القدس المحتلة – وليد أبوسرحان
اسُتشهد مواطن فلسطيني، وأصيب 39 مواطنًا برصاص قوات الاحتلال، مساء الخميس، بعد فض مسيرة شارك فيها عشرات الآلاف من الفلسطينيين، انطلقت من مدرنة رام الله، في طريقها إلى القدس.
وكشفت مصادر طبية عن أن المواطن محمد الأعرج استشهد، إثر مشاركته في المسيرة، فيما أصيب 39 بينهم حالات خطرة، جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص عليهم.
وقدرت مصادر محلية عدد المشاركين في المسيرة التي توجهت إلى حاجز قلنديا، شمال القدس، بنحو 20 ألف متظاهر خرجوا نصرة لأهل غزة، واحتجاجا على مواصلة عدوان قوات الاحتلال على القطاع، وسقوط مئات الشهداء من الأطفال والمدنيين.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص والقنابل على المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة العشرات من المواطنين، في الوقت الذي شهدت فيه أحياء القدس الشرقية، مواجهات عقب صلاة التراويح، بين أهالي المدينة، وقوات الاحتلال، بعد منعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى لإحياء ليلة القدر.
ودارت المواجهات في بيت لحم، بين القوات والأهالي أسفرت عن إصابة أحد الشباب بجروح وصفت بـ"الخطيرة". وكانت حركة "حماس" دعت إلى تظاهرات في الضفة الغربية نصرة لقطاع غزة، حيث دعا الناطق باسم الحركة، فوزي برهوم مساء الخميس، أبناء الضفة الغربية إلى نصرة فعلية لقطاع غزة في مواجهة ما يتعرض له من عدوان منذ 18 يوما عبر التظاهرات الليلة. وحث برهوم في بيان صحافي، الجميع على المشاركة.
واستشهد نحو 800 مواطن وجرح أكثر من 5 آلاف آخرين منذ بدء العدوان على قطاع غزة.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر