اليمّن هي الأسوأ عربيًا في توفيّر الغذاء لشعبّها والكويّت الأولى في رِخص الطعّام
آخر تحديث GMT 21:02:50
المغرب اليوم -
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

السعوديّة تحتلُ المركّز الأول عالميًا في الأمراض الناتجّة عن التُخمة

اليمّن هي الأسوأ عربيًا في توفيّر الغذاء لشعبّها والكويّت الأولى في رِخص الطعّام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اليمّن هي الأسوأ عربيًا في توفيّر الغذاء لشعبّها والكويّت الأولى في رِخص الطعّام

اليمّن هي الأسوأ عربيًا في توفيّر الغذاء لشعبّها
لندن ـ ماريا طبراني

كشف تحليل أجراه موقع "راديوسوا" لبيانات نشرتها مؤسسة "أوكسفام" البريطانية في تقرير عن "أفضل وأسوأ مكان في العالم لتتناول طعامك "أن بعض العرب أشد سكان العالم جوعا، وبعضهم الآخر أشد سكان العالم معاناة من أمراض التخمة، فيما تظهر المقارنة بين حالتي السعودية وجارها الجنوبي اليمن عمق التناقضات التي يعيشها النظام الغذائي العربي. فقد احتل اليمن الموقع قبل الأخير في قائمة دول العالم من حيث توفر الغذاء للسكان، فيما احتلت السعودية الموقع الأول في الأمراض الناتجة عن التخمة، وهى البدانة والسكري، وجاء بعدها بلدان عربيان أيضا هما الكويت والأردن.
وإذا كان الجوع ظاهرة يمنية (يعانى 29 في المئة من السكان من سوء التغذية، وتتدنى أوزان 43 في المئة من الأطفال عن المعدل الطبيعي)، فإن العطش ظاهرة يمنية وموريتانية أيضا، فقد احتلت نواكشوط الموقع الرابع قبل الأخير في ذيل قائمة الدول التي يتوفر لسكانها ماء عذب، وجاءت صنعاء في الموقع الثامن.
المغرب والعراق، وهما بلدان غنيان بمصادرهما المائية، حققا بدورهما مراتب متأخرة في قائمة الدول التي توفر لسكانها ماء عذبا.
جاء ترتيب المغرب متدنيا أيضا من حيث تنوع السلة الغذائية المتوفرة للسكان، وإن ظلت مصر الدولة العربية الأسوأ أداء من حيث التنوع الغذائي (احتلت الموقع 109 من بين 125 دولة على مستوى العالم).
من النتائج المفاجئة أيضا أن الدول العربية الأكثر ثراء تتدنى فيها أسعار الغذاء، فيما ترتفع الأسعار في الدول الأقل حظا. فالكويت مثلا، هي ثاني أرخص دولة في العالم من حيث أسعار الغذاء، فيما ترتفع الأسعار في اليمن وموريتانيا ومصر.
أغلب الدول العربية جاءت في ذيل دول العالم عندما يتعلق الأمر بـ"المستوى الصحي" للغذاء، فالكويت فيها أعلى نسب البدانة في العالم، ثم تأتى مصر والسعودية، وفيهما يعانى واحد من كل ثلاثة أشخاص من البدانة، وكذلك الأمر في الأردن وسورية والعراق.
وكانت السعودية أيضا هي أكثر دول العالم انتشارا لمرض السكرى (18 في المئة من السكان)، وجاء الأردن في الموقع الثاني عالميا، والكويت في الموقع التاسع غير بعيد عن تونس.
من هي أفضل الدول العربية غذاء؟ إذا أخذنا بعين الاعتبار توفر الغذاء، وجودته، وصحيته، وسعره، تكون الكويت هي الأفضل مع أنها جاءت في الموقع 41 عالميا. وتأتى الدول العربية التالية بعدها بالترتيب: الأردن، تونس، المغرب، سورية، السعودية، مصر، العراق، موريتانيا وأخيرا اليمن.
واستخدم تقرير أوكسفام أربعة مؤشرات لتصنيف دول العالم من حيث جودة الغذاء، والمؤشرات الأربعة مصاغة على شكل أسئلة هي:
هل يحصل السكان على ما يكفيهم من الغذاء؟ وتعتمد الإجابة على نسب سوء التغذية وتدنى وزن الأطفال.
هل بإمكان الناس تحمل التكلفة المالية للغذاء؟ ويعتمد ذلك على أسعار الغذاء مقارنة بالأنواع الأخرى من الخدمات والبضائع، وتقلب أسعار الغذاء.
هل نوعية الغذاء جيدة؟ اعتمادا على تنوع أطباق المائدة وتوفر الماء النظيف والأمن.
إلى أي درجة تنتشر الأمراض الناتجة عن نوعية الغذاء؟ وتعتمد الإجابة على نسب انتشار مرضى السكرى والبدانة.
وبدمج هذه الإجابات جميعها، يظهر أن هولندا تتربع على قمة دول العالم تتبعها فرنسا ثم سويسرا. وكانت تشاد أسوأ بلدان العالم، حيث يباع طعام غير ذى قيمة ومعد في ظروف غير صحية بأسعار مرتفعة.
وجد التقرير أسعار الغذاء الأرخص في الولايات المتحدة الأميركية، وأغلاها في أنغولا، وأجود الأطعمة في أيسلندا، وأسواها في مدغشقر.
ويرصد تقرير أوكسفام ظاهرة تلازم البدانة والجوع في الدول النامية، محملا "النظام الغذائى العالمي" من حكومات وصناعات غذائية المسؤولية.
ويضيف أن الاستهلاك المبالغ فيه، وسوء استخدام المصادر، والتبديد يحرم مئات الملايين من البشر من الغذاء.
ورغم أن واحدا من كل ثمانية أشخاص حول العالم (840 مليون شخص) يذهب إلى السرير بمعدة فارغة يعيش 904 ملايين مواطن بالغ و30 مليون طفل مصابين بالسمنة في دول فقيرة.
فى المقابل يبلغ عدد البدناء 557 مليون بالغ و10 ملايين طفل في الدول المتقدمة.
ارتفاع أسعار الأطعمة الصحية، ورخص الأطعمة الغنية بالدهون والأملاح والكربوهيدرات سببان يقدمهما التقرير لتلازم الجوع والبدانة لدى فقراء العالم.
فحسب التقرير، ينفق فقراء العالم 75 سنتا من كل دولار يكسبونه على الغذاء، ورغم ذلك يظلون غير قادرين على شراء الخضار والفواكه ويلجأون للأطعمة المعلبة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليمّن هي الأسوأ عربيًا في توفيّر الغذاء لشعبّها والكويّت الأولى في رِخص الطعّام اليمّن هي الأسوأ عربيًا في توفيّر الغذاء لشعبّها والكويّت الأولى في رِخص الطعّام



GMT 22:41 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

الرياضة تساعد على نمو خلايا دماغية جديدة

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib