النفط ورئيس الوزراء المقبل وكورونا 3 هموم يواجهها العراقيون بالسخرية والترقب
آخر تحديث GMT 20:02:34
المغرب اليوم -
وفاة أيقونة المسرح العراقي إقبال نعيم عن عمر يُناهز 67 عاماً بعد مسيرة حافلة بالعطاء الفني ‏نتنياهو: هناك حظوظ جيدة للتوصل إلى اتفاق في غزة مراسل القناة 13 العبرية:أكد مسؤولون في فريق التفاوض أن "إسرائيل" ستوافق على تغيير انتشار القوات على محور موراغ في قطاع غزة. وأضافوا أن هناك تقدمًا ملحوظًا في الطريق إلى اتفاق.*. حركة حماس توافق على إطلاق سراح 10 أسرى من الإسرائيليين الموجودين في غزة لضمان تدفق الإغاثة ووقف العدوان منظمات دولية تدين خطط كاتس لتهجير الفلسطينيين وتصفها بالمخطط الوحشي ضد التهدئة ارتقاء 39 شهيدا جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم كتائب القسام تعلن تنفيذ عملية شرق خان يونس واستهداف آليات الاحتلال واغتنام سلاح جندي إسرائيل تعلن استلام شحنة جرافات D9 الأميركية بعد الإفراج عنها من إدارة ترامب بعد أن كانت مجمدة خلال الفترة الماضية المغربي غانم سايس مدافع نادي السد القطري يعود إلى التداريب بعد غياب دام لأربعة أشهر بسبب الإصابة نادي بوتافوغو يُعين الإيطالي دافيد أنشيلوتي نجل كارلو أنشيلوتي المدير الفني للمنتخب البرازيلي في منصب المدرب الجديد للفريق.
أخر الأخبار

أخطرها الفيروس المستجد والأزمة الاقتصادية التي قد تصل بالبلاد إلى حافة الهوية

"النفط" و"رئيس الوزراء المقبل" و"كورونا" 3 هموم يواجهها العراقيون بالسخرية والترقب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

النفط العراقية
بغداد - المغرب اليوم

يعود كل شيء في العراق إلى المربع الأول دائماً. كل المشكلات والأزمات التي مرّ بها العراق منذ عام 2003 وإلى اليوم تعيد الجميع إلى المربع الأول الذي أصبح أيقونة لكل ما تعانيه البلاد على كل المستويات. الخلافات بين القوميات والأديان والمذاهب تعيد الجميع إلى المربع الأول؛ حيث تبدأ بعدها تسويات منتصف الطريق؛ ودائماً في ربع الساعة الأخير.

الخلافات بين السنة والشيعة وأبرز تجلياتها قصف المرقدين في سامراء عام 2006، أعادت الجميع إلى المربع الأول. الخلافات بين العرب والأكراد أو بغداد وأربيل لم تغادر أصلاً هذا المربع؛ بدءاً من المادة «140» من الدستور العراقي التي تراوح في مكانها منذ عام 2005 إلى اليوم، وقانون النفط والغاز الضامن لحقوق الطرفين لم يتم تشريعه منذ عام 2007 إلى اليوم.
الخلافات بين الأطراف السياسية التي تنشأ في الغالب كل 4 سنوات عقب كل انتخابات؛ بما في ذلك تشكيل الحكومة، تبقى تراوح في مكانها في المربع الأول حتى يخرج الدخان الأبيض من أحد بيوت القادة أو الزعامات في ربع الساعة الأخير من نهاية المهلة الدستورية.
لا يختلف الأمر هذه المرة عن كل مرة، باستثناء زائر جديد (فيروس «كورونا»)، وزائر متوقع دائماً؛ وهو الأزمة الاقتصادية بسبب انهيار أسعار النفط، فضلاً عن أزمة رئاسة الوزراء التي لا تزال مستعصية بسبب عمق الخلافات داخل البيت الشيعي.
«كورونا»، وانهيار أسعار النفط، ورئاسة الوزراء، تحولت إلى هموم يتداولها جميع العراقيين؛ بدءاً من زعامات الخط الأول، وحتى سائقي سيارات الأجرة؛ بل وإلى المتسولين عند تقاطعات الطرق في العاصمة بغداد. الهموم الثلاثة التي تواجه العراقيين قسمها العراقيون إلى درجات؛ الأخطر فيها ليس «كورونا» نظراً لرهانهم على أشهر الصيف الحارة؛ حيث تزيد درجات الحرارة على الخمسين درجة، بل الأزمة الاقتصادية في حال استمرت أسعار النفط في الانهيار. أما «رئاسة الوزراء» فليست همّاً شعبياً بقدر ما هي أزمة بين الزعامات.
الأزمة الاقتصادية هي الوحيدة التي باتت تشكل قلقاً حقيقياً للمواطن العراقي؛ حيث تعتمد الموازنة العامة على مصدر واحد تقريباً؛ هو النفط، وبنسبة أكثر من 95 في المائة. وبينما حدد البرلمان العراقي في موازنة 2020 سعر البرميل بـ54 دولاراً للبرميل في حين تعاني الآن عجزاً بأكثر من 40 مليار دولار؛ فإن انخفاض أسعار النفط إلى ما دون الـ40 يعني أن البلاد مقبلة على أزمة خانقة ليست في مجال معالجة الخلل في العجز؛ بل على صعيد تأمين رواتب الموظفين البالغة نحو ملياري دولار شهرياً لنحو 6 ملايين موظف ومتقاعد ومتعاقد مع الدولة.
وفي هذا السياق؛ يقول رئيس «مركز التفكير السياسي» الدكتور إحسان الشمري لـ«الشرق الأوسط»: «يبدو أننا أمام المجهول، خصوصاً إذا ما علمنا أن حكومة رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي تم تصويرها على أنها المنقذ، لكن تبين أنها الأساس في وصول العراق إلى حافة الهاوية»، مبينا أنها «لم تتخذ إجراءات فيما يرتبط بأزمات العراق المستدامة؛ بدءاً من المطالبة بمحارية الفساد، إلى محاولة رفع منسوب أداء المؤسسات الحكومية فيما يرتبط بالخدمات مثل الصحة والتعليم». وأشار الشمري إلى أن «الصورة التي جرى من خلالها تقديم عبد المهدي على أنه رجل الاقتصاد، بدت من حيث النتائج خلاف الواقع، وبالتالي، فإنني أتصور أننا سنكون أمام سيناريوهات معقدة، خصوصاً إذا استمرت الأزمة السياسية المتمثلة في عدم الاتفاق على حكومة جديدة بطاقم اختصاصيين، بالإضافة إلى قضية المظاهرات وكيفية إيجاد حلول لمطالب المتظاهرين». وأوضح الشمري أن «القضية الأخرى المهمة التي لا بد من الاستعداد لها هي قضية الانتخابات المبكرة التي تحتاج إلى عمل كبير من أجل إنقاذ مؤسسات الدولة التي سوف تشل بالكامل في حال بقيت الأوضاع على ماهي عليه»، مضيفاً أن «هذا يمكن أن ينسحب على عدم القدرة على مواجهة أي تحديات مرتبطة بالعجز المالي وانهيار أسعار النفط، وربما نشهد خروجاً للشرائح التي كانت مترددة في النزول إلى الحراك؛ ومنهم الموظفون، في حال فشلت الدولة في تأمين رواتبهم، وبالتالي يمكن أن نشهد مظاهرات بالملايين تستهدف الطبقة السياسية بكاملها».

وقد يهمك ايضا:

تعرّف على الثروة المالية والعقارية لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو

نتنياهو يعلن خطته لمرحلة ما بعد الانسحاب الأميركي من سورية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النفط ورئيس الوزراء المقبل وكورونا 3 هموم يواجهها العراقيون بالسخرية والترقب النفط ورئيس الوزراء المقبل وكورونا 3 هموم يواجهها العراقيون بالسخرية والترقب



GMT 09:34 2025 الخميس ,12 حزيران / يونيو

دورتموند يرفض عرضًا من تشيلسي لضم جيتنز

GMT 17:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 16:25 2025 السبت ,28 حزيران / يونيو

مايكروسوفت تكشف خطتها بعد نهاية ويندوز 10

GMT 14:11 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

وفاة الفنانة الإيرانية فروج فودازي عن 37 عام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib