتي تؤدي بدورها إلى مخاطر التعرض للإصابة بأمراض القلب، والسرطان، و داء السكري.

قال الدكتور أحمد قيراط إن الأعراض تختلف شدتها، ومدتها، حسب الحالة الصحية للشخص، ودرجة إدمانه، فهناك من يتعرض عند الانقطاع المفاجئ عن السكر للغثيان والتعب، والقشعريرة، والصداع، والأرق. كما قد يواجه أعراض نفسية مثل الاكتئاب.

وبالتالي، لتجنب أعراض انسحاب السكر، يجب أن يكون الانقطاع، بشكل تدريجي، و باستخدام بدائل صحية.

نصائح لتقليل السكريات للحصول على نظام غذائي صحي ومتوازن:

أوصت وزارة الصحة البريطانية، عبر موقعها للرسمي، بتقليل الأطعمة والمشروبات، التي تحتوي على السكريات الحرة، وبدلاً من المشروبات الغازية السكرية، اختر الماء، والحليب، و المشروبات الخالية من السكر.

كما نصح دكتور أحمد قيراط بتناول كميات مناسبة من الماء، وممارسة الرياضة، وتناول وجبات صحية، وتقليل التعرض للضغط النفسي.

وأضاف أن مدمني السكر يمكنهم المتابعة مع مختص تغذية، وعلاج سلوكي غذائي لتنظيم عاداتهم الغذائية بشكل يساعدهم على الإقلاع عن السكر بشكل صحي.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

المخاطر المحتملة للمُحلّيات الصناعية على صحة القلب

 دراسة تربط بين السكري من النوع الثاني والإصابة ببعض أنواع السرطان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السكر والإدمان وتأثيراته النفسية والجسدية وكيفية تقليله بشكل تدريجي السكر والإدمان وتأثيراته النفسية والجسدية وكيفية تقليله بشكل تدريجي



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
المغرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
المغرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
المغرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"

GMT 14:36 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

عصام الراقي يشكو الرجاء البيضاوي إلى الاتحاد المغربي

GMT 20:26 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من موقعته أمام مضيفه ليفربول

GMT 14:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجاد اليدوي الكردي يروي ذاكرة شعب مليئة بالأحداث والقصص

GMT 10:17 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية آخر الرومانسيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib