المعارك في طرابلس تدخل عامها الثاني وسط اشتباكات متقطعة بين طرفي النزاع في ليبيا
آخر تحديث GMT 07:26:35
المغرب اليوم -
وفاة أيقونة المسرح العراقي إقبال نعيم عن عمر يُناهز 67 عاماً بعد مسيرة حافلة بالعطاء الفني ‏نتنياهو: هناك حظوظ جيدة للتوصل إلى اتفاق في غزة مراسل القناة 13 العبرية:أكد مسؤولون في فريق التفاوض أن "إسرائيل" ستوافق على تغيير انتشار القوات على محور موراغ في قطاع غزة. وأضافوا أن هناك تقدمًا ملحوظًا في الطريق إلى اتفاق.*. حركة حماس توافق على إطلاق سراح 10 أسرى من الإسرائيليين الموجودين في غزة لضمان تدفق الإغاثة ووقف العدوان منظمات دولية تدين خطط كاتس لتهجير الفلسطينيين وتصفها بالمخطط الوحشي ضد التهدئة ارتقاء 39 شهيدا جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم كتائب القسام تعلن تنفيذ عملية شرق خان يونس واستهداف آليات الاحتلال واغتنام سلاح جندي إسرائيل تعلن استلام شحنة جرافات D9 الأميركية بعد الإفراج عنها من إدارة ترامب بعد أن كانت مجمدة خلال الفترة الماضية المغربي غانم سايس مدافع نادي السد القطري يعود إلى التداريب بعد غياب دام لأربعة أشهر بسبب الإصابة نادي بوتافوغو يُعين الإيطالي دافيد أنشيلوتي نجل كارلو أنشيلوتي المدير الفني للمنتخب البرازيلي في منصب المدرب الجديد للفريق.
أخر الأخبار

اتهامات لتركيا بشن غارات جوية في منطقة الأصابعة استهدفت السلع

المعارك في طرابلس تدخل عامها الثاني وسط اشتباكات متقطعة بين طرفي النزاع في ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعارك في طرابلس تدخل عامها الثاني وسط اشتباكات متقطعة بين طرفي النزاع في ليبيا

فائز السراج
طرابلس - المغرب اليوم

استمرت المعارك والمواجهات بين طرفي النزاع في ليبيا، الجمعة، بينما دخل اليوم القتال في العاصمة الليبية طرابلس، بين «الجيش الوطني» بقيادة المشير خليفة حفتر، وقوات حكومة الوفاق المدعومة دوليا برئاسة فائز السراج، عامه الثاني على التوالي، رغم المطالب الدولية بإبرام هدنة جديدة لتمكين البلاد من منع انتشار وباء «كورونا».

واستمرت أمس المناوشات المتقطعة، رغم سريان وقف إطلاق النار بين قوات الطرفين منذ 12 من يناير (كانون الثاني) الماضي، حيث ركز «الجيش الوطني» على قصف مواقع قوات السراج في الضواحي الجنوبية للعاصمة، تزامنا مع اشتباكات بالأسلحة الثقيلة في محوري رابش أبو سليم، وعين زارة.

واتهم صاحب شركة أغذية محلية في ليبيا، أمس، قوات تركيا بشن غارات جوية في «الأصابعة»، جنوب غربي طرابلس بطيرانها المسير، استهدفت إمدادات ومخازن السلع والدقيق، المخصصة من رجال أعمال لمدن الجبل الغربي، وذلك ضمن الجهود الرامية لمنع حدوث أزمة خبز هناك بسبب فيروس «كورونا».

وأوضح في تصريحات لوسائل إعلام محلية أن الغارات أسفرت عن تدمير شحنة كبيرة من الدقيق والسلع، كانت على متن أربع سيارات، وإصابة 6 من العمال وثلاثة مدنيين، وقال: «هذه سيارات ومخازن مدنية، ونحن لا نملك ذخيرة ولا نحمل سلاحا، ولا ننتمي إلى أي جهة. نحن أناس مسالمون لا حول ولا قوة لنا، وهذه بلطجة، وجميع مدن الجبل الغربي تستفيد من شحناتنا».

في المقابل، قالت أمس قوات حكومة «الوفاق»، التي تشارك في عملية بركان الغضب، إن سلاحها الجوي قصف تمركزات لقوات الجيش في منطقتي «الوشكة» و«بويرات الحسون»، ما أدى إلى مقتل 20 من عناصره، وتدمير عدد من الآليات المسلحة.

وما زالت قوات «الجيش الوطني» تحاول للأسبوع الثاني على التوالي السيطرة على أبو قرين، الواقعة على بعد 120 كيلومترا جنوب مصراتة بغرب البلاد، والتي تسيطر عليها قوات حكومة السراج.

من جانبه، قال السراج، رئيس حكومة «الوفاق»، إن قطر جددت دعمها لحكومته، فيما وصفه بتصديها للعدوان على العاصمة طرابلس والمدن الليبية الأخرى، مشيرا في بيان وزعه مكتبه إلى أن أميرها دعا خلال اتصال هاتفي بينهما، مساء أول من أمس، إلى الوقف الفوري لما تتعرض له المناطق السكنية في طرابلس، من قصف متكرر، مبديا حرص بلاده على تحقيق الاستقرار في ليبيا.

إلى ذلك، أبلغت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا حكومة السراج ببدء عملية «إيريني» العسكرية الجديدة، قبالة شواطئ ليبيا لمراقبة حظر الأسلحة، الذي تفرضه الأمم المتحدة. وأكد بيان للبعثة أول من أمس، أن جوزيب بوريل، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي، أبلغ هاتفيا محمد سيالة وزير خارجية بالحكومة، بأن العملية ستعمل في إطار قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، بهدف وضع حد لإيصال الأسلحة والمعدات العسكرية، بصورة غير مشروعة إلى ليبيا.

لكن حكومة السراج نفت استشارة الاتحاد الأوروبي لها قبل إطلاق عمليته العسكرية، واعتبرت في بيان لوزارة خارجيتها أن «لها الحق المشروع في الدفاع عن ليبيا وأرضها، بما يتطلبه ذلك من تحالفات علنية وفق القوانين الدولية، وعبر القنوات الشفافة». في إشارة إلى الاتفاق المثير للجدل، الذي أبرمته مع تركيا نهاية العام الماضي.

وبعدما وصفت الخطة بأنها «غير كافية ولم يتم التشاور حولها»، رأت أنها «تغفل مراقبة الجو والحدود البرية الشرقية لليبيا، والتي تؤكد التقارير الأممية، وغيرها تدفق السلاح والعتاد عبرها لدعم (المشير خليفة) حفتر»، قائد قوات الجيش الوطني.

من جهة ثانية، أعلنت مؤسسة النفط، الموالية لحكومة السراج في طرابلس، أن الانخفاض القسري وغير القانوني في الإنتاج أدى إلى خسائر مالية، تجاوزت 3.8 مليار دولار أميركي منذ 17 يناير الماضي، واعتبرت أن هذا يعني أنّ الاقتصاد الليبي والاحتياطات المالية في تراجع مستمر كلّ يوم، بسبب الإقفالات غير القانونية للمنشآت النفطية.

قد يهمك ايضا :

حفتر يهدّد بقصف مقار حكومة السراج في تصيعد للحرب الكلامية بين طرفي النزاع في ليبيا

حكومة السراج تؤكد أن محاولات اغتيال وزير داخليتها مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارك في طرابلس تدخل عامها الثاني وسط اشتباكات متقطعة بين طرفي النزاع في ليبيا المعارك في طرابلس تدخل عامها الثاني وسط اشتباكات متقطعة بين طرفي النزاع في ليبيا



GMT 19:41 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

المغربيتان عرافي وعقاوي تتأهلان إلى نصف نهاية سباق 1500متر

GMT 14:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

زكريا العامري يمثل عمان في رالي الإمارات للسيارات

GMT 14:30 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

فروسينوني الإيطالي يعلن تعيين باروني مديرًا فنيًا للفريق

GMT 22:37 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شرفات أفيلال تكشف حقيقة قرب توليها رئاسة جامعة مغربية

GMT 06:28 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

إشاعات عن بوادر علاقة إيجابية بين ترامب وكيم جونغ أون

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 02:16 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

200 مليون سنتيم مداخيل مدرسة الوداد

GMT 05:37 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني شاكر يستعد للإعلان عن أغنية "مصر محتاجانا" الأسبوع

GMT 04:46 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

السَّمَاوِي!

GMT 08:10 2014 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أمطار في دمشق وريفها أغزرها 36مم في عسال الورد

GMT 12:30 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلشيات الحوثي تطلق صواريخ كاتيوشا باتجاه منطقتين في تعز

GMT 10:04 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نجيب بوليف يشغل مقعد نائب برلماني عن دائرة طنجة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib