المنازل الصديقة للبيئة تحد من زيادة فواتير الكهرباء في فصل الشتاء
آخر تحديث GMT 09:18:13
المغرب اليوم -

عبر استخدام الألواح الشمسية والمضخات الحرارية وقضبان القش

المنازل الصديقة للبيئة تحد من زيادة فواتير الكهرباء في فصل الشتاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المنازل الصديقة للبيئة تحد من زيادة فواتير الكهرباء في فصل الشتاء

المنازل الصديقة للبيئة
لندن ـ ماريا طبراني

يحلم الكثير من الأشخاص بمنازل تحتوي على التكنولوجيا الفائقة، حيث نظام العزل والتبريد والتدفئة على مدار السنة، ولكن أيضا يريدون منازل توفر لهم أسعارًا معقولة حين يتعلق الأمر بفواتير الكهرباء والطاقة. ويجري البحث حاليًا عن المنازل التي تولد طاقتها الكهربائية بنفسها، مع تطور تكنولوجيا البناء وإمكانية التخلص من فواتير الكهرباء.

وعاش الزوجان ديفيد ميرز ومونيكا، في ألمانيا 10 سنوات ليعودا الآن إلى بريطانيا، ولكن وضعا لنفسهما هدفًا وهو العيش في منزل يولد طاقته بنفسه، حيث قال ديفيد "بالإضافة إلى كفاءة الطاقة، أردنا منزلًا بسقف عال ومساحة كبيرة، وحين أخبرنا الوكلاء بهذا ضحكوا، وقال إن ليس لديهم منازل بهذا الطراز والذي يطلق عليه EPC A.".

وشاهد الزوجان منزل تابع لشركة " Huf Haus" بالقرب من برمنغهام، والذي إلى حد ما وافق تطلعاتهما، ولكن الموقع لم يناسبهما، وبعد عام من البحث، قررا أن يبنيا منزلهما الخاص، ووجدا الموقع المثالي، في قرية ستلينغ مينيس في كينت، بالقرب من كانتيربوري، وتواصل الزوجان مع شركة " Huf Haus" لمساعدتهما في تحقيق رؤيتهما الصديقة للبيئة.

وقال ديفيد "أردنا أن نحاكي فكرة المنزل الذي عشنا به في كولونيا، حيث كان السقف بأكمله مولدًا للطاقة الشمسية الضوئية، كما أن هيكل الزجاج والأخشاب يحتوي على مستوى عال من العزل، في حين أن الزجاج يسمح بدخول أكبر قدر من الأشعة الشمسية". واشترى الزوجان 8 فدادين، لبناء العقار الجديد واستخدما الألواح الشمسية، ووضعا في الأرض مضخات حرارية لتوليد الطاقة والتدفئة، وقائلا إنهما غيرا التصميم الأولي للعقار ووضعا كسوة خشبية سوداء خارجية.

وبمجرد بناء المنزل، في أبريل/ نيسان 2016، كان التحدي هو عمل هذه الأنظمة، حتى لا يدفع الزوجان فواتير الكهرباء، ويقول ميرز"كان مهما أن تعمل المضخات الحرارية أو العاكسات الضوئية أو خزان المياه، بسلاسة مترابطة، فتشغيل منزل بكفاءة يتطلب استخدام كمية هائلة من المعدات"، مضيفا "بالحصول على فدان واحد من الغابات، لدينا ما يكفي من الأخشاب الكافية لأمسيات الشتاء".

وتمكن الزوجان من توفير 1285 جنيه استرليني من الطاقة المتجددة والتعريفة الجمركية، وفواتير الكهرباء، رغم أنهم اضطروا لشراء بعض الكهرباء في الشهور الباردة. ويتكون المنزل الواسع من ثلاثة طوابق، وخمس غرف نوم، وغرفة للنباتات وأخرى للاستحمام، ولكن بناء المنزل استغرق وقتا طويلا وكذلك كلفهما مبلغ 1.5مليون جنيه استرليني، متضمنا أعمال الحفر، بالإضافة إلى 670 ألف جنيه استرليني لشراء الأرض، ويقول ديفيد" لقد بنينا منزلا لدينا ما نريده به، إنه منزل رائع للعيش فيه". وليس ضروريا شراء منزل صديق للبيئة أن يكون بهذه التكلفة المرتفعة جدا، حيث إن الزوجين باول وبيلندا ويلسون، اشتريا منزلهما في بيدفوردشاير، ويتضمن حديقة بمساحة فدان، بمبلغ 530 ألف جنيه استرليني.

ويتضمن المنزل ثلاث غرف خشبية مؤطرة، وزجاج مشابه لزجاج منزل مينز، وسقف كامل بنظام الطاقة الشمسية الكهروضوئية، ويوجد أيضا نظام استعادة الحرارة لتدفئة الهواء النقي القادم من الخارج. وبدأت أعمال حفر المنزل في مايو/ آيار 2016، وانتقل ويلسونس إليه في فبراير/ شباط 2017، ويؤكد الزوجان أن المنزل مريح جدا للعيش فيه، وهم بحاجة فقط إلى تدفئة البلاط.

ومن جانبه، قال المهندس المعماري آدم كلارك، إن الكفاءة الحرارية في منزل ويلسونس عالية للغاية، ويولد المنزل الكهرباء بمعدل أكثر مما يحتاج"، وتقول بيلندا "إن قضبان القش لديها قدرة كبيرة على امتصاص وتخزين الحرارة، وتخرجها حين يصبح الطقس أكثر برودة، كما أن الجدران تتمكن من تخزين الحرارة، ونحتاج فقط إلى الموقد الخشب من شهر ديسمبر/ كانون الأول، إلى فبراير/ شباط، وغير ذلك لا نحتاج إلى حرارة حيث يتمتع المنزل بخاصية التدفئة، فيمكنك ارتداء تيشرت والثلج يتساقط في الخارج".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنازل الصديقة للبيئة تحد من زيادة فواتير الكهرباء في فصل الشتاء المنازل الصديقة للبيئة تحد من زيادة فواتير الكهرباء في فصل الشتاء



رحمة رياض تتألق بإطلالات صباحية أنيقة وعصرية تناسب أجواء الخريف

بغداد - المغرب اليوم

GMT 11:39 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل انقطاع دواء حيوي خاص بمرضى الغدة الدرقية

GMT 10:25 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إدين هازارد يُؤكّد أنّ محمد صلاح أحقّ بالكرة الذهبية من ميسي

GMT 18:58 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل الدوري المصري وتحديد موعد لقاء الأهلي والزمالك

GMT 09:05 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

فيصل يُعلن رفض "حصانة" المجلس العسكري السوداني

GMT 05:09 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

إليكِ حقائب رائعة عصرية استقبلي بها عام 2019

GMT 11:24 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ورشة "كتاب الخيوط" لأطفال معرض الشارقة الدولي للكتاب

GMT 11:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"أياكس" يحدد سعر ماتياس دي ليجت لكبار أوروبا

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 05:06 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

إشعاعات "الهواتف الذكية" وتأثيرها على الذاكرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib