إغلاق الحدود يهدد الانتعاش الاقتصادي ويفاقم أزمة السياحة المغربية
آخر تحديث GMT 03:06:20
المغرب اليوم -

إغلاق الحدود يهدد الانتعاش الاقتصادي ويفاقم أزمة السياحة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إغلاق الحدود يهدد الانتعاش الاقتصادي ويفاقم أزمة السياحة المغربية

السياحة في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

أثارت الإجراءات التي أعلن عنها المغرب لمنع تفشي السلالة الجديدة لفيروس كورونا المستجد “أوميكرون” احتمال إعاقة مسار الانتعاش الاقتصادي المغربي بعد قرابة سنتين من ظهور الجائحة.وأقدم المغرب، وعدد من دول العالم، على تعليق الرحلات الجوية تفاديا لتسلل المتحور الجديد الذي ظهر لأول مرة في جنوب أفريقيا وانتشر في مجموعة من البلدان.وفي وقت كان الاقتصاد العالمي يمضي نحو تعاف بطيء في نهاية السنة الجارية مع تقدم حملات التلقيح، برزت تخوفات شديدة مع ظهور المتحور الجديد الذي وصفته منظمة الصحة العالمية بأنه يمثل خطرا “مرتفعا للغاية”.

وتلقى قطاع السياحة بالمغرب ضربة موجعة مع ظهور المتحور الجديد بسبب إغلاق الحدود؛ إذ كان المهنيون يعولون على حجوزات نهاية السنة وأعياد الميلاد لتعويض ما يمكن تعويضه.والمؤكد أن وضعية السياحة ستتفاقم بشكل أكبر مع القرارات الجديدة القاضية بتعليق الرحلات الجوية، خصوصا أن عطلة نهاية السنة كانت بمثابة فرصة ثمينة لتحريك عجلة القطاع الذي يشهد تعافيا هشا.وقال مصدر من الفدرالية الوطنية للسياحة إن “المهنيين في قطاع السياحة كانوا قد تنفسوا الصعداء مع بدء عودة السياح من أوروبا، لكن بمجرد ما ظهر المتحور جرى إلغاء أغلب الحجوزات في المدن السياحية الكبرى”.

وتضررت مراكش وأكادير وفاس بالدرجة الأولى من هذه القرارات؛ إذ أفاد المصدر ذاته بأن آلاف الحجوزات في الفنادق المصنفة ألغيت عقب قرار السلطات تعليق الرحلات الجوية من وإلى المملكة.ويتطلع المهنيون في السياحة إلى أن تتخذ الحكومة قرارات لدعم القطاع، على اعتبار أنه أكبر القطاعات تضررا من أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد منذ ظهورها نهاية سنة 2019، وتبقى آفاق التعافي بعيدة للغاية في ظل استمرار ظهور متحورات جديدة واعتماد السياحة على الحركة الدولية للمسافرين.

وفي انتظار ما ستتخذه الحكومة في هذا الصدد، قال مصدر في الفدرالية الوطنية للسياحة إن “المطلوب اليوم هو تقديم دعم للعاملين في قطاع السياحة لتفادي خسارة مناصب شغل أكثر، وبالتالي تضرر الاقتصاد الوطني”.ويمثل قطاع السياحة بالمغرب حوالي 7 في المائة من الناتج الداخلي الخام، ويشغل أكثر من نصف مليون شخص.ويبقى تعافي القطاع رهينا بإقرار حرية التنقل الدولية وعودة الحياة إلى طبيعتها، وهو أمر يصعب توقعه في ظل الأزمة المستمرة للجائحة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

السياحة المغربية تسير على طريق التعافي من الخسائر الفادحة بسبب الجائحة

السياحة المغربية تشهد انتعاشة طفيفة وإقبال من الصينيين علي زيارة المملكة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إغلاق الحدود يهدد الانتعاش الاقتصادي ويفاقم أزمة السياحة المغربية إغلاق الحدود يهدد الانتعاش الاقتصادي ويفاقم أزمة السياحة المغربية



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:31 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونيفيل تطالب إسرائيل بوقف الهجمات على لبنان فوراً
المغرب اليوم - اليونيفيل تطالب إسرائيل بوقف الهجمات على لبنان فوراً

GMT 13:17 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
المغرب اليوم - الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون

GMT 15:10 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ما صدر في قضية بورسعيد قرار والحكم 9 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib