فيدرالية النقل السياحي تشكو ممارسات مليشيات تحصيل الديون وتحمل البنوك المسؤولية
آخر تحديث GMT 10:20:20
المغرب اليوم -

فيدرالية النقل السياحي تشكو ممارسات "مليشيات تحصيل الديون" وتحمل البنوك المسؤولية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فيدرالية النقل السياحي تشكو ممارسات

القطاع السياحي
الرباط - المغرب اليوم

اشتكت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب من "مسلسل الخروقات وسياسة الترهيب التي تنهجهما شركات تحصيل الديون بعد تكليف غير شرعي من طرف شركات التمويل"، ووصفتها ب"المليشيات"، مطالبة الدولة المغربية في حماية مهنيي وأرباب النقل السياحي، ووزير العدل بتحمل مسؤوليته.وقالت الفيدرالية في بيان استنكاري، توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، "مازال مسلسل الخروقات وسياسة الترهيب التي تنهجهما شركات تحصيل الديون بعد تكليف غير شرعي من طرف شركات التمويل مستمرا".وتابعت "بل ارتفعت حدته وتحولت في الآونة الأخيرة إلى ما يشبه حرب عصابات توظف فيها شركات تحصيل الديون كل أشكال العنف والسب والشتم على غرار ما حدث بالعاصمة الرباط يومه الثلاثاء 27 يوليوز فبعدما استرجعت مليشيات شركة تحصيل الديون المكلفة من طرف إحدى شركات التمويل".وأوضحت الفيدرالية أن "أحد ممثلي شركة التحصيل عمد إلى سلب السائق عربته بالقوة بأحد المدارات بمدينة سلا ليتم التخلص منه أمام محطة القطار رفقة أمتعته مطالبين إياه بالعودة إلى مراكش دون الاكتراث بمصير السياح رغم استدلاله بدفتر التحملات 2020-2022"
واسترسلت "لتبدأ عملية الكر والفر في شوارع الرباط بعد التحاق مهنيي النقل السياحي لمؤازرة زميلهم، فلولا تدخل عقلاء من قطاع النقل السياحي و التدارك السريع لإدارة مؤسسة التمويل المعنية لخرجت الأمور عن السيطرة".

ووصفت الحادث بأنه تكرار ل"سيناريو تحدي القانون والتمرد على قرارات الدولة ومؤسساتها والتأكيد على المؤامرة الكبيرة التي تحاك في الخفاء ضد قطاع النقل السياحي في عز الأزمة التي عصفت بالجميع".إلى ذلك، استنكرت الهيئة المذكورة ما أسمته "الممارسات اللا أخلاقية واللا حضارية والبعيدة عن المهنية التي تنهجهما بعض مؤسسات التمويل، من خلال خرق الاتفاق المبرم بعدم استرجاع العربات والحافلات السياحية"، وتأسفت على "المستوى الأخلاقي المتدني الذي تعاملت به مؤسسات التحصيل مع المهنيين، واستعمال أساليب ترهيبية والسب والشتم ( واقعة الرباط 27 يوليوز)".وطالبت الدولة المغربية ب"حماية المقاولات السياحية المغربية المتضررة من تداعيات جائحة كرونا وإرغام مؤسسات التمويل المتمردة، على احترام عقد البرنامج 2020-2022 واعتماده مرجعية ملزمة للجميع".كما استغربت "غياب روح المواطنة والتضامن وسعي هذه المؤسسات إلى الاغتناء من الأزمة على حساب القطاع، وعلى حساب مجهودات المملكة للنهوض بالقطاع السياحي وتجويد الخدمات"، وحذرت "بعض شركات التمويل من تداعيات عرقلة سيارات وحافلات النقل السياحي في الطريق العام و نحملها مسؤولية ردود فعل مهني النقل السياحي".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مهنيو قطاع النقل السياحي يطالبون بالدعم والتلقيح الشامل لتجاوز الأزمة

فيدرالية النقل السياحي تؤكد أن الحكومة مطالبة بتلقيح العاملين في قطاع السياحة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيدرالية النقل السياحي تشكو ممارسات مليشيات تحصيل الديون وتحمل البنوك المسؤولية فيدرالية النقل السياحي تشكو ممارسات مليشيات تحصيل الديون وتحمل البنوك المسؤولية



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib