وزير الخارجية الإيراني يخيّر الولايات المتحدة بين التعاون أو المواجهة
آخر تحديث GMT 03:58:06
المغرب اليوم -

أكد أن الوقت حان لمعالجة أسباب التوتر في منطقة الخليج العربي

وزير "الخارجية" الإيراني يخيّر الولايات المتحدة بين التعاون أو المواجهة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير

نقاش بشأن الملف النووي الإيراني
طهران - مهدي موسوي

أعرب وزير "الخارجية" الإيراني محمد جواد ظريف أمس الاثنين، عن أمله بوجود "قيادة شجاعة" في الغرب تتحلى بـ"جرأة في اتخاذ قرارات صائبة" لتسوية الملف النووي الإيراني، وأشار إلى أن "نطاق الانخراط البنّاء" لبلاده "يتعدى" المفاوضات في شأن هذا الملف.وشهدت جامعة العلامة الطباطبائي في طهران، ندوة عن اتفاق لوزان الذي توصلت إليه إيران والدول الست المعنية بملفها النووي، شارك فيها مؤيدون للاتفاق ومعارضون له، واعتبر نائب وزير "الخارجية" الإيراني عباس عراقجي، أن اتفاق لوزان هو "مجموعة حلول دُوِّنت بكامل تفاصيلها وتشكّل معيارنا لإبرام أي اتفاق نووي خلال الشهرين المقبلين"، وذكر أن الاتفاق النهائي سيتضمن قيودا لعشرة أعوام، تخصّب إيران بعدها اليورانيوم "على مستوى صناعي".

وكتب الوزير ظريف في مقال عنوانه "رسالة من إيران"، أن اتفاق لوزان يشمل "معايير لتبديد أي شك في الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني، ورفع العقوبات الدولية" المفروضة على طهران.
وكرّر أن "الوقت حان لتختار الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون بين التعاون والمواجهة"، مضيفًا أنه "في حال وجود قيادة شجاعة وجرأة لاتخاذ قرارات صائبة، يمكننا وعلينا أن نسوّي هذه الأزمة المفتعلة ونتحرّك في اتجاه عمل أكثر أهمية بكثير".
وتحدث عن "اضطراب" تشهده منطقة الخليج، معتبراً أن الأمر "ليس مسألة صعود حكومات وسقوطها"، وأشار إلى "تمزّق النسيج الاجتماعي والثقافي والديني لبلدان بأكملها"، مضيفًا أنه "لا يمكننا أن نكون غير مبالين بالتدمير المحيط بنا، لأن الفوضى لا تعترف بحدود".

وتابع ظريف أن "إيران كانت واضحة، إن نطاق انخراطنا البنّاء يتعدى بكثير المفاوضات النووية"، موضحًا أن "منطقنا يتمثّل في أن الملف النووي هو من أعراض انعدام الثقة والصراع، وليس سبباً لهما"، ورأى أن "الوقت حان للبدء في معالجة أسباب التوتر في منطقة الخليج الواسع".

ورأى وجوب إجراء "تقويم واقعي للحقائق المعقدة والمتشابكة، وانتهاج سياسات متسقة للتعامل معها"، مضيفًا أن "هناك ساحات حيث تتقاطع مصالح إيران وأطراف أساسيين، وإقامة منتدى لحوار جماعي في منطقة الخليج، لتسهيل الانخراط، تأخرت كثيرًا".
واعتبر أن "حوارا إقليميا يمكن أن يساهم في تعزيز التفاهم والتفاعل على مستوى الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، ويؤدي إلى اتفاق على مسائل واسعة، بما فيها تدابير بناء الثقة والأمن، ومكافحة التطرف والطائفية، وتأمين حرية الملاحة وحرية تدفق النفط وموارد أخرى"، وختم بأن "العالم لا يمكنه أن يواصل تجنّب معالجة جذور الاضطراب في منطقة الخليج الواسع"، داعيا إلى عدم "إهدار هذه الفرصة الفريدة للانخراط".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية الإيراني يخيّر الولايات المتحدة بين التعاون أو المواجهة وزير الخارجية الإيراني يخيّر الولايات المتحدة بين التعاون أو المواجهة



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم
المغرب اليوم - اسرائيل تعتمد خطة من ثلاث مراحل للهجوم على مدينة غزة

GMT 02:16 2025 الخميس ,18 أيلول / سبتمبر

الشيباني في واشنطن لبحث ملفي اسرائيل والعقوبات
المغرب اليوم - الشيباني في واشنطن لبحث ملفي اسرائيل والعقوبات

GMT 22:13 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

"الرجاء" يخصص ملعب نجم الشباب لمنح بطاقات الاشتراك

GMT 09:54 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

طبيعة علاقة الأحفاد بأجدادهم تحدد مواقفهم من كبار السن

GMT 02:04 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

زيت كبد سمك القد و السكري Cod Liver Oil

GMT 12:38 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

العجلاني يحذر المغاربة من الاستخفاف بمنتخب إيران

GMT 08:29 2016 الثلاثاء ,02 آب / أغسطس

العاهل المغربي والانتخابات

GMT 08:42 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

3 سيناريوهات تنقذ أنجيلا ميركل من أزمة إنقاذ المصير

GMT 13:59 2014 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بر جدة تكرم 70 يتيمًا نظير تفاعلهم مع أنشطة دار الفتيان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib