الرباط - محمد عبيد
أكَّد منسق اللجنة الوطني لمتابعة قضية اغتيال آيت الجيد محمد بن عيسى، عمر الزيدي، أن القيادي الإسلامي عبد العلي حامي الدين، كان من بين المتورطين في مقتل الجيد، نافيًا وقوف حزب "الأصالة والمعاصرة" وراء تحريك ملف الطالب الذي قتل في التسعينات. واستنكر الزيدي ما وصفه بـ"المزايدات السياسية التي يستغلها حزب (العدالة والتنمية) في الملف، في صراعه مع الخصوم السياسيين"، مشيرًا إلى أن مقتل آيت جيد، "عار على قيادات الحزب الذي يقود الحكومة".
وانتقد المتحدث باسم اللجنة، ما أسماه بـ"خنوع بعض اليساريين والتزامهم الصمت إزاء هذا الملف، على الرغم من نضالهم جنبًا إلى جنب مع آيت الجيد"، مشددًا على أن رئيس الحكومة مسؤول عن حقوق وحريات وأمن المغاربة كافة، وليس محاميا لقيادات حزبه.
يُذكر أن آيت الجيد محمد بن عيسى، كان من أبرز النشطاء اليساريين في الجامعة المغربية، ولقى حتفه في أواسط التسعينات، إثر مواجهات بين يساريين وإسلاميين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر