الدار البيضاء – محمد فجري
دخل شاب مغربي مقيم في فرنسا في اعتصام، مصحوبًا بإضراب مفتوح عن الطعام، بهدف الحصول على بطاقة إقامة في فرنسا لمدة عشر سنوات تخول له البقاء إلى حين إتمام دراسته وإيجاد عمل. وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن محمد الطلحاوي البالغ من العمر 37 عامًا نصب خيمة أمام بلدية شارونت ماريتيم، وأعلن أن إضرابه عن الطعام سيستمر إلى أن يحصل على بطاقة الإقامة التي اتهم السلطات بالتماطل في منحه إياها، رغم إتمامه جميع الإجراءات الإدارية اللازمة.
وأضافت أن الطلحاوي يحتج على "جمود" طلب بطاقة الإقامة الذي تقدم به، بحيث لم يراوح مكانه منذ مدة طويلة، ما دفعه للاعتصام، وهو القرار الذي دعمته فيه الجمعية المحلية للحق في السكن.
وأشارت إلى أن مشاكل محمد الطلحاوي الحاصل على شهادتي الماستر، بما فيها واحدة في الميكانيك من جامعة لاروشيل، لا تتوقف عند هذا الحد، بحيث يعاني كذلك من عدم توفره على مسكن، بعدما تعرض منتصف شهر تموز/ يوليو الماضي للطرد من مسكن الطلبة.
وأكدت أنه ومنذ أكثر من شهرين يقيم محمد الطلحاوي، في سيارة معطلة في الشارع وبأنه متشبث بإضرابه لحين إيجاد حل لمشاكله، وعلى رأسها بطاقة الإقامة التي ستتيح له إيجاد عمل بسهولة، وهو ما سيحل الكثير من المشاكل التي يتخبط فيها منذ فترة طويلة.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر