الدار البيضاء - حكيمة أحاجو
انضم عدد من مستشاري وأعضاء المجلس الوطني وتنظيمات موازية لحزب "الحركة الشعبية" في مدينة سلا للحركة التصحيحية، احتجاجًا على ما أسموه احتكار السنتيسي المنسق الإقليمي لسلطة القرار الحزبي وتسخير الحزب لخدمة أجندته الشخصية من دون اعتبار لباقي مكونات الحزب في المدينة.
وأوضحوا أن السنتيسي حول الحزب من إطار سياسي وفضاء للنضال وخدمة قضايا الساكنة والمواطنين إلى ما يشبه المقاولة الخاصة به ولعائلته.
وحمل بيان الغاضبين من السنتيسي القيادة الحزبية مسؤولية انهيار التنظيم الحزبي في مدينة سلا، كما عبروا عن إدانتهم لأسلوب السنتيسي في تدبير الاستحقاقات الأخيرة بدءً من إعطاء التزكيات في الغرف المهنية والانتخابات الجماعية وانتهاء بالتفاوض حول مناصب المسؤولية في مجلس المدينة ومجلس المقاطعات.
ودعا الحركيون الغاضبون من السنتيسي إلى تحرير مدينة سلا من الولاء للأشخاص إلى الولاء للأحزاب والأفكار والمشاريع ثم مساءلة المنسق الإقليمي حول طريقة تدبيره لاستحقاق 4 أيلول/سبتمبر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر