أسامة غادر يؤكد أن دراسة النفسية هي مفتاح التصميم في عالم المفروشات
آخر تحديث GMT 06:23:35
المغرب اليوم -
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

أسامة غادر يؤكد أن "دراسة النفسية" هي مفتاح التصميم في عالم المفروشات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسامة غادر يؤكد أن

عالم المفروشات
بيروت-المغرب اليوم

لا شك في أن لعبة الألوان والضوء والحجم في تصميم المنزل الداخلي تشكل ظاهرة صحية تنم عن ذوق رفيع وإحساس بتذوق الجمال المنعكس على النفس، ومن يهوى تنسيق الألوان في منزله ومكتبه ومحيطه العملي أو الحياتي بشكل عام، هو إنسان يهتم بالثقافة والذوق والإحساس المرهف بالجمال "هذا ما أوضحه مهندس التصميم الداخلي والمفروشات الجريئة اللبناني أسامة غادر لـ"سكاي نيوز عربية".يرجع المهندس غادر الذي درس اختصاص الهندسة الداخلية، موهبة التصميم لطفولته فيقول: "منذ طفولتي كانت هذه لعبتي المفضلة وقد نمت عندي هذه الهواية لتصير بعد الدراسة والتخصص فناً ومهنة" غالباً ما يكون تصميم الديكور الداخلي عامل جذب حتى في وسائل الإعلام وقد ينعكس ذلك نجاحاً في العديد من الأعمال الفنية والمسلسلات التلفزيونية على سبيل المثال، حين يكون فيها عامل الجذب عالياً أحياناً من الديكور والإكسسوارات قبل الإطلاع على قصة المسلسل التي يمكن أن تكون عادية، فالمقياس والتناسب والتعبير عن المضمون من خلال الديكور الداخلي، متعلقة ببعضها بشدة في عالم التصميم والإبداع ولكل قطعة من الديكور والأثاث رسالة وقصة وتعبير، ولكن يبقى المقياس عموماً هو دلالة لحجم الأجسام والمكان والحيز الذي تشغله وخصوصاً إذا كانت تتعلق ببعضها بعضاً أو بالأشخاص أو بالفراغ الذي تحتله".

  غادر وهو مدير إحدى محترفات الديكور الداخلي والمنزلي في بيروت "تالين" ومصمم ديكورات أبرز المسلسلات و"الفيديو كليبات" يستعرض أبرز الأفكار التي تناسب ديكور المنازل والفيلات لعام 2021 فيقول: "كل التصاميم القديمة تعود اليوم وتعيد نفسها بنفسها على ساحة الذوق في عالم تصميم الديكور والأثاث والمفروشات، فالتصاميم الفخمة الذكية تتوقف لفترة من الزمن في علم الديكور المنزلي لكنها سرعان ما تعود بقوة وتفرض وجودها من تلقاء نفسها".ويركز المصمم غادر على "مزاج" الفرد وهذا يدخل في صلب فكرة الابتكار فيقول: "معظم ما نصممه اليوم يلتقي إجمالاً بالطابع الكلاسيكي القديم لكنني أعمل على تطويره بالألوان الموافقة للمزاج الشخصي للفرد، فأستوحي الإضافات من الماضي مع تعديل يكون بسيطاً أحياناً".وبالنسبة للألوان يقول: "الديكور في المنازل أو المكاتب يختلف عن موضة الملابس ويتعلق هذا الاختلاف بأن الألوان المستخدمة يجب أن تكون طويلة الأمد توحي بالراحة النفسية لصاحب المنزل، فهناك من يشعر بالتوتر والملل من اللون الأحمر على سبيل المثال وتغيير ديكور منزل ليس بالأمر السهل ولا يكون في فترات قصيرة إذ يحمل خاصية الاستمرارية لعدة أعوام".

ويتابع: "تبقى دراسة النفسية هي مفتاح التصميم في عالم المفروشات والتصميم الداخلي إضافة إلى اللعب على تناسب الألوان وهي من المفاتيح الضرورية لإدخال السرور والبهجة إلى النفس".أما عن دور المساحة في الديكور فيوضح غادر: "تتطلب أيضا دراسة المزاجية وعلاقتها بالأبعاد ففيها يمكن أن تكون رسالة وعنوان لمزاج سكان المكان، فالمنزل الصغير لا يمكنه الاعتماد على الذوق الكلاسيكي الذي يحتاج إلى مساحات وفراغات كبيرة لاستيعاب بعض الضخامة والأبعاد الكبيرة في الديكور والأثاث التي تناسب المنازل الكبيرة والفيلات متعددة القاعات".

وجديد عالم الموضة في تصاميم المهندس غادر تلك الأعمال الجريئة المنفذة بطريقة قطع الزجاج والمرايا بأسلوب الموزاييك بأحجام كبيرة وتجسد حيوانات قد تكون مسالمة مثل الخيول لتجسد رسالة العز لسكان المكان، أو مفترسة كالفهود والأسود تمثل العزم والقوة والشجاعة، وفي الحالتين تشكل رسالة متعددة عنها يوضح المصمم غادر ويقول: "إنها من الموضة الحديثة جداً ويرغب فيها كثيرون".ينفذ غادر تصاميم غريبة وجريئة في آن معاً مع إضاءة خاصة وأحيانا يقتصر المجسم على تسليط الضوء على رأس الحيوان كرأس الأسد والفهد والغزال، وقد تجد ظهر كرسي يشكل وجه امرأة مثلاً مصنوعا من كريستال شواروفسكي، وهذه التصاميم تلفت الانتباه بقوة كتلك المجسدة اليوم في أحد فنادق مدينة دبي من تصميم المهندس غادر.

 ويشير غادر إلى الرسائل الخاصة التي تعبر عنها وجوه الحيوانات في ا ديكور فيقول: "الموزاييك في مجسم الفهد مثلاً يجسد كاريزما معينة لشخصيته فهو دليل على القوة والطاقة، أما اختيار تمثال للأسد الرابض أو المهاجم في الديكور، فهناك من يريد ترك رسالة عند مدخل قصره مثلا توحي بالعز والقوة والمهابة، وكل تصميم أنفذه أستوحيه من شخصية صاحب المنزل أو الفيلا إضافة إلى بعض التعديلات التي تحمل بصمة المصمم".بالنسبة للمهندس غادر فقد صمم العديد من ديكورات "الفيديو كليبات" الشهيرة والمسلسلات للعديد من الفنانين والفنانات، ومن المسلسلات التي نالت شهرة كبيرة وكانت حديث الناس وما زالت، مسلسل "الهيبة" الذي نفذ غادر ديكوراته وصمم أثاث المنازل فيه.ويقول إن تصميم هذه الديكورات يندرج أساساً ضمن القصة والمكان (الطبيعة الجبلية للبنان) والحقبة التاريخية، وما إذا كان المسلسل تراجيدياً أم كوميدياً، فهي عبارة عن سلسلة مترابطة  للمسلسل مع الديكور إذ يجب أن يكون مصمم الديكور ملماً بالقصة كي يقدم الديكور المناسب لتنجح الفكرة، مع تنفيذها بذوق فني رفيع  ما يساعد على إبهار المشاهد ونيل إعجابه".

قد يهمك أيضا:

ديكور جبس غرف نوم رومانسية

ابرز عشرة نصائح عمليّة لديكور غرفة المعيشة في المنزل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسامة غادر يؤكد أن دراسة النفسية هي مفتاح التصميم في عالم المفروشات أسامة غادر يؤكد أن دراسة النفسية هي مفتاح التصميم في عالم المفروشات



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - إيلون ماسك يطلق ميزة جديدة في غروك لتحليل منشورات منصة إكس

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 11:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أبرز صيحات موضة 2019 بأسلوب كارلا حداد

GMT 22:17 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أبرز مواصفات سيارة "Vitara" المعدلة

GMT 09:00 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

أبرز عروض الأزياء بأسبوع الموضة في باريس

GMT 15:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

مواجهة حامية بين "يوفنتوس" و"أتالانتا" لخطف بطاقة التأهل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib