استئناف الاجتماعات الوزارية لبحث أزمة سد النهضة الإثيوبي
آخر تحديث GMT 07:18:34
المغرب اليوم -

جدّدت مصر تأكيدها على عدم التنازل عن الحقوق المائية

استئناف الاجتماعات الوزارية لبحث أزمة سد النهضة الإثيوبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استئناف الاجتماعات الوزارية لبحث أزمة سد النهضة الإثيوبي

سد النهضة الإثيوبي
القاهرة - المغرب اليوم

يعقد، الخميس، اجتماعا سداسيا بحضور وزراء الري والخارجية من كل من مصر والسودان وإثيوبيا، بدعوة من وزيرة خارجية جنوب إفريقيا، لبحث سبل الوصول لآلية لاستئناف المفاوضات بين الدول الثلاث، للتوصل لاتفاق ملء وتشغيل ملزم قانونا لسد النهضة الإثيوبي.وفي إطار مواز، عقدت اللجنة العليا المصرية لمياه النيل، الثلاثاء، اجتماعا برئاسة رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، وبمشاركة وزيري الخارجية والموارد المائية والري، وممثلي وزارات الدفاع، والخارجية، وجهاز المخابرات العامة.وخلال الاجتماع، تمت مناقشة التطورات الأخيرة بشأن ملف سد النهضة، في إطار الإعداد للاجتماع السداسي المنتظر لوزراء خارجية وري مصر والسودان وإثيوبيا

من جهتها تمسكت مصر بالتوصل لاتفاق قانوني عادل وملزم للجميع يلبي طموحات جميع الدول في التنمية، بالإضافة إلى حفظ حقوقها المائية، مع توقف المفاوضات بشأن ملف سد النهضة الشائك، إثر فشل التوافق حول استكمال منهجية وطرق التفاوض بين الدول الثلاث، إثيوبيا ومصر والسودان، جددت القاهرة، الثلاثاء، تمسكها بوجوب التوصل إلى اتفاق ملزم للجميع، وهو ما رفضته إثيوبيا سابقا.

 وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الري المصرية على فيسبوك، أن الوزير محمد عبد العاطي شدد خلال لقائه مع السفير الإيطالي في مصر على رغبة بلاده "الواضحة" في استكمال مفاوضات سد النهضة.كما شدد على تمسك مصر بالتوصل لاتفاق قانوني عادل وملزم للجميع يلبي طموحات جميع الدول في التنمية، بالإضافة إلى حفظ حقوقها المائية وتحقيق المنفعة للجميع في أي اتفاق مقبل حول السد.

يذكر أن القاهرة كانت أعلنت في الرابع من نوفمبر، فشل الدول الثلاث بالتوصل لاتفاق حول منهجية استكمال المفاوضات في المرحلة المقبلة، وذلك خلال اجتماع لوزراء مياه الدول الثلاث لمناقشة الإطار الأمثل لإدارة المفاوضات الجارية برعاية الاتحاد الإفريقي.ومنذ العام 2011، بات هذا الملف مصدر توتر بين إثيوبيا من جهة، ومصر والسودان من جهة أخرى، ويتوقع أن يصبح هذا السد الذي تقوم إثيوبيا ببنائه على النيل الأزرق الذي يلتقي مع النيل الأبيض في الخرطوم لتشكيل نهر النيل، أكبر منشأة لتوليد الطاقة الكهربائية من المياه في إفريقيا.

وفي حين ترى أديس أبابا أنه ضروري لتحقيق التنمية الاقتصادية، تراه القاهرة تهديداً حيوياً لها، إذ يعتبر نهر النيل مصدراً لأكثر من 95% من مياه الري والشرب في البلاد.وخلال الأشهر الماضية، تصاعد الخلاف بشأن تلك القضية الشائكة مع مواصلة السلطات الإثيوبية أعمالها وملء الخزان، الذي يستوعب 74 مليار متر مكعب من المياه.بينما تعثرت المفاوضات بين الدول الثلاث بسبب الخلاف حول قواعد الملء والتشغيل، في محطات عدة خلال الأشهر الماضية.

قد يهمك ايضا

سامح شكري يؤكّد أن مفاوضات سد النهضة لم تأتِ بنتيجة

الخلافات بشأن "سد النهضة" لا تزال قائمة في مباحثات اليوم الأخير

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استئناف الاجتماعات الوزارية لبحث أزمة سد النهضة الإثيوبي استئناف الاجتماعات الوزارية لبحث أزمة سد النهضة الإثيوبي



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
المغرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
المغرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 20:59 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين
المغرب اليوم - رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين

GMT 23:51 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستولي على ناقلة تجارية في هرمز
المغرب اليوم - إيران تستولي على ناقلة تجارية في هرمز

GMT 16:10 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ميشيل أوباما تقول الأميركيون ليسوا مستعدين لانتخاب رئيسة
المغرب اليوم - ميشيل أوباما تقول الأميركيون ليسوا مستعدين لانتخاب رئيسة

GMT 23:27 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل في الجزائر بعد أداء طلاب طب القسم بالفرنسية
المغرب اليوم - جدل في الجزائر بعد أداء طلاب طب القسم بالفرنسية

GMT 03:24 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

بيونسيه تتألق في إطلالة مثيرة على السجادة الحمراء

GMT 20:31 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

أشرف صبحي يؤكد دعم وزارة الشباب لـ"محمد إيهاب"

GMT 09:12 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة "ناسا" تعلن هبوط المسبار "InSight" على سطح كوكب المريخ بنجاح

GMT 07:03 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الصحفي الأردني سامي المعايطة في ظروف غامضة

GMT 15:57 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

اتحاد طنجة يُفجّر أكبر مفاجأة في مرحلة إياب الدوري المغربي

GMT 11:21 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

الممثل مايكل دانكن يصاب بأزمة قلبية

GMT 02:55 2017 الثلاثاء ,02 أيار / مايو

مصطفى شعبان يقدم شخصية نصاب في "اللهم إني صائم"

GMT 00:52 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ما سبب شجار التوأم باستمرار؟
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib