امحند العنصر يوجه انتقادات لاذعة إلى الحكومة المغربية التي يشارك فيها حزبه
آخر تحديث GMT 23:00:06
المغرب اليوم -
هزة أرضية بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر تضرب مدينة شاهرود في إيران جماعة الإخوان المسلمين المحظورة يتهم «الإخوان» بجمع أكثر من 30 مليون دينار بشكل غير قانوني الجيش اللبناني يُوقيف 144 سورياً بـ«جرائم» الدخول غير الشرعي والاتجار بالسلاح احتجاجات في 3 محافظات يمنية ضد إنتهاكات الحوثيين رافضة لسياسات القمع وفرض الإتاوات والاختطافات وزارة الصحة اللبنانية تعلن سقوط 6 جرحى في حصيلة أولية جراء غارات طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة البقاع عودة الحكمة التركية أليف كارا أرسلان للتحكيم بعد إيقافها بسبب فضيحتها الجنسية إستشهاد وزير العدل الفلسطيني الأسبق محمد فرج الغول بقصف إسرائيلي على مدينة غزة إرتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في ولاية تكساس الأميركية الى 131 قتيلًا وسط تحذيرات من أمطار جديدة زلزال بلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر يضرب جزيرة لوزون في الفلبين انفجار في حقل سارانج النفطي يوقف عمليات شركة إتش كيه إن إينريجي بالعراق
أخر الأخبار

كشَفَ عن بطء الإصلاحات وتجميد الحوار الاجتماعيّ واستمرار مظاهر الفساد

امحند العنصر يوجه انتقادات لاذعة إلى الحكومة المغربية التي يشارك فيها حزبه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - امحند العنصر يوجه انتقادات لاذعة إلى الحكومة المغربية التي يشارك فيها حزبه

رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران و امحند العنصر
الرباط - جمال محمد

فاجأ الأمين العام لحزب "الحركة الشعبية" المشارك في الحكومة المغربية، حلفاءه في الحكومة، وعلى رأسهم رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، بانتقادات لاذعة لكنها صريحة وجهها إلى الحكومة على خلفية البطء الذي ميز أداءها، وتحدث عن بطء الإصلاحات وتجميد الحوار الاجتماعي واستمرار مظاهر الفساد والرشوة، بعد مرور سنتين ونصف على تنصيبها.
وأكّد العنصر، خلال افتتاح أعمال المؤتمر الوطني الثاني عشر للحركة الشعبية، صباح اليوم السبت، في الرباط، أنه إذا كان المغرب تمكّن من الخروج بسلام من عاصفة هوجاء، في إشارة إلى رياح "الربيع العربي"، بفضل الإصلاحات السياسية والدستورية والاقتصادية والحقوقية التي باشرها، إلا "أنه لا ينبغي أن نتوهم أو نغالط أنفسنا بأن النوايا وحدها تكفي"، موضحًا أنه "لا يزال ينتظرنا الكثير من العمل، وعلينا مواجهة ذواتنا حتى لا نسقط في متاهات الماضي، لأن عامل الزمن يكتسي أهمية أكثر من ذي قبل، بالنظر إلى الالتزامات التي قطعناها على أنفسنا".
وأوضح العنصر أن صبر المواطن بدأ ينفد في انتظار تحقيق الإصلاحات الملموسة على أرض الواقع، وأبرز أن المعضلات التي تنخر مجتمعنا لا تزال قائمة، ومن ضمنها أزمة الفساد والرشوة وبطء الإدارة وتعقد مساطرها، وفقدان الثقة في جهاز العدالة، وكذا اتساع الفوارق الاجتماعية، وارتفاع نسبة البطالة في أوساط الشباب، وانتشار الفقر ومظاهر الهشاشة بالعالم القروي وهوامش المدن.
وأكّد أن هذه المعضلات تشكل عقبات ينبغي العمل على تذليلها، للوصول بسفينة بلادنا إلى بر الأمان، خاصة أن بعض الأوضاع خارجة عن سيطرتنا، مثل الأزمة الاقتصادية العالمية أو التحولات المناخية.
ونبّه الأمين العام لـ "الحركة الشعبية" إلى مخاطر تهميش المعارضة والفاعلين السياسيين والمدنيين، مؤكدًا أن "الحركة الشعبية"، وإن كانت مشاركة في الحكومة، إلا أن الواجب "يفرض علينا، تنبيه حلفائنا في إطار التشاور والاحترام المتبادل، إلى ضرورة فتح مشاورات موسعة مع كل الفاعلين السياسيين والاقتصاديين والاجتماعيين، بهدف تسريع وتيرة الإصلاحات".
وعبّر صراحة عن عدم رضاه عن التأخير الحاصل في الإدماج الكلي للأمازيغية لغة رسمية، في ظل الإكراه الزمني الذي حدده الدستور والذي لم يتبق منه سوى سنتين.
وأعلن كذلك أنه غير راضٍ عن تعثر إصلاحات جوهرية بسبب التجاذبات والصراعات السياسية، التي لا طائل منها، بل "نحن منزعجون من البطء الذي تعرفه عملية إخراج وتنظيم المؤسسات المحددة في الدستور".
وأوضح أن العالم القروي يستحق وضع استراتيجية تنموية حقيقية، وليس فقط مجرد عمليات متناثرة وظرفية، الغرض منها تهدئة الخواطر وامتصاص الغضب.
وأكد أن "نضالاتنا لما يقارب 60 سنة ووطنيتنا الراسخة، وتجذرنا في البلاد، تخوِّل لنا الطموح المشروع بأن نكون فاعلاً رئيسيًا في المشهد السياسي والمؤسساتي، من أجل مغرب أفضل تتكافأ فيه الفرص ويستعيد فيه المواطنون الثقة ويضمن مستقبلاً زاهرًا للجميع، مغرب العدالة والحرية، والتضامن"، على حد تعبير العنصر.
ودافع العنصر عن ضرورة ضمان تمثيلية مغاربة العالم داخل المؤسسة التشريعية، وهو ما يفرض التشاور معهم على أساس مساهمتهم الفعالة، بعيدًا عن المزايدات الديماغوجية أو الاستغلال السياسي.
وطالب بإصلاح النظام الانتخابي، مشددًا على ضرورة العمل من أجل إعادة تأهيل المؤسسات الوطنية وإعطاء البرلمان مكانته المركزية كمصدر للتشريع والديمقراطية، وهو ما لا يمكن تحقيقه من دون إصلاح حقيقي للنظام الانتخابي، وتحصينه من استعمال المال وشراء الذمم، ومن خلال احترام حرية اختيار المواطن.
وانتقد العنصر تجميد الحوار الاجتماعي مع النقابات، مؤكدًا، في هذا الصدد، أن النقابات شركاء لا يمكن الاستغناء عنها، لأنه بدون التوافق معها لا يمكن بناء المغرب الاجتماعي، على أساس احترام الحقوق والواجبات بين الأطراف، لأن التعنت والعناد لا يمكن أن يكون حلا، خصوصًا وأن التنمية وإرساء التوازنات تحتاج بالضرورة إلى توطيد دعائم السلم الاجتماعي.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امحند العنصر يوجه انتقادات لاذعة إلى الحكومة المغربية التي يشارك فيها حزبه امحند العنصر يوجه انتقادات لاذعة إلى الحكومة المغربية التي يشارك فيها حزبه



GMT 12:03 2025 الإثنين ,14 تموز / يوليو

ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 231
المغرب اليوم - ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 231

GMT 17:24 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

دنيس هوف يفضح عائلة كيم كارداشيان

GMT 11:30 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

عدنان العاصمي يقترب من الانتقال إلى أولمبيك آسفي

GMT 22:53 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

مليارديرات روس ازدادات ثروتهم بشكل ملحوظ في 2022

GMT 23:33 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

خطة سوناك لإنعاش الاقتصاد البريطاني

GMT 23:03 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الأرض داخل "نفق عملاق" يصل إلى "نهاية الكون

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 11:26 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

أزياء الـArmy تعود للصدارة من جديد في 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib