اتهامات المحافظين تعزز مواقف زعيم حزب العمل إد ميليباند
آخر تحديث GMT 19:17:23
المغرب اليوم -

أشاد السياسي البريطاني بدور زوجته في الحملة الانتخابية

اتهامات "المحافظين" تعزز مواقف زعيم حزب "العمل" إد ميليباند

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اتهامات

اتهامات "المحافظين" تعزز مواقف زعيم حزب "العمل" إد ميليباند
لندن ـ ماريا طبراني

يبدو أن الانتقادات الحادة التي وجهت إلى السياسي وزعيم حزب العمل البريطاني  إد ميليباند قد ساعدته على التحرر من القيود وساهمت بشكل فعال في تعزيز مواقفه السياسية.

ورغم اتهامات حزب المحافظين ولاسيما مايكل فالون التي كانت تطعن في الدولة بأكملها، بدا ميليباند قويًا واثقًا من خطواته في عالم السياسية، وذلك خلال لقاء صحافي أجراه أخيرًا مع صحيفة "ديلي ميل".

وتابع: أنا لا أشعر بالندم على الإطلاق حيال الطريقة التي أدرت بها حملتي الانتخابية، لا أعير لذلك أي اهتمام، فحقًا كانت زوجتي جوستين تجري الكثير من المقابلات التلفزيونية والصحافية، وكانت تسمح للكاميرات بالتصوير في منزلي ومطبخي، كما كانت تقضي غالبية الوقت في الترويج لحملتي في جميع أرجاء البلاد والحديث مع النشطاء, فأنا أعتقد أن ذلك أمر جيد أن تهتم زوجتي بالشأن الإعلامي.

وخلص إلى أن "المحافظين كانوا يعتقدون أن بإمكانهم شن حملة قذرة ضدي، ولسبب من الأسباب كانوا يعتقدون أن هذه الخدعة ستنطلي عليّ، لكن وبدلاً من ذلك اتضح أن كل ما قدمته لي تلك الحملة الشرسة فرصة لإظهار شخصيتي الحقيقة، دونما النظر إلى رسوم كاريكاتورية وهمية، ولهذا السبب تعد قواعد البيانات التلفزيونية أمرًا مهمًا بالنسبة إليّ".

والمرة الأخيرة التي أجرى فيها زعيم حزب العمل لقاءً صحافيًا داخل قطار متجه إلى بريستول العام الماضي، كان هناك عدد كبير من قوات الأمن والحماية تقف خلف مقعده، فضلاً عن أنه كان لا يزال هناك 3 أسابيع ونصف ليستكمل المرشح  حملته الانتخابية بعد معارضات خطيرة من قِبل زعماء وقادة البلاد، لكن لم يعد من الصعب الآن تخيل المرشح في مقعد رئيس وزراء البلاد.

وفي الوقت الذي يتعامل فيه ميليباند بحذر تام بعد أن عاد من اسكتلندا؛ حيث تتدهور أوضاع الحزب هناك، كان مصرًا على تكرار جملة واحدة فقط  "توقيت الانتخابات ضيق للغاية"، ويبدو أنه شعر بالارتياح تقريبًا لأن "القناع سقط عن وجه أعضاء حزب المحافظين".

وأضاف ميليباند أن الاتهامات التي وجهها فالون، والتي اتهمه على إثرها وزير الدفاع بطعن شقيقه ديفيد من الخلف، أدت إلى نتائج عكسية بعد أن صفها رئيس تحرير صحيفة "تليغراف" بـ"غير الحكيمة"، ويبدو أنها لن تجدِ نفعًا بالنسبة إليه ولهم جميعًا، فتظهر وأنها تعبر عن يأس دفين، فهم لا يملكون الكثير لقوله أبدًا، لقد ذٌهلت حقًا نتيجة الخوض في النقاش مع رئيس الوزراء الحالي ديفيد كاميرون، إن بيانه الافتتاحي كان يرجع إلى أحداث الماضي، وفي بعض الأحيان يبدو كما لو أنه لا يعرف ماذا كان هناك بالفعل".
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهامات المحافظين تعزز مواقف زعيم حزب العمل إد ميليباند اتهامات المحافظين تعزز مواقف زعيم حزب العمل إد ميليباند



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم

GMT 00:36 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث إطلالات أسيل عمران الأنيقة في مهرجان الجونة

GMT 01:44 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

اكتشفي العطور الرجالية التي تناسب المرأة أيضا

GMT 10:59 2015 الثلاثاء ,26 أيار / مايو

السيارة الرائعة كيا ريو الجديدة بمميزات عديدة

GMT 07:23 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

شهر العسل في رانس الفرنسية متعة حقيقية بين التاريخ العريق

GMT 21:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

ليفربول يعلن رحيل كوتينيو إلى برشلونة

GMT 16:17 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

قضاة مرضى

GMT 14:54 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 7 علاجات لمتلازمة توقف التنفس أثناء النوم

GMT 22:34 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

الذكرى الـ41 على وفاة الفنانة أم كلثوم "كوكب الشرق"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib