علماء يكثفون بحوثهم لرصد تأثيرات جسيمات البلاستيك على صحة البشر
آخر تحديث GMT 13:11:26
المغرب اليوم -
انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في جميع أنحاء قطاع غزة يوتيوب يُعلن خلق 490 ألف وظيفة وإضافة 55 مليار دولار إلى الناتج المحلى لأميركا أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية
أخر الأخبار

علماء يكثفون بحوثهم لرصد تأثيرات جسيمات البلاستيك على صحة البشر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يكثفون بحوثهم لرصد تأثيرات جسيمات البلاستيك على صحة البشر

المواد البلاستيكية
واشنطن ـ رولا عيسى

يحلل باحثون رواسب مواد بلاستيكية دقيقة تُرصد في جسم الإنسان، سواء في الرئتين أو البراز أو الدم، لتحسين فهم التهديد الصحي المحتمل لهذه المواد التي لا تزال تبعاتها غير معروفة بدقة.في كل يوم، يبتلع الإنسان أو يستنشق أو تلامس بشرته جسيمات بلاستيكية دقيقة (أقل من 5 ملليمترات). فهي موجودة في الهواء، والماء، والطعام، والأغلفة، والمنسوجات الصناعية، وأيضاً في الإطارات ومستحضرات التجميل.

في السنوات الأخيرة، تم اكتشاف جزيئات بلاستيكية دقيقة في الرئتين والكبد والمشيمة، والدم في نهاية المطاف، بحسب خلاصات دراسة هولندية نُشرت عام 2022 في مجلة «إنفايرونمنت إنترناشونال».

وفيما يدعو علماء إلى الحذر في مقاربة هذه النتائج نظراً إلى صغر حجم العينة، فإنّ وجود اللدائن الدقيقة يدعو إلى التساؤل بشأن طرق انتقالها إلى الأعضاء عبر نظام الدم.

في الوقت الحالي، لا تزال البيانات غير كاملة في ما يتعلق بالتأثيرات الصحية الحقيقية للتعرض للمواد البلاستيكية الدقيقة، وهي مزيج معقد من البوليمرات والإضافات الكيميائية، والتي قد تضاف إليها ملوثات مختلفة عبر ما يُوصف بأنه تأثير «حصان طروادة».

وقال الاختصاصي في علم السموم كزافييه كومول، قائد فريق «ميتاتوكس» في المعهد الوطني الفرنسي للصحة والبحث الطبي، لوكالة الصحافة الفرنسية «على مدى السنوات العشر الماضية، كان هناك المزيد من الأبحاث» حول تأثير اللدائن الدقيقة حتى لو، «كما الحال مع الاحترار المناخي، بدأ هذا المسار متأخراً لأن هذه التغيّرات خبيثة».

وأوضح «لا نعرف ما إذا كان مستوى التعرض لدينا سيؤدي إلى أمراض مزمنة أو حادة طويلة الأمد، (لكن) ثمة تساؤلات مشروعة في هذا الشأن».

في الواقع، كشفت أبحاث أجريت على الحيوانات أو في المختبر عن تأثيرات لهذه الجسيمات على المستوى الخلوي (زيادة في الالتهاب، إجهاد تأكسدي، موت للخلايا...).

وقالت الباحثة باربرو ميلغرت من جامعة غرونينغن في هولندا «على أنسجة من رئة عائدة لبشر وفئران، لاحظنا تأثيراً مثبطاً على التطور، بعد وضع ألياف بلاستيكية داخل عضيات - أي ما يشبه رئتين مصغرتين من الخلايا».

وبحسب ميلغرت، وهي خبيرة في أمراض الجهاز التنفسي، يبدو أن التأثير يأتي من «شيء كيميائي يتسرب من البلاستيك. لكننا لا نعرف المنتَج المسؤول عن ذلك، إذ من الصعب جداً تحديده، خصوصاً مع الكميات المنخفضة».

في الآونة الأخيرة، حاول الباحثون تحديد حركة الجسيمات البلاستيكية ذات الأشكال والأحجام المختلفة، في حالات التنفس البطيء أو السريع. وتميل هذه الجسيمات إلى حد ما إلى التراكم في التجويف الأنفي أو مؤخر الحلق، وفق دراسة النمذجة الخاصة بهؤلاء الباحثين، والتي نُشرت نتائجها الثلاثاء الماضي في مجلة «فيزيكس أوف فلويد».

إلى جانب الآثار الصحية، هناك أيضاً قسط كبير من الغموض بشأن المستوى الدقيق للتعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة.

وبحسب باربرو ميلغرت، «بالنسبة للناس العاديين، لا نعرف حقاً مقدار الجسيمات البلاستيكية التي نتناولها. لا توجد دراسات كثيرة ونحتاج إلى دراسات أطول».

وأشار تقرير صادم صدر عام 2019 عن «الصندوق العالمي للطبيعة»، وهي منظمة غير حكومية، إلى أن الإنسان يبتلع ويستنشق ما يصل إلى 5 غرامات من البلاستيك أسبوعياً، أي ما يعادل حجم بطاقة ائتمان.

لكن نتائج الدراسة ومنهجيتها كانت موضع تشكيك، وخلصت بحوث أخرى إلى تقديرات أدنى بكثير لهذه الكميات. ومع ذلك فإن بعض الباحثين مثل ميلغرت ما زالوا يخشون أن تشكل المواد البلاستيكية الدقيقة قنبلة موقوتة.

لذا تحذر الباحثة الهولندية من أن «يشكل استمرار إنتاج البلاستيك على نطاق واسع نقطة تحول» محتملة على صعيد التعرض البشري.

ولا بد من الغشارة إلى أن مكافحة التلوث البلاستيكي خطت خطوة إلى الأمام أوائل يونيو (حزيران) في باريس: فبعد خمسة أيام من المفاوضات الشاقة، قررت 175 دولة وضع نسخة أولى من معاهدة مستقبلية بانتظار المفاوضات المقبلة، في نوفمبر (تشرين الثاني) في كينيا.

وبالفعل، سيكون من الأفضل للجميع الحد من التعرض للمواد البلاستيكية الدقيقة، وفق الخبراء، من «منظور احترازي».

ويقترح الخبراء تهوئة المنزل قدر الإمكان، وعدم تناول الطعام من الحاويات البلاستيكية، وتجنب المنسوجات الصناعية، وما إلى ذلك.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المواد البلاستيكية الموجودة بعبوات الشامبو تساهم في زيادة الوزن

مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة تتعبأ من جديد لحماية البحار والمحيطات من التلوث الناجم عن المواد البلاستيكية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكثفون بحوثهم لرصد تأثيرات جسيمات البلاستيك على صحة البشر علماء يكثفون بحوثهم لرصد تأثيرات جسيمات البلاستيك على صحة البشر



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 04:04 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى
المغرب اليوم - كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib